شفقنا العراق- قال،برهم صالح، خلال استقباله سفير إیران ايرج مسجدي ان “العراق لن يقبل ان يكون منطلقاً لاي عمل من شأنه ايذاء جيرانه”، کما أكد الحكيم، خلال استقباله مسجدي، ان “العراق بحكم تنوعه ومكانته التاريخية مؤثر ومتأثر بمحيطه الاقليمي ومؤهل للعب دور الوساطة بين فرقاء المنطقة”.
وأكد الرئيس صالح في بيان رئاسي منه “على الاهمية التي يوليها العراق لتعزيز علاقاته الثنائية مع ايران منطلقاً من الوشائج الاجتماعية والثقافية والمصالح المشتركة الامنية والاقتصادية، مشيداً بالدعم الايراني للقوات العراقية في حربها ضد داعش الارهابي”.
واشار الى “حرص العراق على ان يكون ساحة لتلاقي مصالح دول وشعوب المنطقة،” مشدداً على ان “العراق لن يقبل ان يكون منطلقاً لاي عمل من شأنه ايذاء جيرانه او توتير الوضع الاقليمي”.
كما اكد رئيس الجمهورية “ضرورة تخفيف التوتر في المنطقة والتأكيد على المشتركات في محاربة التطرف والارهاب وضمان مستقبل زاهر لشعوبنا”.
من جانبه، اكد السفير مسجدي وقوف بلاده الى جانب العراق في المجالات كافة، وحرصها على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
کما أكد رئيس تحالف الإصلاح والإعمار، السيد عمار الحكيم، خلال استقباله السفير الايراني لدى بغداد ايرج مسجدي، ان “العراق بحكم تنوعه ومكانته التاريخية مؤثر ومتأثر بمحيطه الاقليمي ومؤهل للعب دور الوساطة بين فرقاء المنطقة”.
وجدد السيد عمار الحكيم خلال اللقاء بحسب بيان لمكتبه “رفضه للعقوبات الاحادية على إيران” مبينا “انها سابقة خطيرة في العلاقات الدولية”.
وبحث الجانبان “نتائج زيارات المسؤولين المتبادلة بين العراق وايران”.
ودعا السد عمار الحكيم الى “مزيد من التواصل لحسم الملفات العالقة بما يضمن مصالح البلدين وشعبيهما الجارين”.
كما بين “أهمية المشروع الوطني العراقي كضمانة لمستقبل وقوة العراق التي هي بالضرورة ضمانة لمستقبل المنطقة وامنها واستقرارها،” لافتا الى “ضرورة دعم المشروع الوطني وتفهم طبيعة التحالفات العابرة للمكونات باتجاه العنوان الوطني”.
وشدد على “ضرورة المضي قدما للوصول الى جناحي الديمقراطية الطبيعيان الموالاة والمعارضة”.
النهایة