شفقنا العراق-تناولت دراسة علمية في كلية الهندسة بالجامعة المستنصرية، تحسين خواص تربة طبقة تأسيس التبليط الضعيفة باستعمال غبار أفران الإسمنت.
وبينت الدراسة التي قدمها التدريسيان الدكتور ليث عبد الباري والدكتور عامر حسن ،أن إنشاء طبقات تبليط على طبقة تأسيس ذات خصائص جيدة يقلل من سمك الطبقات ومن تكاليف إنشاء وصيانة الطرق والعكس صحيح، كما أن تحسين خواص طبقة التأسيس باستعمال المضافات التقليدية مثل الجير والإسمنت البورتلاندي يضيف المزيد من الكلف.
وتضمنت الدراسة استعمال غبار الأفران لتحسين خصائص تربة تأسيس التبليط الضعيفة، بالاعتماد على سلسلة من إختبارات تحمل كاليفورنا على مجموعة من العينات المرجعية وأخرى محسنة بجرعات مختلفة من المادة المشار إليها مع مدد ترطيب مختلفة للتحري عن تأثيرها في خصائص التربة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن إضافة 20 ٪ من المادة مع الترطيب بالماء لمدة 14 يوماً يزيد قيمة تحمل كاليفورنيا من نسبة 3.4٪ للتربة غير المحسنة إلى 48٪ للتربة المحسنة، فيما أظهرت نتائج دراسة الحالة أن معالجة تربة تأسيس التبليط بنسبة 20 ٪ من المادة مع الترطيب للمدة نفسها يقلل من كلفة التبليط بمقدار 25.875 دولار للمتر المربع.
کما أقام المركز الوطني لبحوث وعلاج أمراض الدم في الجامعة المستنصرية، محاضرة عن عدم إستقرار الهيموكلوبين وما تسببه من أمراض للإنسان، بمشاركة باحثين وطلبة الدراسات العليا.
وتناولت المحاضرة التي القاها الدكتور علاء الدين مظفر، التعريف بالهيموغلوبين والعمليات الحيوية لإنتاجه من قبل جسم الإنسان، والتركیب الطبيعي لجزیئة الهیموغلوبینفي دم الإنسان، وبيان أسباب الطفرات الوراثیة التي تؤدي إلى ضعف الروابط الكیمیائیة في هذه الجزیئة وعدم إستقرارها وحدوث إنحلال في كریات الدم الحمراء يتسبب بعدم إستقرارها والإصابة بالأمراض المختلفة.
وتطرقت المحاضرة إلى الأعراض السريرية لعدم إستقرار جزيئة الهيموغلوبين والأمراض التي تسببها، وأنواع الطفرات الورثية التي تشمل أكثر من 140 نوع مختلف تم تسجيلها من قبل العلماء والباحثين،والآلية التي تقوم من خلالها هذه الطفرات بتولید هیموغلوبین غیر مستقر تظهر أعراضه عند الولادة لدى الأطفال أو حتى مع البالغین، فضلاً عن الفحوصات المختبریةوالسريرية لتشخیص هذه الحالة.
وأوصت المحاضرة بأهمية إقامة الندوات وورش العمل من أجل توعیة الأطباء والعاملین في القطاع الصحي بالأمراض الناتجة عن عدم إستقرار الهيموكلوبين، وضرورة تزويد المختبرات بأحدث التحالیل المتبعة في تشخیص هذه الحالة بما يمكن من علاجها مبكراً.
النهایة