شفقنا العراق-متابعات-أكد ائتلاف الوطنية، أن نجاح الشمري أصبح المرشح الوحيد لوزارة الدفاع، مشيرا إلى أن الخلاف حول أسماء المرشحين للدفاع والداخلية تم تقليصه إلى حد كبير، کما أكد تحالف الفتح ان مرشحي منصب وزير الداخلية تم تقديمهم الى لعبد المهدي، مرجحة حسم موضوع الكابينة خلال الاسبوع المقبل، فیما اكد الوطني الكردستاني استمرار الخلافات مع الحزب حول وزارة العدل،
وقال الناطق باسم ائتلاف الوطنية برئاسة اياد علاوي النائب كاظم الشمري في تصريح اوردته صحيفة “الشرق الأوسط” إن “المرشح الأوفر حظا للدفاع هو نجاح الشمري بينما كان هناك قبل ذلك عدد كبير من الأسماء المرشحة”، مضیفا أن “الخلاف حول أسماء المرشحين للدفاع والداخلية تم تقليصه إلى حد كبير حيث إن المرشح للدفاع بات الآن هو نجاح الشمري فقط كون هذا المنصب من حصة ائتلاف الوطنية الذي يتزعمه إياد علاوي”.
کما أكدت النائب عن تحالف الفتح ميثاق الحامدي، ان مرشحي منصب وزير الداخلية تم تقديمهم الى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، اضافة الى الوزارات الاخرى الشاغرة، مرجحة حسم موضوع الكابينة الوزارية خلال الاسبوع المقبل، مشیرة ان “الاسماء والسير الذاتية لمرشحي العدل والداخلية تم تقديمها الى رئيس الوزراء، في حين ان وزارة الدفاع تم حل مشكلتها بين المكون السني”، مبينة أن “الجلسة المقبلة قد تشهد التصويت على وزارتين (التربية والعدل)، في حين سيتاخر حسم وزارتي الداخلية والدفاع للاسبوع المقبل”.
من جهته اكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني غياث السورجي ، استمرار الخلافات مع الحزب الديمقراطي الكردستاني حول مرشح وزارة العدل، مشيرا إلى أن حزبه قدم مرشحا الى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، لافتا إلى أن “رئيس الوزراء عادل عبد المهدي مخير بالأسماء المقدمة الا ان الاتحاد يأمل أن يحصل على استحقاقه الدستوري”.
هذا ورأى النائب عن تحالف الفتح فاضل الفتلاوي، ان حل مشكلة الكابينة الوزارية مرهون باختيار رؤساء اللجان النيابية وخاصة لجنة الامن والدفاع النيابية، لافتاً الى ان اختيار رؤساء اللجان سيكون قريب جداً خلال الجلسات القليلة المقبلة للبرلمان، مبینا ان “مشكلة اللجان النيابية تتعلق بلجنة الامن والدفاع حيث مازال الصراع قائما للحصول على منصب رئيس اللجنة”.
بدوره قال المتحدث باسم النصر برئاسة حيدر العبادي النائب فلاح الخفاجي إن “التفاهمات بين القانون والنصر والحكمة وصلت إلى ذورتها”، مؤكدا “وجود تفاهمات مشابهة مع سائرون وكتل اخرى بينها كتل كردية”، موضحا أن “تفاهمات ائتلاف النصر تتمحور على دعم الحكومة ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي”، كاشفا في ذات الوقت عن “اتفاق على تغيير خمسة وزراء بعد اكمال تشكيل الكابينة الوزارية”.
هذا وكشف النائب عن تحالف الفتح عامر الفايز، عن اتفاق مبدئي على تقديم أسماء الوزراء المتبقين ورؤساء الهيئات المستقلة خلال الأسبوع المقبل، مبينا أن الاتفاق سيضمن إنهاء الخلافات بسلة وحدة، مشیرا ان “المفاوضات وصلت الى مراحل متقدمة وتتجه الى تقديم الاسماء في سلة واحدة او بشكل تسلسلي خلال الاسبوع المقبل”.
کما كشف النائب السابق عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي، أن عويد الجحيشي هو الأقرب لتولي منصب محافظ نينوى بعد فشل النائب أحمد الجبوري بالحصول على تأييد كردي، مشيرا إلى أن الجحيشي “شخصية هزيلة” سكت على هدم الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البارزاني لمنزله وقريته، مبينا أنه “بعد فشل الجبوري بالحصول على تأييد كردي عمدت بعض الكتل للمطالبة بحل مجلس نينوى”.
واتهم عضو مجلس النواب عن محافظة نينوى، منصور المرعيد، قيادات تحالف المحور بالضغط على مجلس نينوى لتمرير مرشحيهم لمنصب المحافظ”، مشيرا إلى أن “النائب فلاح حسن زيدان وقف بالضد من اقالة المحافظ السابق نوفل العاكوب وحل المجلس قبل عام ونصف العام”، متابعا أننا “شخصيا عملنا قبل اكثر من عام ونصف على اقالة المحافظ وحل مجلس محافظة نينوى لكن فلاح زيدان وغيره هم من وقفوا بالضد من ذلك”، مبينا أن “زيدان هو بؤرة الفساد ويتكلم حاليا عن فساد مجلس نينوى”.
کذلك ذكر مصدر نيابي “تم انتخاب الجبوري رئيسا للجنة باصوات اغلبية اعضاء اللجنة”، مشیرا انه”تم انتخاب مثنى السامرائي نائبا لرئيس اللجنة”.
فیما انتخبت لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية، النائب أحمد سليم الكناني رئيساً لها.
النهایة