شفقنا العراق-وضع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الأحد، بين يدي الشعب العراقي عدة نقاط مهمة ليكون على اطلاع كامل بما يحدث خلف الكواليس السياسية البرلمانية والحكومية، وفيما أكد أن السياسيين لازالوا مصرين على نفع أنفسهم من خلال التصويتات البرلمانية، أشار إلى أن الحكومة غير قادرة فعلا على تحسين الخدمات مطلقا.
وقال الصدر في تغريدة له على حسابه في “تويتر”، “أضع بين أيدي الشعب عدة نقاط مهمة ليكون على إطلاع كامل بما يحدث خلف الكواليس السياسية البرلمانية والحكومية ومن تلك النقاط، ما يلي: إنهم مصرون على التقسيمات الطائفية والعرقية والحزبية وتجذير دولة عميقة قديمة وجديدة.. وأنا لا زلت على موقفي أن تكون الحكومة مكونة من التكنوقراط المستقل حصرا لا غير وأن يعمل الجميع من أجل مصلحة الشعب لا الحزب والفئة”.
وأضاف، “إنني وكما نأيت بنفسي عن التشكيلات الوزارية وحرصت أن تكون من التكنوقراط المستقل ولم يساندنا إلا القليل.. فإني أعلن من هنا وعلى الرغم من أن هذا سيؤدي لضعف سياسي لفسطاط الإصلاح من جهة وتكالب بعض الفاسدين على المناصب من جهة أخرى إلا أني مصمم على النأي بنفسي عن المناصب والوظائف التي ستكون وفق معايير خاطئة.. بل وإذا تم ذلك وفق ما يريدون فإنني أعلن البراءة منهم (شلع قلع) ولن أكون ظهيرا للمفسدين”.
وذكر الصدر أن “وضع الخدمات لا زال مترديا.. ولعل الحكومة غير قادرة فعلا على تحسين الخدمات مطلقا، ولا زال السياسيون مصرون على نفع أنفسهم من خلال التصويتات البرلمانية لصالحهم أو لصالح (رفحاء) وغيرها كثير.. وإني لأعتبر ذلك فسادا علنيا واضحا، وكنا نأمل أن يكون حب الوطن هو السمة الأهم للحكومة وأن يكون القرار عراقيا، لكن مع الأسف فالقرار لا زال من خلف الحدود”.
وطالب الحكومة بـ”العمل على ايجاد حلول سريعة لحماية المتظاهرين اذا تظاهروا سلميا”، مبينا ان “مجلس مكافحة الفساد لا يزال عمله خجولا ومضمحلا”.
وشدد الصدر على ضرورة “تفعيل حماية الحدود كافة لا من الجهة الأمنية فحسب بل حتى من الجهة الاقتصادية والاجتماعية”، داعيا إلى “تقوية الجيش والشرطة والجهات الأمنية بصورة أكبر”، وتابع إن “كانت سرايا السلام عقبة أمام ذلك فأنا مستعد لأي قرار بهذا الخصوص”.
النهاية