شفقنا العراق-أحبطت قوات الجيش السوري فجر الثلاثاء محاولة اعتداء مجموعة إرهابية على إحدى النقاط العسكرية بريف مدينة محردة شمال حماة.
وأفاد مصدر عسكري، في تصريح لـ “سانا” أن “وحدة من قواتنا المسلحة أحبطت محاولة اعتداء مجموعة إرهابية على إحدى النقاط العسكرية بريف محردة بحماة فجر الثلاثاء وقضت على عدد من الإرهابيين بينهم انتحاريان فجرا نفسيهما قرب النقطة ما أدى إلى ارتقاء شهيد و إصابة أربعة جنود آخرين بجراح”.
وتمكنت وحدة من الجيش السوري من القضاء على مجموعة إرهابية هاجمت إحدى النقاط العسكرية على محور بلدة الجديدة بريف حماة الشمالي.
کما أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” المتحالفة مع الولايات المتحدة عن تحقيق تقدم ملموس ضد جيب “داعش” الأخير بالشرق السوري وتصفية عشرات المسلحين وسط غارات مكثفة على مواقع التنظيم.
وقالت “قوات سوريا الديمقراطية”، في بيان نشرته اليوم على موقعها الرسمي، تعليقا على سير هجومها على جيب “داعش” الأخير في الشرق السوري والواقع في قرية الباغوز: “شن مقاتلونا هجوما على الإرهابيين من عدة محاور، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة، قتلنا فيها عددا من المسلحين، وحققنا تقدما ملموسا، كما استولينا على عدد من الأسلحة والعتاد، بالتزامن مع استهداف طيران التّحالف الدولي تحصينات وتجمعات الإرهابيين”.
وأضاف البيان: “في محور آخر، حاصرت قوّاتنا أعدادا كبيرة من الإرهابيين، وقصفت مواقعهم بكافة صنوف الأسلحة، الخفيفة منها والثقيلة، فيما رد الإرهابيون بقصف مماثل، ودامت الاشتباكات أكثر من ساعة كاملة، تمكن مقاتلونا من تصفية أعداد كبيرة من الإرهابيين”.
وكما ذكرت “قسد” في بيانها أن طيران التحالف الدولي ضد “داعش” بقيادة الولايات المتحدة شن 10 غارات استهدفت تجمعات مسلحي التنظيم وتحصيناتهم.
وأفادت “قسد” بأن مقاتليها استولوا على مخزن أسلحة للتنظيم وإحراز تقدم في محيط المخيم المحلي وتصفية 37 عنصرا من داعش، فيما بدأت فرق الهندسة العسكرية بتفكيك وإزالة العديد من الألغام التي زرعها مسلحو داعش.
وأردفت “قسد” أن المعارك أسفرت عن إصابة 5 من مقاتليها بجروح طفيفة، والاشتباكات لا تزال مستمرة.
وتشن “قوات سوريا الديمقراطية” المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي تشكل “وحدات حماية الشعب” الكردية هيكلها العسكري، منذ فبراير الماضي هجوما على الجيب الأخير لتنظيم “داعش” الارهابي في قرية الباغوز شرق محافظة دير الزور السورية، لكنها أعلنت لاحقا عن وقف الاشتباك المباشر مؤقتا بهدف السماح للمدنيين بمغادرة منطقة القتال كما منحت المسلحين المحاصرين في المنطقة مهلة للاستسلام انتهت الأحد.
وتقول “قسد” إن عدد المسلحين الذين سلموا أنفسهم لقوّاتها منذ 3 مارس 2019 يقارب 4 آلاف شخص، إضافة إلى إجلاء الآلاف من عوائل عناصر التنظيم الوحشي.
النهایة