شفقنا العراق-متابعات-أعلن الحشد عن انطلاق عملية أمنية مشتركة لتعقب داعش في خانقين بديالى، کما أفاد مصدر امني، بضبط مخبأ للأسلحة والذخائر يعود لداعش” بحملة دهم وتفتيش جنوبي الفلوجة، فیما أحبطت قوات الحشد، هجوما انتحاريا لداعش في منطقة العبور جنوب الموصل، هذا ونفذت “قوة من الحشد عملية أمنية بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة بقضاء بيجي .
وذكر بيان لإعلام الحشد الشعبي أن “قيادة عمليات قاطع الحشد انطلقت اليوم بعملية أمنية بمساندة طيران الجيش قوة من اللواء ٢٣ و ٢٤ و ١١٠ في اطراف قضاء خانقين”، مضیفا أن “العملية الأمنية المشتركة تهدف إلى تعقب خلايا تنظيم داعش الإجرامي”.
کما أفاد مصدر امني في قيادة عمليات محافظة الانبار، إن “القوات الامنية نفذت حملة دهم وتفتيش واسعة النطاق استهدفت مناطق النعيمية والمعارض والهياكل جنوبي مدينة الفلوجة، بعد ورود معلومات استخبارية دقيقة تفيد بوجود مخبأ للأسلحة داخل المنطقة المستهدفة”، مشیرا أن “القوات الامنية تمكنت من ضبط المخبأ وبداخله عبوات ناسفة واسلحة متنوعة وذخائر”، مبينا ان “شعبة معالجة المتفجرات ابطلت العديد من الاسلحة المعدة للتفجير دون وقوع أي اصابات في صفوف القوات الامنية”.
في سياق آخر نفذت “قوة من الحشد الشعبي بالإشتراك مع شرطة قضاء بيجي عملية أمنية بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، أسفرت عن العثور على مخبأ يضم أسلحة وعتاد متنوع وصواريخ قاذفة (RPG 7)، فضلا عن العثور على مستمسكات تخص داعش في منطقة البو جواري التابعة لقضاء بيجي (40 كم شمال تكريت)”.
وایضا ذكر بيان لإعلام الحشد الشعبي ، أن “انتحاريا ينتمي لتنظيم “داعش” الإرهابي حاول، التسلل الى منطقة العبور جنوب الموصل قبل ان تقوم قوة خاصة من عمليات الحشد الشعبي في نينوى بنصب كمين له وقتله”، لافتا أن “القوة الخاصة من الحشد الشعبي اشتبكت مع قوة “داعشية” اخرى عقب مقتل الانتحاري”، لافتا إلى أن “الجهد الاستخباري للحشد الشعبي لعب دورا كبيرا في احباط الهجوم الانتحاري الذي كان يستهدف اهالي المنطقة”.
من جهتها أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، إن ” مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية تمكنت من إلقاء القبض على من إرهابيين اثنين مندسين بين النازحين في مخيم الجدعة الخامس بالموصل”، مبینا أن “العناصر المعتقلة قاتلت قواتنا الأمنية إثناء معارك التحرير ومن المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق المادة 4 إرهاب حيث جرى تسليمهم الى جهة الطلب”.
کذلك أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية ان “قوة من مديرية الاستخبارات العسكرية القت القبض على احد الإرهابيين الذين كانوا يعملون مع عصابات داعش الإرهابية بما يسمى بـ (الحسبة) في منطقة الموصل الجديدة”، مشددا ان “المعتقل هو احد المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق المادة 4 إرهاب وتم تسليمه لجهة الطلب”.
بدوره قال اللواء نجم الجبوري قائد عمليات نينوى، إن “القوات المشتركة شنت فجر اليوم عملية استباقية لملاحقة فلول داعش الإرهابي، شملت منطقة الجزيرة وقضاء البعاج غرب الموصل، أسفرت عن اعتقال 21 عنصراً من عصابات داعش، بينهم قائدان سوريان”، مضیفا ان “القوات تمكنت أيضاً من العثور على مخبأين للأسلحة والأعتدة، حيث تم مصادرة الأسلحة والأعتدة بالكامل، بالإضافة إلى العثور على قوائم خاصة باغتيالات ينوي التنظيم تنفيذها بحق عناصر من القوات الأمنية العراقية”.
هذا وقال الناطق باسم الوزارة اللواء سعد معن ، إن “مديرية شرطة الحمدانية التابعة لقيادة شرطة محافظة نينوى وبناءً على معلومات إستخبارية دقيقة وإصدار مذكرات قبض قضائية وتعاون المواطنين قامت بتنفيذ عملية أمنية في عدد من القرى التابعة لناحية بعشيقة استمرت يومين، وقد أسفرت عن القاء القبض على 17 داعشيا بعد هروبهم من مناطق سكناهم الأصلية في اماكن متفرقة من مدينة الموصل وإستقرارهم في عدد من القرى التابعة لناحية بعشيقة خلال عمليات تحرير نينوى”.
فیما كشف مصدر امني في قيادة عمليات محافظة الانبار، إن “قيادات امنية رفيعة المستوى استطلعت وعلى متن طائرة تابعة للطيران الجيش المناطق الصحراوية للمحافظة تمهيدا لاطلاق عملية امنية واسعة النطاق لأنهاء تواجد خلايا داعش في تلك المناطق وصولا الى المنافذ الحدودية مع سوريا”.
الی ذلك نقل بيان لموقع الحشدان “اللواء 43 بالحشد الشعبي رصد بالكاميرات الحرارية تحركات لمجموعة من داعش في منطقة سيد غريب جنوب سامراء ما استدعى قصفها بالمدفعية”، مشیرا ان “القصف أدى الى تحقيق اصابات مباشرة، ما اسفر عن اصابة عدد من الدواعش، وبعد ذلك اعلن اعلام داعش عن مقتل المسؤول الأمني لولاية شمال بغداد المدعو ابو اسحاق البدري”.
من جانبه قال قائممقام قضاء الكرمة احمد مخلف الحلبوسي إن “القوات الامنية عززت من تواجدها في منطقة ناحية الخيرات بقضاء الكرمة شرقي مدينة الفلوجة، وصولا الى حدود محافظة بغداد لتلافي حدوث أي خرق امني”، لافتا ان “تعزيز تواجد القوات الامنية بصنوفها المختلفة في مناطق مختلفة من قضاء الكرمة شرقي مدينة الفلوجة، تأتي كأجراء احترازي بعد تعرض ناحية الخيرات لهجمات من قبل خلايا التنظيم الاجرامي استهدفت منتسبي القوات الامنية والمواطنين”.
النهایة