شفقنا العراق-استقبل رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي بمكتبه الرسمي صباح اليوم، وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي.
وذكر بيان لمكتب عبد المهدي اليوم، ان “اللقاء بحث تطوير التعاون بين البلدين ودعم جهود استقرار العراق ومحاربة بقايا داعش ، والاوضاع في المنطقة، حيث اعرب رئيس الوزراء عن عن اعتزازه بالعلاقات العراقية الفرنسية وشكره لمساندتها العراق في محاربة داعش وللتعاون الأمني والاستخباري والانساني وشؤون النازحين”.
واكد ان “الاوضاع الطبيعية تعود بالتدريج في ارجاء البلاد وان القوات الامنية تمسك بالمبادرة وان التعاون الاقليمي والدولي عامل مهم في القضاء على داعش الذي يشكل خطرا على الجميع”، داعيا الى “تركيز الدعم والتعاون في المرحلة المقبلة على المجالات الاقتصادية وإعمار العراق واستقراره ، ومرحبا بالزيارات المتبادلة لكبار المسؤولين في البلدين لتحقيق ذلك”.
من جهتها ذكرت وزيرة الجيوش الفرنسية ان “فرنسا تنظر باحترام وتقدير للدور المحوري الذي يتميز به العراق وعلاقاته المتوازنة وأثر ذلك في حل مشاكل المنطقة”، مؤكدة دعم بلادها لاستقرار العراق والسعي لمواصلة جهود ملاحقة الارهاب وبقايا عصابة داعش”.
ولفتت الى “اهتمام القيادة الفرنسية بمواصلة التعاون مع الحكومة العراقية في توجهاتها لإعمار العراق وتطوير الخدمات والتعاون في المجالات التي تخدم تعزيز الأمن والتنمية والازدهار الاقتصادي”.
کما دعا رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي المجلس الاعلى لمكافحة الفساد الى تسريع الجهود واختصار الوقت لتحقيق الأهداف.
جاء ذلك خلال ترأسه اجتماعاً المجلس الأعلى لمكافحة الفساد، اليوم السبت.
وذكر بيان لمكتبه، انه” جرى خلال الاجتماع بحث العديد من الملفات المعروضة من الجهات الرقابية والقضائية واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها، الى جانب تحديد آليات عمل المفتشين العامين”.
واكد عبدالمهدي خلال الاجتماع، ان” الحكومة تعوّل كثيرا على المجلس الأعلى لمكافحة الفساد في خدمة الدولة والمجتمع وحفظ المال العام والعمل وفق عمل مؤسساتي محكم ، وانها تستمع لجميع الآراء لتشكيل المجلس وهي تكمل بعضها واصبحت نمط حياة نتفاعل معه بكل إيجابية”.
وأضاف ان” مهمة المجلس هي التنسيق بين الهيئات الرقابية لتسريع الجهود واختصار الوقت من اجل تحقيق الأهداف، ولا يتضمن عمل المجلس اية نفقات او هياكل اضافية بل يعتمد على عمل المؤسسات القائمة وامكاناتها”.
النهایة