شفقنا العراق-أعلن قسمُ الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة عن موعد إقامة مهرجان الإمام الباقر(عليه السلام) الثقافيّ بنسخته الخامسة، الذي سيُقام بالتعاون مع قسم الشؤون الدينيّة تحت شعار: (الإمام الباقر -عليه السلام- خازنُ العِلْم ومُنتهى الحِلْم)، وذلك في الأوّل من شهر رجب الأصبّ 1440هـ الموافق لـ(9 آذار 2019م).
وقال عضو اللّجنة التحضيريّة ونائبُ رئيس قسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ عقيل عبد الحسين الياسري: “عُقدت على هامش المهرجان عدّة اجتماعات سابقة للّجنة التحضيريّة وبعض اللّجان الساندة لها، لوضع آليّةٍ لإقامة هذا المهرجان العالميّ الذي يجب أن يتناسب مع الشخصيّة المنعقد من أجلها”.
وأضاف الياسري: “إنّ الهدف من إقامة هذا المهرجان هو إيصال رسالة لكلّ موالٍ، ليتمكّن بواسطتها من معرفة خصائص شخصيّة الإمام الباقر(عليه السلام) العظيمة في محاربة الحركات الضالّة والتصدّي لها في ذلك الوقت”.
وأشار الياسري الى: “أنّ المهرجان سيُقام لمدّة يومٍ واحد ويشمل فعاليات مختلفة وقصائد شعريّة، بالإضافة الى جلساتٍ بحثيّة صباحيّة ومسائيّة تضمّ بحوثاً حوزويّة وأكاديميّة”.
يُذكر أنّ مهرجان الإمام الباقر(عليه السلام) الثقافيّ هو واحدٌ من عدّة مهرجانات ثقافيّة تقيمها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، إحياءً للذكرى العطرة لولادة الإمام الباقر(عليه السلام) وتسليط الضوء على الدور الرساليّ الذي يقودُه، والعمل على توظيف القيم التربويّة والإنسانيّة التي جسّدتها شخصيّته.
وبعد النجاح والإقبال الذي حققته النسخة الأولى من فعاليات مؤتمر ومعرض الاختراعات، أعلنت العتبة العباسية المقدسة عن عزمها على اطلاق نسخته الثانية تحت شعار (كربلاء العطاء محط رحال العلم والعلماء) وللمدة من (20 الى 22 آذار 2019هـ) الموافق (12 الى 14 رجب 1440 هـ) وبالتزامن والتيمن بذكرى ولادة امير المؤمنين علي عليه السلام وبالتعاون مع منتدى المخترعين العراقيين.
وعن هذه الفعالية تحدث الأستاذ جواد الحسناوي عضو مجلس ادارة العتبة العباسية المقدسة وعضو اللجنة العليا المشرفة على المؤتمر والمعرض قائلاً” استكمالاً لما جاء به المؤتمر والمعرض الاول تقيم الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة المؤتمر والمعرض الثاني للاختراعات وبالتعاون مع منتدى المخترعين العراقيين، هذا المؤتمر هو فعالية تدخل ضمن الفعاليات الكثيرة التي ترعاها العتبة العباسية المقدسة التي من شأنها احتضان وتطوير الطاقات العراقية متمثلة بالمخترعين والباحثين خصوصاً انّ العراق يمتلك من هذه الطاقات التي تحتاج الى من يظهر لها الاهتمام حتى لا تنفر وتخرج من بلدنا ويحتضنها بلد آخر”.
وأضاف عليه المهندس جعفر سعيد الخياط عضو اللجنة العليا المشرفة على المؤتمر والمعرض بالقول “المؤتمر هو من المؤتمرات المهمة التي دأبت العتبة العباسية المقدسة على دعمها اذ جرت التحضيرات اللازمة قبل مدة من الانعقاد متمثلة بعقد الاجتماعات اللازمة وتهيئة كافة المستلزمات الضرورية له كما حرصت العتبة العباسية المقدسة على رعاية براءات الاختراع الحديثة التي نتجت عن انعقاد هذا المؤتمر والتي من المتوقع أن تسهم في دعم وتطوير المنتج الوطني، حيث تم التركيز التخصصات الهندسية، الزراعية، الصناعية، البيئية، والطبية”.
يُذكر أنّ المؤتمر ومعرضه يهدف الى:
أوّلاً: دعم وتشجيع العقول العراقيّة واكتشاف وتنمية الاختراع.
ثانياً: المساهمة في بلورة البحوث والاختراعات وترجمتها على أرض الواقع وتحريرها من الأدراج وتجسيدها فعليّاً وتحويلها إلى إنجازٍ علميّ ملموس يسهم في تحقيق الأهداف المتوخّاة منه سواءً على المدى القريب أو البعيد.
ثالثاً: استثمار براءات الاختراع والنماذج الصناعيّة للنهوض بالواقع الاقتصاديّ للبلد.
رابعاً: المساهمة في تحسين الاقتصاد العراقيّ عبر احتضان أصحاب براءات الاختراع والمشاريع.
خامساً: المساهمة في دخول منجزات المُختَرِعِين والباحثين مرحلة التجريب والتطبيق الميدانيّ.
سادساً: استثمار البراءات والنماذج الصناعيّة، وتحويلها الى تكنولوجيا ومنتجات تطبيقيّة.
سابعاً: توعية وتثقيف الجميع بأهميّة الاختراع وإفهام المجتمع العراقيّ بمدى الحاجة للمُختَرِعِين واختراعاتهم.
النهایة