خاص شفقنا- توالت التغريدات على تويتر بيوم العالمي لحرية الصحافة حيث غردت منظمة اليونسكو في صفحتها الرسمية”كيف للديمقراطية أن تقوم بلا صحافة” إشارة على مايعانيه الصحفييون في العالم بسبب قولهم الحقيقة، فيما حصل الصحفيان وا لون وكياو سوي، الصادر بحقهما حكما بالسجن سبع سنوات بتهمة انتهاك قانون الأسرار الرسمية في ميانمارعلى جائزة اليونسكو لحرية الصحافة لعام 2019.
وكتب الموقع الرسمي للأمم المتحدة” لاتكون أي ديمقراطية مكتملة دون توفرإمكانية الحصول على معلومات شفافة وموثقة، إنها حجر الزاوية لبناء مؤسسات عادلة ونزيه، وإخضاع القيادات للمساءلة ،ومواجهة من في يدهم السلطة بالحقائق”.
وذكرت بعام 2018 التي لقي مايقارب ال100صحفي مصرعهم ، بينما يرزح مئات الصحفيين في السجون، ويتم استهداف العاملين في وسائط الإعلام.
وكتب حساب التواصل الإعلامي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية أن لا غنا عن وجود وسائط إعلام حرة ومستقلة من أجل ديمقراطية فعالة، وفي اليوم العالمي لحرية الصحافة أعادت تأكيدها على التزامها بحماية سلامة وحرية أعضاء الصحافة وأن وزارة الخارجية الأمريكية ستستمر في العمل بلا كلل لتعزيز حرية الصحافة.
وغردت الناطقة باسم الحكومة البريطانية”أليسون كنغ” عبر حسابها على تويترأن الصحافة هي مهنة المتاعب بالنسبة للكثير من الصحفيين والصحفيات في العالم والمنطقة،هي مهنة يمكن أن يتعرضون من خلالها إلى الخطر والسجن وحتى الموت. اليوم العالمي لحرية الصحافة فرصة لتسليط الضوء على أهمية مايقوم به هؤلاء.
وفي تغريدة أخرى كتبت عن أرقام وصفتها بالمروعة والتي تفيد باعتقال 334صحفي في العالم، حتى نهاية فبراير2019، منهم 27صحفية، أي أن النساء يشكلن مايعادل 8%، بينما كانت الحصيلة لاتتجاوز 3%قبل خمس سنوات، ويتعرضن لشتى أنواع التعذيب والتحرش الجنسي.
وأكدت الخارجية الفرنسية التزامها المستمر والراسخ بحرية الصحافة وحرية التعبير وحماية الصحفيين في جميع أنحاء العالم.
الثالث لأيار/مایو من كل عام هو موعد للاحتفال بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة، وتقييم حرية الصحافة في العالم، وحماية وسائل الإعلام من التعدي على استقلالها، وتكريم الصحافيين الذين فقدوا حياتهم في ممارسة مهنتهم.
يتخذ هذا اليوم العالمي مناسبة لإعلام المواطنين بانتهاكات حرية الصحافة والتذكير بأنه، في عشرات البلدان حول العالم، تمارس الرقابة على المنشورات،وتفرض عليها الغرامات، ويعلق صدورها، وتعلق دور النشر، بينما يلقي الصحافيون والمحررون والناشرون ألوانا من المضايقات والإعتداءات وحتى الاغتيال في العديد من الحالات.
النهایة