شفقنا العراق-متابعات-افاد مصدر امني في الانبار، بأن مديرية استخبارات وارهاب المحافظة تمكنت من تفكيك خلية تضم 200 ارهابي في الانبار، کما احبطت قوات الحشد الشعبي، هجوما انتحاريا لداعش في قاطع عمليات نينوى بقضاء البعاج غرب المحافظة، فيما القت القبض على خلية سرية مطلوبة للقوات الامنية.
وقال مصدر امني في الانبار، ان “مديرية استخبارات وارهاب الانبار وبالتعاون مع خلية الصقور تمكنت من تفكيك اكبر خلية ارهابية في المحافظة”، مبينا ان “الخلية مكونة من اكثر من 200 عنصر تابع لداعش”، مضیفا ان “هؤلاء متورطين بعمليات قتل واستهداف للمدنيين والقوات الامنية في الانبار اضافة الى تفجير عجلات مفخخة وعبوات ناسفة”، مشيرا الى ان “من بينهم قتلة مصطفى العذاري في الفلوجة والمسؤولين عن مجزرة البو نمر بالمحافظة”.
کما قال اعلام الحشد إن قوات اللواء 33 في الحشد الشعبي تصدت لمجموعة ارهابية بواسطة كمين محكم بعد ورود معلومات مؤكدة تُفيد بأستهداف القطعات المنتشرة غرب نينوى في المحور السادس لعمليات الحشد الشعبي بواسطة انتحاريين، مشیرا ان العملية اسفرت عن مقتل اثنين من الإرهابيين واعتقال ثلاثة منهم ضمنهم امرأة، مبينا أن المجموعة الارهابية تُعتبر من المجموعات المهمة والمطلوبة للقوات الأمنية ولديها عمليات تخريبية داخل العراق وسوريا ومنهم من لا يزال مستمراً بأعمالهِ الإرهابية في سوريا.
هذا وفجرت قوة من حشد الجغايفة التابع للحشد العشائري 3 انتحاريين دواعش في قضاء البعاج في محافظة نينوى.
فیما نفذت قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية، عملية تفتيش في مناطق حي الرسالة ضمن قاطع عمليات نينوى بحثا عن مطلوبين يرومون القيام بعمليات انتحارية، وذكر بين لاعلام الحشد ان العملية تهدف الى البحث عن مطلوبين يرومون القيام بعمليات انتحارية”.
من جانبه ذكر بيان لمركز الإعلام الامني انه “وبهدف التخلص من مخلفات عصابات داعش الارهابية، مفارز المعالجة التابعة الى سرية هندسة ميدان المستقلة وكتيبة هندسة ميدان فرقة المشاة العاشرة ضمن قيادة عمليات الانبار تمكنت من تفجير 77 عبوة ناسفة ضمن مدينة الفلوجة، دون حادث يذكر”.
بدوره دعا النائب عن محافظة صلاح الدين محمد البلداوي، الحكومة إلى إطلاق عمليات امنية واسعة لملاحقة فلول تنظيم داعش الإجرامي في اطراف المحافظة، محذرا من تسجيل خروقات امنية في بعض المدن، لافتا إن “مناطق مطيبجة واطراف بلد في ناحية الاسحاقي وسامراء واطراف تكريت وجبال حمرين بحاجة الى عمليات عسكرية عاجلة لانهاء الخطر الداعشي “.
وایضا أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار، إن “عبوة ناسفة من مخلفات داعش انفجرت اثناء قيام اسرة بمزاولة عملية جمع الكمأ في صحراء منطقة الرياحنة التابعة لقضاء الرطبة، ما ادى الى استشهاد مدني واصابة امه واخيه بجروح بليغة تم نقلهما الى المستشفى”.
الی ذلك اعلن قائممقام قضاء عامرية الصمود بمحافظة الانبار شاكر العيساوي، إن “قوة امنية من مركز شرطة قضاء عامرية الصمود جنوبي مدينة الفلوجة ، نفذت حملة امنية استباقية على خلفية ورود معلومات استخباراتية عن نية احد عناصر داعش من خلاياها النائمة تفخيخ عجلة تمهيدا لاستهداف القوات الامنية التي تقوم بمهام حفظ الامن في القضاء”.
بسیاق آخر أفاد مصدر أمني في كركوك، إن “عبوة ناسفة انفجار مستهدفة دورية للشرطة الاتحادية بالقرب من قرية غريب التابعة لناحية العباسي جنوب غربي كركوك، ما أسفر عن مقتل عنصر بالشرطة الاتحادية وإصابة آخر”.
کذلك اعلنت الاستخبارات العسكرية، إن مفارزها “في مقر الفرقة 20 وبالتعاون مع استخبارات الفوج الاول لواء المشاة 43 نفذت عملية استخبارية نوعية وفق معلومات استخبارية دقيقة تمكنت خلالها من الاطاحة باحد الارهابيين المهمين المندسين في مخيم حمام العليل بالموصل”، مبينة أن المعتقل “كان يعمل براد لاسلحة عصابات داعش (مصلح اسلحة)”.
من جانبه طالب عضو مجلس محافظة نينوى حسن سبعاوي ان “قضاء البعاج والقيارة شهد تحركات لعناصر تنظيم “داعش” في الآونة الاخيرة خصوصا في خطف المدنيين”، مبيناً ان “ذلك انعكس سلبا على امن المواطنيين، مطالبا بتكثيف الجهد الامني خصوصا الاستخباري للقضاء على بؤر داعش الإجرامي المنتشرة في حدود القضاء وبعض المدن التابعة الموصل”.
النهایة