شفقنا العراق-طالب مكتب رجل الدين النيجيري المعتقل الشيخ إبراهيم الزكزاكي، الحکومة النيجيرية بإطلاق سراحه والموافقة على علاجه، محملا إياها مسؤولية صحته إذا رفضت الأمر.
بعد تسرب أخبار عن إصابة الشيخ الزکزاکي بتسمم في الدم، طالب عدد من أنصاره، مکتبَ الزكزاكي بتقديم استفسارات بهذا الشأن، وقد أوضح المكتب إن الشيخ الزكزاكي يعاني من مشاكل صحية عدة لكن الحكومة النيجيرية غير مهتمة بالأمر.
وبين المكتب في بيان إن تحليل دم الشيخ بين أنه يوجد کثير من الرصاص والکادميوم الخطير والمهلك في دمه کما أن کبده مريضة بشدة وأصبحت أسنانه سوداء منذ أسبوعين.
وأضاف البيان إنه علی مدی أکثر من ثلاثة أعوام الماضية قد حبست الحکومة النيجرية، وخلافا للمواثيق الدولية، الشيخ وزوجته -رغم المرض والجروح الکثيرة- في ثکنة عسکرية ولم يسمح لهما بالمداواة خارج البلاد.
وبحسب البيان، فإن الأطباء المعالجون اعتبروا إصابة الشيخ الزكزاكي بالتسمم ناتجا عن الأعيرة الرصاصية والشظايا التي بقيت في جسده منذ تم أسره، وقد أکد هذا سائرُ الأطباء الدوليين.
ودعا المكتب أن تقوم الحکومة النيجرية بإطلاق سراح الشيخ فورا وتوافق علاجه وإذا رفضت الحکومة هذا فإن المسؤولية على عاتقها.
وطالب المكتب جميع المسلمين وأنصار الشيخ الزکزاکي وجميع الأحرار في العالم أن يبذلوا قصارى جهودهم لإطلاق سراح الشيخ وأن يدعو حکومة نيجيريا بالسماح للشيخ وزوجته لمغادرة البلاد لتلقي العلاج هناك، داعيا جميع المسلمين أن يدعو للإفراج عنه وعلاجه القريب.
النهاية
مکتب الشیخ الزکزاکی في إيران