شفقنا العراق-متابعات- كشف تحالف البناء، عن قيام القوات الأميركية بنقل جميع المعتقلين من عناصر داعش من سوريا الى المعسكرات العراقية، محذرا من اطلاق سراحهم بالتزامن مع مخطط ارهابي جديد لاستهداف العراق، کما كشف فاضل جابر ، ، عن ممارسة الولايات المتحدة الأميركية ضغوطا فردية وجماعية على الكتل السياسية لعرقلة اقرار قانون اخرادج القوات الأجنبية، مشيرا إلى أن اغلب الكتل السياسية عازمة على تشريع القانون دون الالتفات الى تلك الضغوط.
وكشف النائب عن تحالف البناء محمد البلداوي، عن قيام القوات الأميركية بنقل جميع المعتقلين من عناصر تنظيم داعش الارهابي من سوريا الى المعسكرات العراقية، محذرا من اطلاق سراحهم بالتزامن مع مخطط ارهابي جديد لاستهداف العراق، مبينا ان “اقدام عناصر داعش على تسليم انفسهم وعوائلهم الى الاميركان دون الحكومة السورية يدل على حجم التعاون بين الجانبين، داعيا الحكومة الى “الاسراع في جرد الاسماء الواصلة ومعرفة تفاصيلهم من اجل حسم الموقف”.
بدوره كشف النائب عن تحالف البناء فاضل جابر عن ممارسة الولايات المتحدة الأميركية ضغوطا فردية وجماعية على الكتل السياسية لعرقلة اقرار قانون اخرادج القوات الأجنبية، مشيرا إلى أن اغلب الكتل السياسية عازمة على تشريع القانون دون الالتفات الى تلك الضغوط, مبينا ان ” تراجع ترامب في سحب كامل قواته من سوريا والابقاء على بعض الوحدات القتالية مؤشر على عدم امكانية الساسة الامريكان من اقناع البرلمان بتشريع قانون يقضي بانسحاب القوات الاجنبية”.
کما اكد النائب السابق عن المكون التركماني في محافظة كركوك فوزي اكرم ترزي، ان القوات الاميركية تتواجد في كركوك بهدف بث الاشاعات والاكاذيب لخلق حالة من الهلع بين الاهالي لغرض اعادة السيطرة على المحافظة من قبل البيشمركة والاسايش وتصدير نفطها من دون العودة الى الحكومة، مشیرا ان “المعظلة الاساسية في كركوك هي وجود القوات الاميركية، حيث تحاول اعطاء رسالة للجميع مفادها ان الدولة غير قادرة على خلق الامان والاستقرار في كركوك”.
وایضا كشف تحالف الإصلاح، عن تحركات وضغوطات تمارسها واشنطن لإرجاع البيشمركة الى كركوك تمهيدا لعودة الصراع في المحافظة من خلال الاغتيالات وغيرها، عازيا الأمر إلى فرض أمر واقع لنشر القوات الأميركية في المحافظة، مضیفا أن “العمل يجري بخطوة أولية بزج مجموعات تعمل على زعزعة الأمن في المحافظة وإرباك المحافظة وعودة الصراع بداخلها”.
هذا ورأى السياسي العراقي والنائب السابق حسن العلوي، أن رئيس الوزراء حيدر العبادي رُبط من أذنيه أمريكياً ولم يستطع أن يصرّح تصريحاً واحداً لصالح إيران، فيما اشاد برئيس الوزراء الحالي عادل عبد المهدي، معتبرا أنه رجل مملوء اجتماعيا، مبینا أن “موقف الحكومة السابقة تجاه الحشد الشعبي كان منافقاً، فهي لا تريد الحشد لكن يخرج رئيس الحكومة يصرح أنه هو قائد الحشد”، مشيرا إلى أن “الأميركيين طلبوا من العبادي أن يبلغهم بحلوله لتفتيت وإنهاء الحشد الشعبي”.
من جهته أعلن النائب عن تحالف سائرون ستار جبار العتابي، عن تقديم عدد من النواب دعوات الى رئاسة البرلمان من اجل استضافة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي بشأن التواجد العسكري الأميركي، لافتا إن “مجلس النواب يعتزم استضافة عبد المهدي للوقوف على حقيقية التواجد الأمريكي والقواعد العسكرية وانتشارها في المدن” .
فیما كشف عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية علي الغانمي ، إن “واشنطن تنوي إعادة تجربة الصحوات التي حققتها عام 2009 في المحافظات الغربية مجددا بما يسمى الحشد الأمريكي أو “المرتوقة الغربية” لإبعاد الحشد الشعبي من المحافظات الغربية وعدم السماح له بتطهير الصحراء المحاذية للجانب السوري، فضلا عن منع التصادم مع قوات الحشد الشعبي الرافضة للوجود الأمريكي في البلاد”، لافتا إلى إن “واشنطن تضغط بشكل كبير على ابعاد ملف تطهير الصحراء الغربية عن الحشد الشعبي لان عدم استقرار تلك المناطق تستخدمها واشنطن كذريعة للبقاء في العراق”.
من جانبها اتهم لجنة الأمن والدفاع النيابية علي جبار ،القوات الامريكية باعادة النشاط الإرهابي في عدد من مناطق الصحراء الغربية، فيما أكدت وجود عدد من الأنفاق لعصابات داعش الإرهابية في الصحراء الغربية لم يتم اكتشافها حتى الآن، لافتا إلى إن “التحالف الدولي لم يقم بعمله المتفق عليه ضمن الاتفاقية الإستراتيجية باستهداف عصابات داعش الإرهابية، إنما وفر لهم الدعم والحماية في الانبار والمحافظات الغربية الأخرى”.
في السياق كشف مدير مكتب منظمة بدر في محافظة الانبار قصي الأنباري، عن تواجد عناصر تنظيم “داعش” الإجرامي الفارين من سوريا في القواعد الأميركية بالمحافظة، محذرا من سعي أميركي لاسقاط بعض مناطق المحافظة بيد “داعش”، مبينا أن “جميع العمليات الإرهابية والخطف التي تحدث داخل المحافظة تتم بإشراف مباشر من قبل القوات الأمريكية”.
الی ذلك اتهم النائب عن تحالف سائرون مضر خزعل القوات الأميركية بنقل مجموعات مسلحة من عصابات داعش الإرهابية للعراق لتنفيذ أعمال إرهابية وزعزعة الأمن أخرها جريمتي النخيب والثرثار، مبينا ان القوات الأميركية تقف خلف النشاط الإرهابي المفاجئ، لافتا إن “اغلب المناطق الصحراوية مستقرة امنيا رغم مساحاتها الشاسعة طيلة الفترة السابقة ولم تسجل اي خروق”.
النهایة