شفقنا العراق-متابعات-اعلن الحرس الثوري ان 27 شخصا استشهدوا واصيب 13 آخرين في الاعتداء الارهابي الذي وقع مساء أمس الاربعاء على الطريق بين مدينتي خاش وزاهدان بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران، کما عتبر الرئیس الایراني ان جمیع الآمرین والضالعین في ارتكاب هذا العمل الاجرامي سینالون جزاءهم قریبا، وفیما جاءت ردود افعال دولیة وداخلیة منددة لهذه الحادثة .
واصدرت العلاقات العامة لمقر عمليات القدس التابع للقوة البرية للحرس الثوري بيانا حول الجريمة الارهابية التي استهدفت الحافلة التي تقل مجموعة من العناصر التابعة للحرس الثوري في الطريق بين خاش وزاهدان، مضیفا ان حافلة تقل مجموعة من مقاتلي الاسلام الغيارى وبعد انتهاء مهمة حراسة الحدود كانوا متوجهين الى مناطق سكناهم، تعرضت الى اعتداء ارهابي بواسطة سيارة مفخخة يقودها انتحاري تكفيري، حيث اسفرت هذه الجريمة الارهابية عن استشهاد 27 شخصا واصابة 13 آخرين لحد الآن.
واكد مقر عمليات القدس ان هذه الاعمال الارهابية ناجمة عن عجز الاعداء اللدودين للثورة الاسلامية، وقال: ان هذه الأعمال الوحشية، المدعومة من قبل أجهزة الاستخبارات في نظام الهيمنة والصهيونية، لا تقوض فقط الارادة الصلبة للمدافعين عن حدود الوطن، وانما ستزيد من عزمهم الراسخ في الحفاظ على أمن حدود ايران الاسلامية وتوفير الراحة والاستقرار للشعب.
من جهته اعتبر الرئیس الایراني حسن روحاني، الاعتداء الارهابي الهمجي على حافلة الحرس الثوري في جنوب شرق ایران، دلیلا على عمق العجز للعملاء المجرمین، مؤكدا بان جمیع الآمرین والضالعین في ارتكاب هذا العمل الاجرامي سینالون جزاءهم قریبا.
وجاء في بيان اصدره الرئيس روحاني ان العملاء المجرمين واذناب اعداء الشعب الايراني لم يتحملوا المشاركة الشعبية الرائعة والملحمية في الذكری الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران واستعرضوا عمق يأسهم وعجزهم باعتدائهم الهمجي على حافلة تقل منتسبي الحرس الثوري في طريق ‘خاش- زاهدان’.
هذا ودانت كل من الكويت وقطر ولبنان في رسائل منفصلة الإعتداء الارهابي الذي وقع في جنوب شرق ايران وادى الى استشهاد واصابة عدد من منتسبي قوات حرس الثورة الاسلامية.
وبعث امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح برقية تعزية الى الرئيس حسن روحاني عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الهجوم الذي استهدف قوات منتسبة للحرس الثوري جنوب شرق ايران، معربا عن استنكار دولة الكويت وادانتها لهذا العمل الارهابي الذي استهدف ارواح الابرياء الآمنين، راجيا المغفرة والرحمة للضحايا وللمصابين سرعة الشفاء والعافية.
كما بعث كل من ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح برقيتين مماثلتين.
الى ذلك بعث امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ونائبه الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني ورئيس مجلس الوزراء الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة، برقيات منفصلة الى الرئيس روحاني ادانوا فيها العمل الارهابي الذي وقع في جنوب شرق ايران، واعربوا عن مواساتهم بهذا الحادث متمنين الشفاء العاجل للجرحى.
من جانبها دانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية في بيان الهجوم الإرهابي الذي وقع في جنوب شرق ايران والذي أدى إلى استشهاد 27 شخصا، مؤکدة تضامنها مع الحكومة والشعب الايرانيين، وتقدمت بالتعزية لعائلات الضحايا الذين سقطوا جراء هذا الهجوم، داعية الى كشف الجهات المعتدية.
