شفقنا العراق-متابعات-انطلقت عملية أمنية على الحدود الفاصلة بين محافظتي صلاح الدين ونينوى، کما قصف طيران التحالف الدولي، نفقاً لداعش في جزيرة غرب ناحية الصينية، فیما تمكنت الاستخبارات العسكرية بعملية نوعية نفذت وفق معلومات إستخبارية دقيقة من اختراق وتفكيك خلية إرهابية مكونة من خمسة أشخاص في منطقة جزيرة الخالدية “.
وذكر بيان لمركز الإعلام الأمني ان” قوات مشتركة وبإسناد من طيران الجيش نفذت عملية أمنية في منطقة كنعوص على الحدود الفاصلة بين محافظتي صلاح الدين و نينوى لملاحقة العناصر الإرهابية والبحث عن اوكارها “.
بسیاق متصل أفاد مصدر محلي بتعرض قرية زور الكنعوص جنوب الموصل الى هجوم إرهابي من عناصر تابعة لعصابات داعش ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين”، مبينا ان قوة من الفرقة 20 بالجيش بقيادة قائد عمليات نينوى توجهت للقرية وصدت الهجوم، مشيرا الى ان “العملية أسفرت عن قتل عناصر داعش وفرض سيطرتها على القرية بالكامل”.
کما قال بيان لقيادة عمليات بغداد انه “وبأشراف قيادة عمليات صلاح الدين شرعت قوة من مديرية شرطة محافظة صلاح الدين بواجب تفتيش جزيرة غرب الصينية، وبالتعاون مع طيران التحالف حيث قصفت وكر للدواعش وهو عبارة عن نفق تحت الارض”، مشیرا الى “قتل ثمانية ارهابيين وتم مطاردة الباقين وعددهم ثلاثة من قبل قوة من شرطة محافظة صلاح الدين وتمكنت من قتلهم ليصبح عدد القتلى ١١ إرهابياً، وقد عثر بداخل وكرهم على أسلحة خفيفة واجهزة موبايل ومواد غذائيه ومولد كهرباء”.
هذا وتمكنت مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في مقر الفرقة 10 وبالتعاون والتنسيق مع إستخبارات اللواء 39 وبعملية نوعية نفذت وفق معلومات إستخبارية دقيقة من اختراق وتفكيك خلية إرهابية مكونة من خمسة أشخاص في منطقة جزيرة الخالدية، لافتا الى ان “الارهابيين ساهموا في مقاتلة قواتنا الامنية بعدة اماكن قبل التحرير”.
من جهتها نفذت قيادة شرطة نينوى وبناءً على معلومات إستخبارية وتعاون المواطنين تنفذ عملية أمنية أسفرت عن القبض على ٦ عناصر من عصابات داعش الإرهابية، مضیفا ان “المتهمين صادر بحقهم مذكرات قبض بقضايا إرهابية والذين جاء بإعترافاتهم بإنتمائهم لعصابات داعش الأجرامية وعملوا بصفة مقاتلين فيما يسمى بديوان الجند وشاركوا بالقتال ضد قواتنا الأمنية خلال معارك التحرير”.
فیما ذکرت قيادة العمليات المشتركة، تناقلت وسائل الاعلام مزاعم مفادها موافقة القائد العام للقوات المسلحة على عودة قوات البيشمركة الى المناطق المسماة متنازع عليها، وهذه المزاعم كاذبة وعارية عن الصحة”.
بدوره أعلن قائد شرطة ديالى اللواء فيصل كاظم العبادي ان “قوة أمنية من مديرية استخبارات ومكافحة ارهاب ديالى بالاشتراك مع فوج طوارئ ديالى السابع ومفرزة من الجيش العراقي تمكنت خلال عملية دهم وتفتيش مناطق بزايز بهرز اثناء تفتيش احد المضافات اشتبكت القوة الامنية مع الارهابيين مما ادى الى قتل احدهم والقبض على اثنين اخرين وضبط كميات من الاسلحة الخفيفة والاعتدة كانت بحوزتهم اطراف ناحية بهرز”.
الی ذلك أعلنت قيادة شرطة ميسان والمنشآت، إن دوريات أقسام شرطة المحافظة نفذت خلال الأيام الماضية حملات أمنية لتعقب ومتابعة المطلوبين والمخالفين شملت جميع المناطق، اسفرت عن القاء القبض على {1٨٣} متهماً بقضايا مختلفة، لافتا انه” من بينهم {١٣} مطلوباً وفق جرائم مكافحة الإرهاب، و {٢٧} متهم وفق جرائم الشروع والقتل العمد والسرقات، وآخرين بجرائم التهديد والاحتيال وجرائم جنائية آخرى.
من جانبه كشف رئيس اللجنة الأمنية بمجلس محافظة ديالى صادق الحسيني ، عن محاولات عصابات داعش الإرهابية بإنشاء مضافات لها بحوض حمرين والمناطق الممتدة باتجاه مطيبيجة، مبينا ان تلك المحاولات تفشل بعد قصفها من قبل القوات الأمنية، مشیرا“هناك مجموعات صغيرة من عصابات داعش الإجرامية تجري تحركات في مناطق حوض حمرين والمناطق الممتدة باتجاه مطيبيجة في صلاح الدين”.
وایضا نفى المتحدث باسم اللواء 30 في الحشد الشعبي سعد القدو، وجود تحركات لتنظيم “داعش” الإجرامي على أطراف محافظة نينوى، مضیفا إن “الحديث عن وجود تحركات داعشية على أطراف محافظة نينوى لا صحة له وما يدار على لسان الساسة وبعض أعضاء مجلس المحافظة مبالغ فيه وما ينشر غير صحيح”.
النهایة