شفقنا العراق-متابعات- أكملت فرقة العباس القتالية الصفحة الأولى من عمليتها الكبرى التي انطلقت بها امس لتطهير الصحراء الغربية من خلايا الإرهاب، محققة جميع أهدافها بنجاح تام، کما أفاد مصدر بأن القوات الامنية داهمت اربعة أحياء سكنية بحثاً عن مطلوبين شمالي الفلوجة، فیما أعلن الحشد، عن تأمين محيط قضاء الحضر بالموصل واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تسلل داعش.
وقال المشرف العام على الفرقة فرقة العباس القتالية ميثم الزيدي ، إن” قوات الفرقة وبفترة قياسية أكملت تطهير 500 كم من تلك الصحراء، واعتمدت على عنصر المباغتة والتحرك السريع من جميع المحاور”، مشیرا الى ان” الفرقة ورغم إكمالها الواجب المكلفة به ضمن الصفحة الأولى فإنها ستسمر بعمليات التطهير إيماناً منها بضرورة إدامة زخم النصر”.
هذا وأعلنت قيادة فرقة العباس {ع} القتالية، ، عن انطلاق عملية واسعة هي الأكبر التي تنفذها الفرقة منذ تأسيسها لتطهير الصحراء الغربية من الخلايا الإرهابية التي امتدت أياديها المجرمة خلال الأيام الماضية إلى المواطنين العزل الباحثين عن الرزق ونبات الكمأ.
کما أفاد مصدر امني في قيادة شرطة محافظة الانبارإن “القوات الامنية داهمت احياء الارامل و7 نيسان والجولان ودور السمنت شمالي مدينة الفلوجة، على خلفية ورود معلومات استخبارية تفيد بوجود مطلوبين للقوات الامنية وفق المادة 4/ ارهاب”، لافتا ان” القوات الامنية اغلقت بالكامل مداخل ومخارج المناطق المستهدفة وشرعت بحملة دهم وتفتيش المنازل والمحال والهياكل مع تدقيق القصاصات الامنية للمدنيين”.
کذلك تمكنت مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في مقر الفرقة العاشرة وبالتعاون مع الفوج الاول لواء المشاة 41 من الوصول الى مخبأ للعبوات الناسفة وضبطت بداخله 265 عبوة مختلفة الانواع والاحجام بالاضافة الى عدد من مساطر التفجير في منطقة النعيمية التابعة لقضاء الفلوجة بالانبار”، مشیرا ان “الاستخبارات العسكرية تمكنت من الوصول الى 3 انفاق كان الدواعش يستخدمها للاختباء والتخفي في المنطقة ذاتها وقد تكفلت المفارز الهندسية التابعة للفرقة بتدمير المواد وتفجير الانفاق”.
من جهته أعلن آمر اللواء 44 في الحشد الشعبي حسام الظالمي، عن تأمين محيط قضاء الحضر جنوب غرب الموصل واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تسلل عناصر “داعش”، مضیفا إن “قواتنا منتشرة على طول الطريق العام الرابط بين بغداد وصولا الى ناحية تل عبطة وتؤمن الطريق الرئيسي الرابط بين الموصل وتلول الباج جنوب غرب الموصل”.
فیما كشف المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول ، عن تنفيذ القوة الجوية ضربات نوعية ناجحة ضد فلول داعش في صحراء الانبار, مشيرة الى ان قيادة العمليات شرعت بعمليات امنية بالتزامن مع هزيمة “داعش” في سوريا، منوها إن “العمليات المشتركة دفعت بتعزيزات عسكرية بالتزامن مع خسارة داعش الارهابي اخر معاقله في سوريا فضلا عن زيادة الطلعات الجوية المسيرة لمتابعة اي تسلل داعشي”.
بسیاق آخر نفى مصدر استخباراتي عراقي، دخول زعيم عصابات داعش، الارهابية المدعو أبو بكر البغدادي إلى الأراضي العراقية قادماً من منطقة باغور آخر جيب لداعش شرقي سوريا، مشیرا إن “المعلومات التي تحدثت عن دخول البغدادي لصحراء الأنبار غير دقيقة وغير صحيحة بالأساس، ولم يدخل العراق ولم يلتق بأي من أتباعه داخل الأراضي العراقية”.
وایضا أطاحت مديرية الاستخبارات العسكرية، “بعملية استباقبة نوعية تميزت بدقة المعلومة الاستخبارية مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة 15 باكثر الارهابيين مشاركة بما يسمى بـ{الغزوات} التي قامت بها عصابات داعش بالانبار ويلقب بـ{أمير الغزوات} لكثرة مشاركته فيها”.
بدورها تسلمت السلطات العراقية دفعة ثانية من ارهابيي داعش، الذين ألقت قوات سوريا الديمقراطية {قسد} القبض عليهم خلال المعارك في آخر معقل لهم شرقي سوريا، وسلمت قوات سوريا الديمقراطية التحالف الدولي ضد داعش 231 شخصا يحملون الجنسية العراقية، كانوا يقاتلون في صفوف التنظيم، في آخر معقل داعش في قرية الباغوز شرقي سوريا.
من جانبه كشف مصدر أمني، ان قادة وارهابيي عصابات داعش، متفاجئون من عمليات اعتقالهم التي تنفذها الاستخبارات العراقية، مشیرا أن “هؤلاء ممن كانوا يتصورون أنهم قادرون على التخفي عن أعين الأجهزة الأمنية باتوا يفاجأون عند إلقاء القبض عليهم، حيث لم تعد هناك منطقة آمنة لهم”.
النهایة