شفقنا العراق-متابعات- اكد تحالف الفتح أن التفاهمات بين سائرون والفتح بشأن اكمال وتسمية الوزراء المتبقيين وصلت الى مرحلة النضج، مبينا ان حظوظ فالح الفياض أصبحت اقوى من قبل، کما قال النائب عامر الفايز ان قضية استحداث وزارة للامن الوطني مازالت على طاولة النقاش بين تحالفي الفتح وسائرون، فیما بين ائتلاف القانون ان ملف الكابينة أصبح معقدا أكثر من اللازم .
واكد النائب عن تحالف الفتح حنين القدو, أن التفاهمات بين تحالفي سائرون والفتح بشأن اكمال وتسمية الوزراء المتبقيين وصلت الى مرحلة النضج, مبينا ان حظوظ فالح الفياض أصبحت اقوى من قبل، مشیرا إن “حظوظ فالح الفياض بالحصول على منصب أصبحت قوية خصوصا بعد التفاهمات الأخيرة بين تحالفي سائرون والفتح بشان اكمال وتسمية الوزراء المتبقيين التي وصلت الى مرحلة النضج”.
واضاف ان “الحديث عن استحداث وزارة امنية جديدة كان حديثا عابرا ولا اعتقد ان يتم استحداثها في الوقت الحاضر”, مبينا انه “سيتم حسم الوزارات بما فيها الداخلية بداية الشهر المقبل وقبل انعقاد الفصل التشريعي الثاني للبرلمان”.
کما قال النائب عن تحالف سائرون مضر خزعل، إن “تحالف الإصلاح متمسك بجميع كتله ولا يوجد إي خلاف شخصي او سياسي بشأن الاجتماع الأخير الذي عقد بين سائرون والفتح لإكمال الكابينة الوزارية ورئاسات اللجان النيابية ومناقشة طرد القوات الأمريكية المتواجدة بشكل غير شرعي في البلاد”، لافتا إلى إن “حديث بعض النواب داخل تحالف الإصلاح يمثل أرائهم الشخصية فقط وليس رأي الكتلة التي ينتمون لها”.
من جانبه قال القيادي بتحالف الفتح النائب عامر الفايز إن “قضية استحداث وزارة للامن الوطني من خلال دمج جهاز الامن الوطني ومستشارية الامن الوطني وجهاز المخابرات مازالت على طاولة نقاش تحالفي الفتح وسائرون ولم تهمل كما صرح بها البعض، مشيرا الى ان فالح الفياض سيكون الشخصية الوحيدة المرشحة للمنصب في حال تمت الموافقة على استحداثها.”.
هذا وبين المتحدث باسم ائتلاف دولة القانون بهاء النوري، ان ملف الكابينة أصبح معقدا أكثر من اللازم، لافتاً الى ان الحوارات ماتزال مستمرة بين الفتح وسائرون لانهاء ملف الكابينة، مضیفا ان “تحالف البناء رؤيته واحدة وكل الخطوات مدروسة وتتم بالتشاور مع باقي الاطراف محملاً تحالفي البناء والإصلاح مسؤولية تأخر تشكيل الحكومة”.
الی ذلك اكد النائب عن ائتلاف النصر فيصل العيساوي، أن تحالف سائرون يدعم تولي فالح الفياض منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الأمنية بعدما كان يرفض ترشحيه لوزارة الداخلية دون سبب ، فيما اعتبر أنه لم يعد هناك وجود لتحالف الإصلاح والاعمار، لافتا أن “نصف نواب تحالف النصر كانوا يدعمون تولي فالح الفياض وزارة الداخلية واكمال تشكيل الكابينة الوزارية”.
بدوره اكد النائب عن تحالف سائرون رياض المسعودي، ان وزير الاتصالات نعيم الربيعي سيعتبر مقال من منصبه بعد شموله باجراءات هيئة المساءلة والعدالة، مبيناً ان الاقالة لاتحتاج الى موافقة البرلمان او عدمها، وانما تنفذ مباشرة من قبل الهيئة المعنية.
واضاف ان “بعض النواب ذكروا خلال جلسة التصويت على الكابينة الوزارية، ان هناك مرشحين للكابينة عليهم قيود وادلة جنائية تثبت شمولهم باجراءات المساءلة والعدالة، وقرر رئيس الوزراء في حينها انه سيزج في السجن كل من يثبت ظلوعه بالارهاب والفساد و اجراءات هيئة المساءلة والعدالة كونه اعطى معلومات غير صحيحة عن سيرته الذاتية”.
فیما كشف النائب عن تحالف الإصلاح والأعمار أمجد العقابي، الأأن أول الوزراء الذين سيتم استجوابهم داخل مجلس النواب وزير الكهرباء لؤي الخطيب، مشيرا إلى أن الأخير “فشل” في اداء عمله منذ تسلمه الوزارة، مبينا أن “الخطيب لم يقدم اي عمل ملموس وواقعي على الأرض وفشل في اداء عمله خلال فترة الـ100 يوم”.
النهایة