خاص شفقنا-حصل مؤتمر وارسو الذي إنعقد في بولندا قبل أيام على صدى واسع من قبل مواقع التواصل الإجتماعي، فأطلق المغردون حملة على تويتر تحت عنوان هاشتاغ #يسقط_مؤتمر_وارسو و#التطبيع خيانة رفضا لهذا المؤتمر.
مؤكدين أن مايحصل هو بداية للتطبيع العلني مع إسرائيل وتنازل من القضية الفلسطينية من قبل حكام العرب مقابل كرسي الحكم .
ورفضوا بشدة أي تعامل مع إسرائيل ومهما يكن المسمى الذي يجمع الدول الإسلامية بدولة محتلة .
ولم يعقد هذا الإجتماع إلا ليتم تعويد الدول العربية على التعامل مع إسرائيل ليس كعدوا ولیس للتفاوض حول القضیة الفلسطينية بل لبحث قضایا المشتركة بين حكام العرب والصهاينة في حال لم یری المغردون أي مصالح مشتركة بين الدول العربية وإسرائيل.
وأشارت التغريدات أن إحدى أهم أهداف المؤتمر هي تصفية القضية الفلسطينية وفق رؤية صفقة القرن الأمريكية على حد تعبيرهم.
وأكد المشاركين بهذه الحملة أن بحث قضية مواجهة النفوذالإيراني وتشكيل تحالف دولي لمواجهة هذا النفوذ في المؤتمرهو مجرد حجة،إنما الهدف الحقيقي هو دفع التقارب العربي والإسرائيلي وإعمال الضغط على الدول العربية وشعوبها للتخلي عن دينها ومقدساتها والتنازل عن القضية الفلسطينية.
ورأى المتفاعلون مع الهاشتاغ أن ماتهدف إليه أميركا بهذا المؤتمر والتي تصبو إليه منذ أربعين عاما هو التحريض والتأمر ضد إيران لعزلها وإضعافها في المنطقة وأيضا لإيجاد المزيد من الضغوط الدوليه عليها ولكن محاولتها دائما ماكانت تبوءبالفشل.
مؤكدين أن إيران هي الدولة الوحيدة التي تدعم القضية الفلسطينية بإخلاص ودون وجود أي منافع لها في هذا الدعم.
وإنتقد الشعب العربي سياسات حكامهم بشدة ورفضوا مشاركتهم في هذا المؤتمر التي تترأسه أميركا وإسرائيل والتي وصفوها برأس الإجرام الصهيوني.
وأكدوا بتغريداتهم أن إسرائيل تبقى هي الغاصبه والمحتلة لفلسطين مهما حاول حكام الدول العربية التطبيع والتقرب إلى إسرائيل ووصفوا هذه المشاركة بالمخزية للشعب الإسلامي والعربي على حد سواء.
وكل ما يفعلوه الدول العربية من بيع القضية الفلسطينية والتأمر ضد إيران هو للحصول على دعم من قبل إسرائيل وأميركا. واصفين المؤتمر بمؤتمر الفاشلين الذي يهدف إلى مواجهة إيران ومحور المقاومة في المنطقة.
وكانت هناك تغريدات تشير إلى أن التطبيع كان قائما ولكن بشكل خفي و مايحصل الان هو فقط إظهاره على العلن.
وأن حكام الدول العربية منذ سنوات وهم يتعاملون مع إسرائيل وهناك الكثير من الصفقات التي تجمع بينهم ولكن بعيد عن أعين الإعلام.
يذكر أن هذا الإجتماع هو الأول الذي يجمع بين إسرائيل ودولا عربية للمناقشة في قضايا الأمن الإقليمي منذ المحادثات التي شهدتها العاصمة الإسبانية مدريد في تسعينات القرن العشرين.
النهایة