شفقنا العراق-اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان اميركا توظف كافة امكانياتها ضد الشعب الايراني وفي المقابل يقاوم الشعب الايراني امام اميركا بكامل ارادته انطلاقا من ثقته بالذات، مضیفا ان قمة سوتشي مقارنة بمؤتمر وارسو المصطنع هي قمة مؤثرة وقوية وهذا الامر يعتبر من الهزائم الامريكية في القضايا الاقليمية .
واضاف الرئيس روحاني اليوم الاربعاء في اجتماع مجلس الوزراء، ان المؤامرات الاميركية ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية خاصة على الصعيد السياسي مآلها الفشل، مشيرا الى “اننا نعيش في ظروف ستبرز فيها نتائج حرب الارادات”، مؤكدا ان “لا شك بنجاح ارادة الشعب الايراني العظيم امام اميركا”.
وفيما اشار الى فشل اميركا في دفع اوروبا الي مواكبتها في الانسحاب من خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) نوه بان اميركا نظمت قبل اشهر اجتماعا ضد ايران في مجلس الامن معلنة انه سيعقد علي مستوى القمة الا انه و بفعل الضغوطات المفروضة عليها اضطرت الى الاعلان بان الاجتماع لن يتركز على ايران بل يتمحور حول السلام و الامن و اسحلة الدمار الشامل.
وصرح بان اعضاء مجلس الامن رفضوا الانسحاب من الاتفاق النووي حيث تكبدت اميركا هزيمة مذلة في مجلس الامن.
وتعليقا على محاولات اميركا الرامية لعقد مؤتمر وارسو، اوضح الرئيس روحاني ان اميركا اعلنت في البداية ان المؤتمر سينظم ضد ايران إلا انه وبعد معارضة باقي الاطراف المعنية بالمؤتمر اضطرت الي تغيير موضوعه والاعلان بانه سيتمحور حول الشرق الاوسط.
واضاف ان اميركا بقيت عاجزة عن تشكيل اجتماع يحفظ ماء وجهها في وارسو حيث شهدنا مستوى المشاركة الاوروبية متدن في مؤتمر وارسو رغم ان الاتحاد الاوربي يعد حليفا وثيقا لاميركا وتم ايضا عقد المؤتمر في دولة اوروبية.
ولفت رروحاني الى ان ممارسة امريكا الضغوط على المصارف والشركات لعدم التعاون مع ايران هو عمل ارهابي مئة بالمئة.
ونوه الى قمة سوتشي الناجحة بين رؤساء ايران وروسيا وتركيا، قائلا، ان احدى انتقادات الدول الثلاث الصريحة لامريكا هو لانشطة امريكا في سوريا، حيث اعتبرنا تواجدها في سوريا يتعارض مع القوانين الدولية.
وأضاف، حظي مبدأ انتقاد وادانة تواجد الامريكيين في سوريا بموافقة الدول الثلاث في قمة سوتشي، قائلا، الاعتداءات الصهيونية على سوريا ومحاربة الارهاب وقضية شرق الفرات وادلب من القضايا التي اتفقت حولها الدول الثلاث.
وتابع، ان قمة سوتشي مقارنة بمؤتمر وارسو المصطنع هي قمة مؤثرة وقوية وهذا الامر يعتبر من الهزائم الامريكية في القضايا الاقليمية.
النهایة