شفقنا العراق-متابعات- أنهت قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية، مساء الاثنين، العملية الأمنية المشتركة بين الحضر وجزيرة صلاح الدين بتحقيق أهدافها كاملة، کما باشرت قيادة عمليات نينوى بعملية تفتيش واسعة للمناطق الواقعة جنوب غرب مدينة الموصل للبحث عن الخلايا النائمة ومخلفات إرهابي داعش، فیما تمكنت القوات الامنية، من قتل 6 انتحاريين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة في صحراء الانبار.
وقال بيان لاعلام الحشد، إن “العملية الأمنية المشتركة التي انطلقت، صباح اليوم، لملاحقة فلول داعش في الجزيرة الواقعة بين الحضر وصلاح الدين انتهت بتحقيق كامل أهدافها والخطط المرسومة لها، مبينا أنه تم قتل ثلاثة عناصر بتنظيم “داعش” الإرهابي وتدمير مضافتين أثناء العملية”.
وأضاف، إن العملية كانت من خمسة محاور شاركت فيها قيادة عمليات صلاح الدين للحشد الشعبي واللواءين 31 و6 بالحشد الشعبي والقوات الأمنية بإسناد طيران الجيش، مشيرا إلى أن العملية تهدف لتأمين الجزيرة ومنع تسلل الدواعش لاستهداف المدن الآمنة في المثلث الواقع بين محافظات صلاح الدين والأنبار ونينوى.
کما ذكرت خلية الاعلام الامني في بيان، ان “جهاز مكافحة الارهاب نفذ عملية خاصة بالتنسيق مع طيران التحالف الدولي في صحراء الانبار، أدت الى مقتل ٦ إرهابيين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة”.
من جهته ذكر بيان لوزارة الدفاع انه “تم تنفيذ الواجب على ثلاث محاور، محور حمام العليل وعين شلهوب ومحور قرية الجرن وقرية عين ناصر وقرية قبر بن نايف والمحور الثالث قرية الحويش وعين الجحش”.
وأكد نائب قائد عمليات نينوى “الى الأهالي في تلك القرى على ضرورة التعاون المشترك مع القوات الأمنية المتواجدة وذلك لمنع حدوث إي خرق قد يحدث أو محاولة من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار تلك المناطق”
هذا وقالت مديرية الاستخبارات العسكرية ان “مفارز خلية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب وسرية الواجبات الخاصة التابعة للمديرية تمكنت بالتعاون مع لواء ٢٩ الفرقة السابعة من بتنفيذ عملية نوعية اتسمت بدقة المعلومة الاستخبارية تم خلالها إلقاء القبض على أحد الإرهابيين في قضاء هيت بالانبار”، مبینا ان “هذا الإرهابي يعمل ضمن مفارز زراعة العبوات الناسفة بما يسمى {ولاية الانبار} ومن المطلوبين للقضاء بموجب أحكام المادة ٤ إرهاب”.
فیما ألقت قوة من شرطة نينوى وبناءً على معلومات إستخبارية تمكنت من القاء القبض على أحد عناصر داعش الإرهابية في حي السماح بالجانب الأيسر لمدينة الموصل”، مضیفا “الارهابي كان يشغل منصب ما يسمى مسؤول السبايا خلال سيطرة العصابات الإجرامية على مدينة الموصل، وعمل بعدها في اعلام داعش والنشر في وكالة أعماق التي يستخدمها داعش في بث ونشر جرائمه بحق المواطنين الأبرياء”، مؤكداً ان “الارهابي من عائلة داعشية معروفة”.
وایضا أعلنت مديرية الاستخبارات، ان “مفارز الاستخبارات العسكرية في الفرقة العاشرة وبالتعاون مع استخبارات لواء المشاة ٤١ وعلى ضوء معلومات استخبارية دقيقة تمكنت من اعتقال أحد الارهابيين، في منطقة النساف بقضاء الفلوجة”، مشیرا أن “الإرهابي كان يعمل عنصرا أمنيا لدى عصابات داعش الإرهابية وقدم معلومات مهمة عن قطعاتنا الأمنية وتحركاتها المتعاونين معها خلال معارك التحرير”، مؤكداً انه “من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة ٤ إرهاب”.
کذلك ذكر بيان لاعلام الجهاز “استناداً لمعلومات استخبارية دقيقة لتعقب عناصر عصابات داعش الإرهابية، نفذت قيادة العمليات الخاصة الثانية فوج صلاح الدين عملية إلقاء القبض على أحد العناصر الذي يقود مجموعة ارهابية تخطط لتهديد أمن مدينة تكريت”.
الی ذلك ذكر مسؤول اعلام مركز تنظيمات الاتحاد الوطني غياث سورجي، ان” ٣ عبوات انفجرت اليوم اثناء حصاد محاصيل زراعية جنوب مدينة تلعفر”، لافتا ان” الانفجار اسفر عن استشهاد ٤ أشخاص واصابة ٣ اخرين بجروح متفاوتة”، مشيرا الى ان” قوة أمنية فتحت تحقيقا بالانفجار فيما تم نقل الجثث الى دائرة الطب العدلي والجرحى الى اقرب مستشفى لتلقي العلاج اللازم”.
بدورها عثرت مفرزة معالجة القنابل غير المنفلقة التابعة الى قيادة عمليات صلاح الدين خرجت بواجب تفتيش وتطهير المحيط الخارجي لمقر القيادة من المخلفات الحربية”، مبینا بعد التفتيش تم العثور على {25} عبوة ناسفة عبارة عن جليكانات سعة 20 لتر ومساطر تفجير عدد {25}، تم تفجيرها موقعياً بدون حادث”.
النهایة