شفقنا العراق-متابعات- انهى الحشد الشعبي، المهام البرية في عملية “ثأر المغدورين” بتطهير 1000 كم مربع من الصحراء الغربية لمحافظة الانبار، فيما يستعد للعمليات الخاصة التكتيكية، کما اقتحمت قوات اللواء 26 في الحشد الشعبي وادي الغدف في الصحراء الغربية في لمحافظة الأنبار، فیما أكد الحشد ان الوضع الأمني في مصفى بيجي مسيطر عليه، عقب احباط هجوم ارهابي لداعش.
وأكمل اللواء 26 في الحشد الشعبي الواجبات البرية في عملية ثار المغدورين بعد تطهير مساحة تتجاوز 1000 كم مربع من الصحراء الغربية لتعقب خلايا داعش الاجرامي، مبينا ان مقاتلي اللواء يستعدون للانتقال للعمليات الخاصة والتكتيكية من خلال الانزالات في اي هدف يهدد الامن”.
من جهتها أعلنت فرقة العباس القتالية، أنها أكملت الواجبات البرية في عملية “ثار المغدورين” وتطهير مساحة أكثر من ألف كم مربع من الصحراء الغربية لتعقب خلايا داعش الإرهابية، مشیرة إن “داعش ليس لديه تواجدي يعتد به في عمق الصحراء، وأن وادي الغدف كان أسطورة لا واقع لها” مؤكدة انها ستنتقل للعمليات الخاصة والتكتيكية من خلال الانزالات في اي هدف يهدد مواطنينا”.
وایضا ذكر بيان لإعلام الحشد الشعبي ، أن “قوات اللواء 26 في الحشد الشعبي اقتحمت وادي الغدف في الصحراء الغربية ضمن عملية “ثأر المغدورين” حسب توجيهات قيادة العمليات المشتركة “، مشیرا أن “قواتنا تواصل تقدمها حتى تؤمن الصحراء بشكل كامل وصولا إلى الحدود العراقية السورية”.
هذا وأكد الحشد الشعبي، ان الوضع الأمني في مصفى بيجي في محافظة صلاح الدين مسيطر عليه، عقب احباط هجوم ارهابي لتنظيم “داعش” الإجرامي، مضیفا إن “هجوما إرهابيا استهدف مصفى بيجي في محافظة صلاح الدين واجهه مقاتلي الحشد الشعبي والقوات الامنية وتمكنوا من صدهم وقتل جميع المهاجمين”.
بدوره أعلن المتحدث باسم جهاز مكافحة الارهاب صباح النعمان ، عن شروع قواته بعمليات نوعية داخل الصحراء لملاحقة تنظيم “داعش” الإجرامي، مشيرا إلى أن اعداد العناصر “الداعشية” المتسربة من سوريا باتجاه العراق محدودة، لافتا ان “الحديث عن تسلل نحو الف داعشي الى العراق مبالغ فيه وما جرى هو تسلل عدد محدود الى صحراء الانبار عبر بعض الثغرات التي تمت معالجتها”.
من جانبه قال امر قاطع ديالى للحشد الشعبي طالب الموسوي، ان “قيادة قاطع الحشد (اللواء 23 واستخبارات الحشد) بالتعاون مع القوات الامنية وطيران الجيش نفذوا عملية استباقية لدهم أوكار داعش في معسكر عائشة شمال العظيم، اضافة الى مناطق انجانة وعين ليلى”.
فیما أوضحت خلية الاعلام الأمني،ان “نشرت وكالة {سكاي برس} خبراً كاذباً مستخدمة صوراً مفبركة لتضليل الرأي العام هذه الصور تم نشرها قبل أكثر من سنتين لقوة عسكرية بريطانية اثناء التدريب فيما ضَلَّلت {سكاي برس} الحقيقة لتسوقها للرأي العام على إنها: {عملية إنزال للدواعش خلف القوات العراقية}”.
کذلك أعلنت الخلية الاعلام الامني، عن تمكن مفارز استخبارات الشرطة الاتحادية من القاء القبض على متهمة في مخيم ليلان الجديد للنازحين، تقوم بتوزيع الكفالات على عوائل عصابات داعش الارهابية، مشيرة الى انها” كانت توزع الكفالات لعوائل عصابات داعش الارهابية في مخيم ليلان الجديد للنازحين بما يسمى ولاية كركوك”.
بسیاق آخر ذكر بيان للمديرية العامة للاستخبارات العسكرية ان “تمكنت مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في مقر الفرقة 10 وبالتعاون مع إستخبارات الفوج الاول لواء المشاة 39 من الاطاحة بأحد الارهابيين الذين كانوا يعملون كعناصر أمنية لدى عصابات داعش الارهابية بعد استدراجه لكمين محكم نصب له في منطقة البو ذياب – الجرايشي بجزيرة الرمادي في الانبار”.
کما كشف مدير اعلام قوات اسايش كرميان عثمان عبد الكريم عن اعتقال “ارهابي” خطير في حدود قضاء دربنديخان في محافظة السليمانية” مشيرة الى انه “عربي الجنسية وعمل مع ثلاث جماعات ارهابية في العراق وفقد احدى عينيه اثناء القيام باعمال ارهابية”.
النهایة