شفقنا العراق-عين البرلمان الجزائري رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا مؤقتا لمدة 90 يوما وذلك في أعقاب استقالة عبد العزيز بوتفليقة بعد مظاهرات حاشدة ضد حكمه استمرت أسابيع.
ويعارض المتظاهرون، الذين يطالبون بإصلاحات ديمقراطية شاملة، شخصيات مثل بن صالح الذي كان أحد أفراد الدائرة المقربة من بوتفليقة التي هيمنت على الحياة السياسية في الجزائر على مدى عقود.
وتعهد بوتفليقة، لدى تقديمه استقالته الأسبوع الماضي، بإجراء انتخابات خلال 90 يوما في إطار تحول قال إنه سيكون بداية مرحلة جديدة.
وبموجب الدستور الجزائري، سيدير بن صالح البلاد لحين إجراء انتخابات جديدة.
وقال بن صالح للبرلمان إنه يتعين العمل على تمكين الشعب الجزائري من انتخاب رئيس في أقرب وقت ممكن.
وتعهد الرئيس الجزائري الجديد (يتولى الحكم لمدة 90 يوما)، عبد القادر بن صالح، اليوم الثلاثاء، بأنه سيسعى إلى تسليم السلطة للشعب سريعا جدا في اول تصريح له بعد تكليفه برئاسة البلاد من قبل البرلمان الجزائري.
وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بو تفليقة قد اضطر إلى تقديم استقالته لرئيس المجلس الدستوري يوم 2 أبريل الجاري تحت ضغط الحراك الشعبي الذي رفض العهدة الخامسة والتمديد ورفع شعار “ماتزيدش دقيقة يا بوتفليقة” خلال مختلف المسيرات التي انطلقت منذ 22 فبراير الماضي
النهایة