شفقنا العراق-افتتحت الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة مؤسسة وارث الأنبياء الثقافية في دولة بوركينافاسو غرب قارة افريقيا.
وقال مسؤول شعبة المدارس الدينية في العتبة الحسينية المقدسة الشيخ علي القرعاوي للموقع الرسمي، ان المؤسسة ستكون مركزاً للنشاطات القرآنية والدينية في بوركينا فاسو.
وأضاف القرعاوي، ان إقامة مثل هذه المشاريع التي من شأنها أن توصل الاشعاع الفكري لمذهب اهل البيت عليهم السلام، وفكر الامام الحسين عليه السلام الى أقصى بقاع العالم.
واوضح ، ان هذه المؤسسة ستأخذ على عاتقها إدامة التواصل بين اتباع اهل البيت عليهم السلام والعلماء القادرين على إيصال الاحكام الشرعية لهم.
بدوره، قال عضو الوفد الشيخ حسن المنصوري، ان العتبة الحسينية ستعمل على استعراض أهم الخطوات التي يتم العمل بها في المرحلة الحالية والمستقبلية، خاصة إعداد المبلغين والكوادر القرآنية، وفتح الدورات والجلسات التعليمية، بالإضافة الى إقامة مشاريع ثقافية ودينية وقرآنية.
وأضاف المنصوري، وهو مدير دار القرآن الكريم في العتبة، ان الهدف من ذلك هو لتوسيع أطر التعاون مع باقي المؤسسات القرآنية والمراكز في مختلف دول غرب أفريقيا.
وكانت العتبة الحسينية المقدسة قد اعلنت في آب/ اغسطس الماضي المباشرة بتأسيس مؤسسة ثقافية في جمهورية اوغندا
کما صدر عن مركز الحوراء زينب عليها السلام التابع للعتبة الحسينية المقدسة، الجزء السادس من كتاب “ومنهم من ينتظر” الذي يوثق قصص شهداء فتوى الدفاع الكفائي.
وقالت مديرة المركز سارة محمد للموقع الرسمي، ان الكتاب يضم قصص ادبية مميزة لـ 20 شهيدا من شهداء الدفاع الكفائي من مختلف المحافظات العراقية.
وأضافت ، ان هذه الاصدارات تهدف الى تخليد وتوثيق بطولات الشهداء، مشيرة الى ان بعض القصص “لا يمكن التعبير عنها مهما بلغ مستوى القلم الادبي”.
واوضحت ، ان لهذه القصص اثر معنوي كبير في نفوس ذوي الشهداء لدورها في ترسيخ تضحيات ابنائهم في سبيل الدفاع عن الوطن والمقدسات، مبينة ان هذه القصص تكتب بعد زيارات ميدانية لذوي الشهداء في منازلهم.
ولفتت مديرة المركز الى ان هذه الاصدارات متوفرة في معرض الكتاب الدائم في منطقة ما بين الحرمين الشريفين في كربلاء.
النهایة