شفقنا العراق-كشفت صحيفة خليجية، الاربعاء، عن استراتيجية “داعش” الجديدة في العراق، مشيرة الى انه يستخدم حرب العصابات والكمائن بشكل سريع وخاطف.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها تابعتها “السومرية” ان “تنظيم داعش يشن هجمات تستهدف من خلالها القوات الأمنية في العراق، حيث نفذ في الأسابيع القليلة الماضية، هجمات أدت إلى قتل عناصر من القوات الأمنية العراقية، كان آخرها بالشهر الحالي في صلاح الدين حيث استهدف حافلة تقل زوار إيرانيين، إدى إلى مقتل إيراني وإصابة 7 آخرين على الأقل”.
ونقلت الصحيفة عن أحد منتسبي الشرطة في ديالى ويدعى حسين المنصوري، قوله إنه “حذر جداً في أثناء تنقله خارج وحدته العسكرية”، مؤكداً أن “مقرات أمنية تابعة للقوات العراقية، وأخرى لقوات الحشد الشعبي تعرضت في الفترة الأخيرة لهجمات من قبل عناصر التنظيم، خاصة في محافظتي ديالى وصلاح الدين”.
وأضاف ان “أغلب الهجمات التي شنها تنظيم داعش هي هجمات سريعة خاطفة وكمائن، مثل السيارات المفخخة والعبوات الناسفة، إضافة إلى عمليات الاغتيالات بأسلحة كاتمة”، مشيراً إلى أن “أكثر هذه الهجمات استهدفت ضباط الجيش وقياديين في الحشد الشعبي، فضلاً عن شيوخ وزعماء قبائل”.
كما اكد قيادي في الحشد الشعبي ان “فصائل بالحشدج تتعرض بين الحين والاخر الى هجمات من قبل عناصر تنظيم داعش، خاصة بعد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا إلى العراق”.
وكانت قوات أمريكية انسحبت من أراض سورية إلى العراق، عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كانون الاول الماضي، سحب قوات بلاده من سوريا.
وأضاف “لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هجمات تنظيم داعش وأي قوة تحاول المساس بمنظومة الحشد الشعبي سيكون الرد قاسياً ومزلزلاً”.
واكد خبير عسكري ان “البساتين والمناطق الوعرة الجبلية في محافظات ديالى وصلاح الدين وكركوك تعتبر من أبرز معاقل التنظيم في العراق”، لافتا الى انها “تسمح بتوفير مخابئ صعب الوصول إليها من قبل القوات الأمنية”.
النهایة