شفقنا العراق-متابعات-استبعد تحالف المحور الوطني، التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الوزارات الأمنية التي ماتزال شاغرة، فيما أكد عدم طرحه اسم اي مرشح لتولي حقيبة الدفاع، کما أكد حزب الفضيلة، إصرار تحالف البناء على ترشيح فالح الفياض لوزارة الداخلية، هذا ودعا تحالف الإصلاح لعقد اجتماع من اجل كسر الجمود السياسي والاتفاق على الوزارات الأربع الشاغرة .
وقال المتحدث باسم تحالف المحور الوطني النائب ليث الدليمي إن “صراع الإرادات السياسية يحول دون حسم الجدل بشأن وزارات الدفاع والداخلية والعدل والتربية”، مستبعدا “التوصل الى اتفاق نهائي بشان الوزارات المتبقية لاسيما الوزارات الأمنية”، مضیفا أن تحالفه “لم يطرح أي اسم لغاية الان لشغل منصب وزارة الدفاع”، مؤكدا في الوقت ذاته أن “تحالف المحور الوطني لن يقدم أي اعتراض رسمي بشأن من سيتولى حقيبة وزارة الدفاع”.
کما أكد النائب عن حزب الفضيلة الإسلامي حسين العقابي، الأحد، إصرار تحالف البناء على ترشيح فالح الفياض لوزارة الداخلية، مشيرا الى ان عطلة الفصل التشريعي فرصة جيدة لإطلاق مفاوضات شاملة لحل ازمة الحكومة وتمريرهم بسلة واحدة، لافتا إلى ان “استمرار لخلافات السياسية على إكمال الكابية الوزارية خلال الفصل التشريعي المقبل سيؤدي الى اشغال البرلمان وعدم تمرير القوانين المهمة كما حصل في الفصل التشريعي الاول”.
من جهته أكد النائب عن تحالف البناء فاضل الفتلاوي، أن تحالف الفتح لازال متمسكا بمرشحه فالح الفياض لاستيزار الداخلية دون طرح مرشح جديد، فيما بين أن الاجتماع الذي سيعقد بين البناء والاصلاح سيناقش الاتفاق على تمرير الفياض وحل الخلاف على لجنة الأمن والدفاع النيابية، لافتا إلى إن “ابرز الأمور التي سيناقشها اللقاء التوافق على تمرير الفياض للداخلية وحل الخلاف على لجنة الأمن والدفاع النيابية”.
هذا ودعا النائب عن تحالف الإصلاح والاعمار غاندي الكسنزان، القوى السياسية الى عقد اجتماع من اجل كسر الجمود السياسي والاتفاق على الوزارات الأربع الشاغرة في الكابينة، مشيرا إلى أن الجمود اثر بشكل كبير على حسم الخلافات حول بقية الوزارات، مضیفا أن “المرحلة الحالية بحاجة لتظافر القوى السياسية جميعا لانهاء الخلاف بشأن الوزارات المتبقية”.
بدوره اعتبر النائب عن تيار الحكمة علي البديري، إن “مبادرة رئيس تحالف الاصلاح السيد عمار الحكيم بعقد اجتماع موسع بين قيادات تحالفي البناء والاصلاح ستنطلق خلال الأيام المقبلة حيث سيتم حسم مشكلة اكمال الكابينة الوزارية وتوزيع الدرجات الخاصة بعد ان تلقى ترحيبا واهتماما بالمبادرة من قبل تحالف البناء”.
بسیاق متصل أكد رئيس الجمهورية برهم صالح خلال استقباله رئيسة حركة ارادة حنان الفتلاوي,, على أهمية توحيد الرؤى والأفكار وتنسيق المواقف بين القوى السياسية، مشددا على “أهمية توحيد الرؤى والأفكار وتنسيق المواقف بين جميع القوى لتحقيق الاستقرار والازدهار في البلاد .
وایضا استقبل صالح، وفد حزب الفضيلة الإسلامي برئاسة الأمين العام عبد الحسين الموسوي، قائلا إن “بناء العراق وازدهاره ورفاهية شعبة يتطلب من الجميع العمل بجد وإخلاص بعيداً عن التوترات وتقاطع الرؤى والأفكار”، مشدداً على “دعم البرنامج الحكومي واستكمال التشكيلة الوزارية من أجل تلبية تطلعات وآمال العراقيين جميعاً”.
فیما أكدت النائبة عن تحالف البناء ميثاق الحامدي أن العمل الحكومي ليس في المستوى المطلوب ولا توجد رسائل اطمئنان للقضاء على الفساد أو تطبيق البرنامج الحكومي الجديد، فيما بينت أن البرلمان سيستضيف رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لمعرفة الانجازات التي تمت خلال مهلة الـ100 يوم، لافتة إن “سياسة الحكومة الحالية مشابهة لسياسة الحكومات السابقة في محاربة الفساد ولم تقدم إي شيء حتى الآن رغم دعم المرجعية الدينية والجماهير وجميع الكتل السياسية لها.
من جانبه علن رئيس المجلس الأعلى الاسلامي همام حمودي، عن ثلاث مهام وضعت لحكومة عبد المهدي ونجاحه مرهون بانجازها، مبيناً أن “انتخابات 2018 أسفرت عن تغيير حقيقي من خلال برلمان تشكل على أساس سياسي تجمع فيه الكتلتان الأكبر “البناء والاصلاح” أطيافا مختلفة، وتمخض عن انتخاب رئيس وزراء غير تابع لحزب توافقت عليه الكتلتين الكبيرتين، وبرنامج حكومي محدد بسقف زمني”.
الی ذلك قال التحالف العربي في كركوك، نطالب رئاسة جمهورية العراق وعلى رأسها رئيس الجمهورية الذي هو على بعد خطوة واحدة من كافة القوميات على اختيار احدى الشخصيات العربية في كركوك المرشحة من قبل التحالف العربي في كركوك كمستشار لرئاسة الجمهورية لتمثيل المكون العربي، الذي لم يمثل في رئاسة الجمهورية وهذا امر مهم وحيوي لارساء التوافقات الوطنية”.
النهایة