شفقنا العراق-متابعات-نفذ الحشد الشعبي وشرطة النجف الاشرف، عملية أمنية مشتركة في عمق صحراء بادية المحافظة وصولا للحدود الدولية مع السعودية، کما أعلن الحشد الشعبي، عن مقتل انتحاريين بعملية نوعية شرق القيروان غرب الموصل، فیما أحبطت قوة من الحشد عملية لتهريب النفط من آبار عجيل في صلاح الدين، هذا وأفاد مصدر أمني، بإندلاع اشتباكات مسلحة بين قوات الحشد وعناصر “داعش” الإجرامي شرق ناحية القيروان.
وذكر إعلام الحشد، ان “عمليات الفرات الاوسط للحشد / اللواء الثاني ومكاتب المفتش والاستخبارات ومكتب الحركات، وبإسناد من افواج القوات الخاصة وبالتنسيق مع قيادة شرطة محافظة النجف الاشرف بمختلف مديرياتها على اثر ورود معلومات امنية في محور بادية النجف الاشرف ضمن احداثيات مثبتة شرع بعملية مشتركة في عمق بادية النجف وصولاً الى الحدود العراقية – السعودية”.
کما نفذت “قوة مشتركة من اللواء 29 والاستخبارات والحركات في الحشد الشعبي عملية نوعية وبناءً على معلومات استخباراتية، اسفرت عن قتل انتحاريين اثنين في قرية عماشه شرق القيروان”، مضیفا أن “الانتحاريين حاولا التسلل من صحراء غرب الحضر لتنفيذ عمليات إجرامية في القضاء”.
وایضا نفذت “قوة مشتركة من فوج الشهيدة أمية الجبارة في اللواء 88 بالحشد وأمن الحشد ، وبمساندة من مديرية أستخبارات وإرهاب صلاح الدين ، عملية أمنية، اسفرت عن ضبط ثلاث سيارات مسروقة من آبار عجيل في صلاح الدين محملة بالنفط الخام”، مشیرا ان “القوة اعتقلت المتهمين بعد مواجهة صغيرة بالأسلحة الخفيفة حيث كانوا يحملون هويات مزورة يستخدموها في عمليات التهريب”، مبينا ان “القوة أودعت المعتقلين في السجن لينالوا جزاءهم العادل”.
من جهته أفاد مصدر أمني، بإندلاع اشتباكات مسلحة بين قوات الحشد الشعبي وعناصر بتنظيم “داعش” الإجرامي شرق ناحية القيروان التابعة لمحافظة نينوى، مضیفا إن “قوة من اللواء 29 في الحشد الشعبي اشتبكت، صباح اليوم، مع مجموعة من عناصر تنظيم داعش الإجرامي”، لافتا أن “الاشتباكات ماتزال مستمرة لغاية ولم تعرف بعد حصيلتها”.
فیما أعلن قائممقام قضاء سنجار محما خليل، عن وصول تعزيزات كبيرة لقوات الجيش العراقي الى القضاء، مشيرا إلى ان قوات الجيش فرضت السيطرة على كل المنافذ الحدودي الغير شرعية، مبینا ان “تلك القوات انتشرت بشكل مكثف وفرضت سيطرتها على جميع المنافذ الحدودية”، مبينا ان “القضاء لم يسجل اي خرق امني لعناصر حزب العمال الكردستاني بعد انتشار قوات الجيش”.
هذا وفككت إن “قوة من قيادة عمليات الحشد في نينوى نفذت عملية مسح وتطهير للمنطقة المحصورة بين قرية عمر كان وناحية النمرود شرق نينوى لتطهيرها من العبوات والالغام لسلامة المواطنين والأهالي قبيل الاحتفال بأعياد النوروز كون المنطقة تعد من المناطق السياحية”.
من جانبه أفاد مصدر مسؤول في محافظة الأنبار، إن “قوة أميركية نفذا عملية انزال جوي على منزل مدني في منطقة العودان شمال قضاء الرطبة بذريعة الاشتباه بوجود عناصر في تنظيم داعش الإجرامي بداخله”، مبينا أن “عملية الانزال اسفرت عن استشهاد وإصابة مدني”، لافتا ان “القوة اعتقلت ايضا عددا من افراد الاسرة في المنزل المستهدف وتم اقتيادهم الى جهة مجهولة”، مبينا ان “عملية الانزال وقعت دون معرفة الدواعي الحقيقة من وراء العملية”.
بدوره أكد شيوخ عشائر محافظة محافظة نينوى، تمسكهم بوجود قوات الحشد الشعبي في المحافظة، رافضين المحاولات التي تهدف الى اخراجها، فيما اشادوا بجهود الحشد في المساهمة بالتخفيف من فاجعة العبارة وانقاذ المتضررين.
وذكر اعلام الحشد إن معاون قائد عمليات الحشد الشعبي في نينوى حيدر ابو هدمة استقبل، اليوم، بمقر القيادة عددا من شيوخ عشائر محافظة نينوى وجرى خلال اللقاء الحديث حول تداعيات حادثة الجزيرة السياحية .
الی ذلك أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، انه“بعملية نوعية نفذت وفق معلومات إستخبارية دقيقة ومتابعة مستمرة تمكنت مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في مقر الفرقة 10 وبالتعاون مع استخبارات لواء المشاة 40 من القبض على احد الارهابين المهمين في قضاء الكرمة بمنطقة الرشاد – الانبار”.
کذلك حذر مصدر امني في قيادة شرطة محافظة الانبار من خطورة انتشار ظاهرة المتسولين والخشية من سعي خلايا مجرمي “داعش” الى تجنيدهم لاستخدامهم في العمليات الانتحارية .
وقال المصدر إن “مدن الانبار المحررة شهدت ارتفاع كبيرة في ظاهرة انتشار المتسولين في الاسواق والساحات العامة وداخل الاحياء السكنية واغلبهم من مناطق خارج المحافظة وان هنالك تخوف من قبل القيادات الامنية من استخدام هؤلاء في تنفيذ عمليات انتحارية ناهيك من ان هذه الظاهرة الغير حضارية ينبغي محاربتها والقضاء عليها بكافة الطرق المتاحة”.
النهایة