ونظرا لماقدمته ايران لدولة العراق بعد هجوم الجماعات الإرهابية”داعش” على شمال العراق صيف سنة2014كانت هناك تغريدات ترحب بالرئيس حسن روحاني وتذكر بمساندة إيران للشعب العراقي، واصفين الإيرانيين بالأخوة في الدين والمذهب وأن العراق هو البلد الثاني للشعب الإيراني.
فيما غرد حسين مرتضى الإعلامي في قناة العالم أن المنزعج الوحيد من زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق هي السعودية وأن هناك تحريض واضح من قبل القنوات السعودية للشعوب.
وأیضا کان هناک بعض الإنتقادات لهذه الزيارة حيث رأى بعض النشطاء أن من أهداف الزيارة هو التعاون لتعزيز ودعم استمرارية بقاء الاسلامين الرجعيين في السلطة في البلدين ومواجهة شعوبهما التي تتطلع للحرية والتقدم والرخاء حسب قولهما.
وفي ظل الأنباء حول توقيع إتفاقيات إقتصادية بين البلدين كانت هناك تغريدات تحذرمن إبرام أي إتفاقيات مع ايران وأن زيارة روحاني ستورط العراق بالعقوبات الدولية التي فرضت على ايران واصفين الأمر بالخطورة البالغة بالنسبة للشأن العراقي.
فيما رأى البعض أن أساس العلاقات الدولية هي التوازن والتكافؤ وعدى هذه العلاقة إما أن تكون تبعية أو هيمنة وكانت هناك إشارات من بعض المغردين،أنه بات من المهم وضع توصيف صريح للعلاقات الإيرانية العراقية.
ورد بعض النشطاء على الرافضين لهذه الزيارة أن العراق بحاجة لعلاقات متوازنة مع جيمع الدول ومن الواجب تقديم مصلحة البلد على مشاعر الحب أو الكراهية ومصلحة العراق يجب أن تكون في الأولوية.
وغرد آخر أن العلاقات التجارية بعيدة تماما عن السياسة وأن العلاقات بين بلدين مجاورين لايمكن أن نعاديها أو حتى نخضع لها كاملا فهناك إطارمحدد يجب الإلتزام به.
يذكر أن عقد الرئيس الإيراني حسن روحاني مع نظيره العراقي برهم صالح،الإثنين، مؤتمرا صحفيا أكدا فيه أهمية العلاقات الثنائية للبلدين الجارين، وركزا علي ملفي التعاون الاقتصادي والأمن ومكافحة الإرهاب.
وأكد روحاني خلال المؤتمر أن” العلاقات بين الشعبين العراقي والإيراني تاريخية،ونتطلع لتعزيزها”، مضيفا أنه لم يجد أي نقطة خلاف”خلال المحادثات مع المسؤولين العراقيين،وهناك أرضية مشتركة واسعة للتعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والصناعة”.
وشدد روحاني على أهمية التعاون المشترك في مجال الأمن، نظرا إلى أن “الشعبين العراقي والإيراني عانيا من ظاهرة الإرهاب المشؤومة”.
النهایة