شفقنا العراق-متابعات-ابدى حزب المؤتمر الوطني عن رفضه وغضبه من تصريحات القائم بأعمال السفارة الأمريكية في بغداد، کما اعتبر تحالف الفتح, تصريح جوي هود الأخيرة محاولة ضغط على البرلمان بعدم تشريع قانون يقضي بانسحاب القوات الاجنبية، فیما اعتبرت لجنة الأمن والدفاع النيابية، ان العراق لن يحافظ على استقراره الأمني وسيادته في ظل وجود المخططات الأمريكية والقوات القتالية على أراضيه، هذا وعد تحالف البناء، تصريحات هود “رسالة مبطنة” .
وابدى عضو حزب المؤتمر الوطني العراقي محمد الموسوي ، عن رفضه وغضبه من تصريحات القائم بأعمال السفارة الأمريكية في بغداد، التي قال فيها إن “القوات الامنية العراقية ليست جاهزة لغاية الان لحفظ الامن الا بمساعدة القوات الاجنبية”، مضیفا أن “الإدارة الأمريكية تحاول ومن خلال الطعن والإرجاف بقدرات القوات الأمنية والعسكرية العراقية على إيجاد مبرر لوجودها داخل الأراضي العراقية”.
کما اعتبر النائب عن تحالف الفتح عامر الفايز تصريح القائم باعمال السفارة الامريكية في بغداد جوي هود الأخيرة محاولة ضغط على البرلمان بعدم تشريع قانون يقضي بانسحاب القوات الاجنبية, مؤكدا ان جميع الكتل السياسية مجمعة على تشريع القانون في بداية الفصل التشريعي المقبل، مشیرا إنه “بات من الواضح بان الأميركيين غير راغبين بالخروج من العراق وذلك باطلاق تهديدات سواء كانت مبطنة او علنية وعلى لسان الرئيس الامريكي دونالد ترامب او موظفي خارجيته”.
من جهته قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية علي جبار إن “تصريحات القائم بأعمال السفارة الأمريكية في بغداد لا تتناسب مع حجم الانتصارات التي حققتها القوات الأمنية العراقية ضد عصابات داعش الإرهابية”، لافتا إلى إن “العراق واجه اكبر العمليات الإرهابية وهزمها دون تدخل القوات الأمريكية أو الأجنبية في الوقت الذي رفعت فيه اغلب الدول أعلى مستويات الإنذار”.
في السياق عد النائب عن تحالف الفتح كريم عليوي، تصريحات ومواقف الولايات المتحدة الأميركية بشأن ربط انسحاب قواتها من العراق بموافقة الحكومة بأنها “مراوغة وخدعة”، مؤكدا ان مشروع قانون انسحاب القوات الاجنبية سيصوت عليه في اولى جلسات الفصل التشريعي المقبل، مشددا إن “الكتل السياسية عازمة على تشريع قانون يلزم القوات الاجنبية والقوات الأميركية في العراق بالانسحاب عند بدء اولى جلسات البرلمان للفصل التشريعي المقبل”.
فیما فند عضو تحالف الإصلاح والاعمار رعد حسين ، تصريحات رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي بعدم وجود قواعد عسكرية للقوات الأمريكية في البلاد، فيما بين أن تحالفي سائرون والفتح عازمان على طرد القوات الأمريكية بالطرق الدبلوماسية والقانونية وان لم يتحقق ذلك سيذهبان لطرق أخرى، لافتا إن “القوات الأمريكية تمتلك عددا كبيرا من القواعد العسكرية التابعة لها داخل الأراضي العراقية وتنتشر من المحافظات الغربية وصولا الى شمال البلاد”.
هذا واكدت النائبة عن تحالف النصر ندى شاكر جودت، أن الحكومة العراقية ماتزال تتخذ موقف الصمت بشأن اطلاع مجلس النواب على اعداد القوات الأجنبية في العراق، مبینا أن “الكثير من القضايا المصيرية ماتزال مبهمة لدى مجلس النواب ولابد للحكومة التعاون بهذا الصدد واعلامنا حول الاتفاقيات المبرمة مع الدول كافة”.
بدوره عد النائب عن تحالف البناء حنين القدو، تصريحات القائم باعمال السفارة الأميركية جوي هود بشأن صعوبة عودة القوات الأميركية إذا خرجت من العراق “رسالة مبطنة” بأن أميركا لن تقف مع العراق اذا تعرض الى اي خطر ، مشددا على ضرورة أن تكون القيادات السياسية في العراق على قدر المسؤولية، مؤكدا أن “القوات الأميركية ستنسحب من العراق اذا كان هناك موقف قوي وجاد من البرلمان العراقي والقائد العام للقوات المسلحة”.
الی ذلك رأى رئيس مركز الهدف للدراسات هاشم الكندي، أن أميركا تحاول عدم الظهور الى الواجهة وتكوين قوات او حشد من قبل بعض الخونة في العراق لحماية قواعدها في الانبار ومواجهة القوات الامنية والحشد الشعبي، لافتاً الى ان اميركا تسعى من خلال مخططها الجديد الى العودة بالطائفية التي غادرت العراق منذ زمن.
النهایة