شفقنا العراق-متابعات- شيع مسلمو نيوزيلندا صباح اليوم السبت شهدائهم بعد يوم على الهجوم الارهابي العنصري على مسجدين والذي اودى بحياة 49 مصليا وإصابة 42 آخرين على يد مسلح واحد على الأقل، الهجوم الذي وصفته رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن بأنه عمل إرهابي.
وكان المسلح العنصري قد بث لقطات حية للهجوم على الإنترنت من مسجد في مدينة كرايستشيرش على وسائل التواصل الاجتماعي. ونشر أيضا “بيانا” على الإنترنت ندد فيه بالمهاجرين.
ومثل الرجل أمام محكمة يوم السبت، حيث أمرت باستمرار حبسه لحين مثوله أمام المحكمة العليا في الخامس من يسان/أبريل. وعرفت السلطات المتهم باسم برينتون هاريسون تارانت (28 عاما).
هذا وقدم مسؤولو البيت الأبيض كلمات تعاطف دون الاعتراف تحديدا بحقيقة استهداف الجالية المسلمة، وذلك في أعقاب جريمة إطلاق جماعي على مسجدين في نيوزيلندا، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 49 مسلما كانوا يؤدون صلاة الجمعة ،
وفي أعقاب الهجوم ، أصدر الرئيس دونالد ترامب ومسؤولون آخرون في الإدارة بيانات عبروا فيها عن “صلوات” وتعاطف مع الضحايا.
وقال ترامب: “أحر تعازي وأطيب تمنياتي للشعب النيوزيلندي بعد المذبحة المروعة في المساجد، لقد مات 49 من الأبرياء بلا معنى، وأصيب الكثيرون بجروح خطيرة. الولايات المتحدة تقف إلى جانب نيوزيلندا لأي شيء يمكننا القيام به. بارك الله في الجميع!”.
ولم يستخدم ترامب كلمة “إسلام أو مسلمين” على اعتبار أنهم ضحايا في المجزرة التي حصلت، وهذا خلافا لتغريداته السابقة حين كان الفاعلون في حوادث مشابهة، مسلمين.
ماهي جنسيات الضحايا في هجوم نيوزيلندا؟
كشفت مصادر إعلامية وسياسية في العاصمة النيوزيلندية معلومات أولية حول جنسيات الضحايا في الهجوم الذي استهدف مسجدين أمس الجمعة.
وقالت المصادر إن من عرفوا من الضحايا كانوا كالتالي:
19 فلسطينيا.
5 تونسيين.
5 بنغال (من بنغلاديش).
4 مغاربة.
3 يمنيين.
3 صوماليين.
عراقيان.
أردنيان.
سوري واحد.
إيراني واحد.
أفغاني واحد.
سعودي واحد.
والمعلومات أعلاه تشير إلى أن هناك 3 لم تحدد جنسياتهم، حيث بلغ العدد النهائي 50.
النهایة