شفقنا العراق-متابعات- أكد تحالف الفتح، أن الاسماء المطروحة لحقيبتي الدفاع والداخلية عليها توافق كبير، فيما اشار الى ان السبب لعدم طرح الاسماء داخل قبة البرلمان هو رغبة رئيس الوزراء بعرض اسماء جميع مرشحي الوزارات المتبقية، کما أكدت هوازن الشمري، عدم توصل الكتل السياسية إلى اتفاق نهائي بشأن ترشيح شخصية بديلة عن لمنصب وزير التربية، فيما اشارت إلى أن اسم شيماء الحيالي قد يكون الأوفر حظا اذا فشل البرلمان بتمرير المرشحة سفانة الحمداني.
وأكد النائب عن تحالف الفتح محمد كريم البلداوي، أن الاسماء المطروحة لحقيبتي الدفاع والداخلية عليها توافق كبير ومن الممكن تمريرها بكل سهولة، فيما اشار الى ان السبب الرئيس لعدم طرح الاسماء داخل قبة البرلمان هو رغبة رئيس الوزراء بعرض اسماء جميع مرشحي الوزارات المتبقية والتصويت عليها في جلسة واحدة.
وقال البلداوي أن “الكابينة الحكومية تعيش حالة تموج بين مد وجزر فتارة نجد انفراج في وزارات يقابلها تشنج بوزارات اخرى وتارة اخرى يحصل العكس”، مبينا انه “بالفترة السابقة كانت المعضلة تنحصر بوزارتي الدفاع والداخلية يقابلها مرونة بوزارة العدل لكن المشهد اليوم قد انعكس”، لافتا الى ان “المعضلة اليوم ترتكز في مرشح حقيبة العدل نتيجة لصعوبة الحوارات والصراعات على حكومة الاقليم بين الحزبين الاتحاد والديمقراطي الكردستانيين”.
هذا وكان عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية بدر الزيادي ان الكتل السياسية حسمت اسماء مرشحيها الى الوزارات الاربعة المتبقية وتم ارسال الاسماء فعليا الى رئيس مجلس الوزراء، فيما اشار الى ارسال اسماء خمسة مرشحين لكل من وزارتي الداخلية والدفاع بانتظار اختيار الانسب منها من قبله وارساله بكتاب رسمي الى البرلمان للتصويت عليها.
کما أكدت عضو لجنة التربية النيابية هوازن الشمري، عدم توصل الكتل السياسية إلى اتفاق نهائي بشأن ترشيح شخصية بديلة عن الأسماء السابقة لشغل منصب وزير التربية، فيما اشارت إلى أن اسم شيماء الحيالي مايزال مطروحا لشغل المنصب وقد يكون الأوفر حظا اذا فشل البرلمان بتمرير المرشحة سفانة الحمداني، مضیفة أنه “حال عدم منح المجلس الثقة للمرشحة سفانة الطائي فإن الحظ الأوفر سيكون من نصيب شيماء الحيالي على اعتبار ان مجلس النواب سبق وان صوت عليها”، مؤكدة أن لجنتها “لم تتسلم اي مرشحين بدلاء لشغل هذا المنصب”.
من جهتها اكدت النائبة عن تحالف البناء منار الشديدي، ان الكتل السنية اتفقت فيما بينها على منح حقيبة الدفاع لائتلاف الوطنية الذي يتزعمه اياد علاوي، مشیرة ان “المحور الوطني وائتلاف الوطنية عقدا اجتماعا موسعا قبل يومين للتفاهم بشأن مرشح وزارة الدفاع”، لافتة الى ان “الاجتماع توصل الى اتفاق بمنح كتلة علاوي حقيبة الدفاع”، مبينة ان “الايام المقبلة سيتم اعلان المرشحين بشكل رسمي”.
بدوره أكد رئيس كتلة بدر النيابية حسن شاكر الكعبي أن الحوارات بين الكتل السياسية بشأن استكمال الكابينة الوزارية لاتزال مستمرة بانتظار ما يتمخض عنها، لافتا أن “مرشح وزارة الداخلية طرح على الكتل السياسية وهو شخصية وطنية لكن بعض الكتل وقفت لعرقلة التصويت عليه في مجلس النواب”، مشیرا الى “طرح أسماء لباقي الوزارات الشاغرة لكنها لم تكن بمستوى الوضع الحقيقي والواقع العراقي، ننتظر ترشيح بعض الأسماء الأخرى على أنة تكون قادرة على ملفات الوزارات الباقية”.
في السياق بين النائب عن تحالف الاصلاح حسن خلاطي، ان موقف الكابينة الوزارية فيما يتعلق بوزارتي الداخلية والدفاع شبه محسوم، لافتاً الى ان نصب وزير العدل لم يحسم بعد وبانتظار نتيجة الاتفاقات مابين الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني، مؤکدا ان “هناك اتفاق شبه نهائي على حسم وزارة الداخلية، اضافة الى ان منصب وزير الدفاع شبه محسومة ووزارة العدل تنتظر اتفاق الحزبين الكرديين”.
في غضون ذلك بين النائب عن تحالف البناء فاضل الفتلاوي، أن مغادرة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي خارج العراق بزيارات رسمية وعدم اتفاق الكتل السياسية تسببت بتعطيل إكمال الكابينة الوزارية، فيما بين أن مجلس النواب بانتظار إشعار مجلس الوزراء لإدراج الكابينة الوزارية ضمن جدول أعماله للتصويت عليها، لافتا أن “عدد من الكتل السياسية لازالت غير متفقة على بعض المرشحين المطروحين لاستيزار الوزارات الأربعة المتبقية”، مبينا أن “الجلسات المقبلة قد يتم من خلالها التصويت على الوزارات المتبقية بعد عودة عبد المهدي لبغداد”.
من جانبها كشف النائب عن تحالف الفتح حنين القدو، السبت، عن توافق تحالفي سائرون والفتح على عدة مرشحين لحقيبة الداخلية، مشيرا الى ان المكون السني حسم موقفه في حقيبتي الدفاع والتربية، لافتا ان “المكون السني حسم موقفه بشان مرشحي الدفاع والتربية بعد مفاوضات بين تحالفي المحور والوطنية”، مبينا ان “الاسبوع المقبل سيشهد تقديم اسماء المرشحين في حال موافقة رئيس الوزراء”.
الی ذلك اكد النائب عن تحالف الفتح فاضل الفتلاوي، ان الكابينة الوزارية لم تحسم بعد ومازالت هناك خلافات بين الكتل بشأن المرشحين للحقائب الوزارية الاربعة الشاغرة، مبيناً ان هناك اجتماعاً مرتقباً لتحالفي الفتح وسائرون لمناقشة موضوع الكابينة، مضیفا ان “هناك لقاء مرتقب قبل جلسة البرلمان المقبلة بين الفتح وسائرون من اجل حسم موضوع الكابينة، او الاسماء التي قد ترشح للحقائب الوزارية الشاغرة”.
فیما اتهم القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي، تحالفي الفتح وسائرون بالاستيلاء على أهم المناصب الحكومية بذريعة التكنوقراط، مبینا ان “شعارهما الاصلاح والبناء ونبذ المحاصصة ويستولون على اهم المناصب، امين عام مجلس الوزراء، مدير مكتب رئيس الوزراء عدا الوزراء الذين تم ترشيحهم بذريعة التكنوقراط وهم تابعين لهم”، مضیفا: “عن سائرون والفتح اتحدث.. الكرد والسنة بوضوح طالبوا باستحقاقهم الانتخابي بعيداً عن الشعارات والمزايدات”
النهایة