شفقنا العراق-قال مستشار الامن الوطني فالح الفياض، الجمعة (01 آذار، 2019) إن الناس صارت تترحم على الأنظمة الدكتاتورية، فيما أشار الى أن الأوضاع لم تعد واضحة في العديد من الدول التي شهدت تغييرات في الفترة الماضية.
وتعقيباً على حديث اياد علاوي عن عقد مؤتمر دولي، يعنى بالأمن، قال الفياض إن “ما يجلب الدول هو المصالح المشتركة، ويجب أن تكون هناك مصالح لهذه الدول من اجل اقناعها بعقد المؤتمر”.
وأضاف الفياض، في كلمته بمؤتمر أربيل للسيادة والأمن في الشرق الأوسط، المنعقد في اربيل، أن “الناس بدأت تترحم الان على الأنظمة الدكتاتورية، فالأوضاع لم تعد واضحة في ليبيا واليمن وتونس ومصر، بل وحتى في الصومال”.
وأشار الى أن “الحكومة العراقية بدأت تتنفس بنفس أهدأ، وحتى بالنسبة الى تطبيق الدستور، فإننا نحتاج الى عدم شد الاعصاب في تطبيق جميع مواده، كما حصل في الفترة السابقة.
کما حذر رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي، الجمعة، من تعرض العراق لاحداث مشابهة كما في اليمن وسوريا، فيما اشار الى ان بوادر الحرب الباردة بدأت.
وقال علاوي في كلمة له بمنتدى اربيل السنوي الاول ان “الوضع الدولي لم يعد كما كان، مع وجود بوادر لحرب باردة”، مبينا ان “ما يحصل في سوريا واليمن وليبيا سينتقل إلى مناطق أخرى منها العراق”.
واضاف “ان أوضاع المنطقة تشجع على احتضان الإرهاب وليس على محاربته”، مبينا انه “بعد القاعدة وداعش سيأتي الجيل الثالث والرابع أيضاً لأن داعش لم ينتهِ بعد”.
واكد علاوي “ان العملية السياسية مثلا لا تمثل جميع ابناء الشعب العراقي، فالعراق يعاني من عدة حالات خطيرة منها عدم وجود وحدة وطنية”، لافتا الى ان “الحكومة العراقية غير قادرة على مواجهة التدخلات الخارجية، مع وجود أزمة تزاحم في العراق بين قوى دولية وإقليمية، فالعراق أصبح مرتعاً للقوى الإقليمية والدولية التي تعيث فيه كما تشاء”.
وحذر زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي، في 24 شباط 2019، من جيل ثالث للارهاب، فيما اشار الى هناك دور لـ”داعش” جديد.
النهایة