شفقنا العراق-نظمت كلية التربية الأساسية في الجامعة المستنصرية ندوة علمية عن أنظمة الذكاءات المتعددة، بمشاركة عدد من التدريسيين والمختصين.
وتضمنت الندوة بيان مفهوم الذكاء بصورة عامة، وشرح أنواع الذكاءت الثماني التي تشمل الذكاء اللغوي والذكاء المنطقي الرياضي والذكاء البصري الفراغي والذكاء الحركي والذكاء الاجتماعي والذكاء الذاتي والذكاء الإيقاعي والذكاء الطبيعي.
وتناولت الندوة أهم أساليب القياس والتقويم لذكاء الإنسان وفقاً نظرية العالم جاردنر في الذكاء التي تستند إلى فكرة أن الذكاء الذي يُقاس بالطريقة التقليدية لا يمكن أن يحدد إلا مجالاً معينا، فيما ينظر إلى الذكاء الذي يتم قياسه وفقاً لأنظمة الذكاءات المتعددة باعتباره قدرة سيكولوجية وبيولوجية، فضلاً عن بيان التطبيقات التربوية لهذه النظرية في مجال التعلم والتعليم وإمكانية الإفادة منها.
وأوصت الندوة بضرورة الاعتماد على اختبارات الذكاءات المتعددة في تصنيف الطلبة لاسيما في المراحل الدراسية الابتدائية، وذلك نظراً لدورها وإمكانيتها الكبيرة في تحديد القدرات العقلية للطالب ومدى تأثيرها على تقدمه في مجالات الحياة المختلفة.
کما أقامت كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة ديالى حلقة نقاشية عن كثافة شبكات الطرق المعبدة في محافظات وسط العراق.
وبينت الحلقة ان تحليل شبكات الطرق المعبدة يعد من الاتجاهات الحديثة في دراسة اختصاص جغرافية النقل وتطورات هذه الدراسة في المدة 1960 -1970 ، وهي المدة الثالثة من تطور جغرافية النقل.
وأكدت الحلقة ان الدول الصناعية أخذت باستعمال جميع مجالات ووسائط النقل لنقل الأشخاص وتوزيع السلع وإيصالها من مناطق الإنتاج إلى مناطق الاستهلاك وإن زيادة كثافة الشبكة بالنسبة للمساحة وعدد السكان والمساحة المزروعة وعدد السيارات، يعد مؤشرا على تطور البلد، وكلما زادت كثافة شبكة الطرق المعبدة دلَ ذلك على تقدم البلد وتطوره.
النهایة