فیما دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية ‘محمد فيصل’، التفجير الارهابي الذي استهدف مساء أمس حافلة للحرس الثوري في طريق ‘خاش-زاهدان’ بمحافظة سيستان وبلوجستان جنوب شرق ايران معربا عن تعاطفه مع ذوي الشهداء،مشیرا ان ‘نبأ الهجوم الانتحاري على حافلة للحرس الثوري بالقرب من مدينة زاهدان والذي اسفر عن فقدان العديد من الضحايا، مدعاة للحزن والاسی’.
في السياق اكد مساعد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد علي فدوي بان الضالعين في الحادث الارهابي في سيستان وبلوجستان سيتلقون ردا قويا جدا، لافتا ان ردنا في ساحة حراسة الثورة الاسلامية ليست منحصرة بجغرافيتنا بل هي مرتبطة بجغرافيا الثورة الاسلامية، مضیفا ان هذه الردود كانت قائمة باقوى صورة ممكنة طوال الفترة الماضية وهذه المرة ايضا سيتلقى الاعداء كما في السابق ردا قويا جدا من حراس الثورة الاسلامية.
من جهته اكد المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، بأن أبناء الشعب الايراني المضحين من القوات المسلحة والقوات الامنية سينتقمون لدماء شهداء الحادث الارهابي في سيستان وبلوجستان، معربا عن أسفه واستنكاره الشديد للحادث الارهابي الذي وقع مساء الاربعاء في محافظة سيستان وبلوجستان وأدى الى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين الايرانيين، مبديا المواساة لأسر الشهداء والمصابين بسبب هذا الحادث المرير.
وایضا اعرب سفراء الدول الاجنبیة المقیمون فی طهران عن ادانتهم للهجوم الارهابی الذی استهدف حافلة للحرس الثوری فی طریق ‘خاش-زاهدان’ بمحافظة سیستان وبلوجستان جنوب شرق ایران، مدینة بشدة الهجوم الانتحاری فی سیستان وبلوجستان الذی اسفر عن مقتل 27 شخصا واصابة 13 اخرین من كوادر الحرس الثوری.
کما دانت الوزارة الخارجية التركية في بيان لها الهجوم الانتحاري في طريق زاهدان – خاش (بمحافظة سيستان وبلوجستان – جنوب شرق البلاد)، والذي أسفر عن استشهاد عدد من قوات الحرس الثوري، معربة عن بالغ اسفها تجاه الحادث الارهابي، و وصفت الهجوم الانتحاري بانه حادث ارهابي بغيض.
وفی السیاق نفسه، عزّي السفیر النمساوی لدی طهران ‘استیفن شولتز’ عبر تغریدة له ذوی الشهداء الذین ارتقوا فی هذا الحادث الارهابی؛ مؤكدا علي إدانة الارهاب برمته.
هذا واعرب رئيس مجلس الشوري الاسلامي ‘علي لاريجاني’ عن مواساته لاستشهاد عدد من القوات المنتسبة الي حرس الثورة الاسلامية جراء الهجوم الارهابي الذي نفذته زمرة تكفيرية (امس) في مدينة جانعلي بمحافظة سيستان وبلوجستان (جنوب شرق)، لافتا ‘ان حادث استشهاد جمع من قوات الحرس الثوري خلال الهجوم الارهابي الذي نفذته عناصر مرتزقة تكفيرية علي حافلة قوات حرس الحدود والمدافعين الاعزاء عن حريم البلاد، علي طريق خاش – زاهدان، اظهر من جديد مدي قسوة وظلم اعداء الشعب الايراني.
الی ذلك اكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية عباس عراقجي بان التفجير الارهابي الاخير في سيستان وبلوجستان جنوب شرق ايران قد كشف عن صورة الارهاب الحقيقية، لافتا الى ان مخططي وداعمي هذه العملية يجتمعون الان في وارسو، مشیرا ان الهجوم الارهابي في زاهدان كشف عن صورة الارهاب الحقيقية ويعد شاهدا آخر على ان ايران هي نفسها ضحية الارهاب.
النهایة