شفقنا العراق-أطلق الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، قناة مالية خاصة للتجارة مع إيران، مبيناً ان مقرها سيكون في العاصمة الفرنسية باريس.
وقالت القناة الاخبارية الالمانية إن اسم هذه القناة المالية للتبادل المالي مع ايران هو INSTEX وهي اختصار لـ Instrument in Support of Trade Exchanges أي “أداة دعم الانشطة التجارية”.
ونوه تقرير بثته الوكالة، الى ان باريس ستستضيف هذه القناة المالية وسيتولى محافظ مصرف ألماني بارز مسؤولية هذه القناة.
تفاصيل الآلية الاوروبية الجديدة للتعامل التجاري مع ايران
اعلن الاتحاد الاوروبي عن اطلاق الية مالية خاصة للتعامل التجاري مع ايران. ورحب نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي بالالية الجديدة معتبرا انها خطوة أولى ضمن مجموعة الوعود التي تعهد بها الاوروبيون تجاه ايران، مؤكدا ان ايران تتطلع الى تنفيذها بشكل تام ومن دون نقص.
وعلى هامش اجتماع وزراء دفاع وخارجية دول الاتحاد الاوروبي في العاصمة الرومانية بوخارست، اصدرت كل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا اعلان مشترك حول الآلية المالية الخاصة للتعامل مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فدريكا موغريني اكدت دعمها للالية الجديدة ودعمها للاتفاق النووي مع ايران.
واكدت فدريكا موغريني منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي انه :”ساصدر بيانا رسميا ارحب فيه بالقرار وهو خطوة ايجابية من قبل فرنسا والمانيا وبريطانيا وارحب بها بقوة واعتقد انها ستكون اساسية لضمان استمرار التطبيق الكامل للاتفاق النووي مع ايران “.
نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي رحب بالآلية الأوروبية الجديدة، معتبرا انها خطوة أولى ضمن مجموعة الوعود التي تعهد بها الاوروبيون تجاه ايران، مؤكدا ان ايران تتطلع الى تنفيذها بشكل تام ومن دون نقص.
واكد عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الايراني:”ان الالية التي اعلن عنها الاوروبيون تتضمن مستحقات ومدفوعات ايران مع اوروبا اي الصادرات والواردات ويتم بالمقابل تشكيل آلية مماثلة في ايران، وحسب اطلاعنا فقد صمم الاوروبيون هذه الآلية بحيث لا تتعرض الشركات التي تتعامل مع ايران للحظر الاميركي، وبطبيعة الحال فان الضغوط الاميركية مازالت على حالها وقد هدد الاميركيون بانهم سيواجهون هذه الآلية”.
وقالت مصادر مطلعة ان دول اوروبية عدة ستدعى الى استخدام هذه الالية للتعامل مع ايران.
واشار ديدييه رينديرز وزير الخارجية والدفاع البلجيكي:”قلت دائما إننا مستعدون تماما للمشاركة لأننا ندعم منطق الاتفاق النووي. نريد فعلا تطبيقه”. وأضاف “نعرف أن الأمر معقد لكثير من الشركات، واختبرنا في الماضي العقوبات الأميركية”.
وذكرت واشنطن بانها تسعى للحصول على تفاصيل إضافية بشأن الآلية الأوروبية لتسهيل التجارة مع إيران دون استخدام الدولار، معتبرة بان هذه الالية لن تؤثر على اجراءات الحظر المفروضة على طهران.
وأوضحت مصادر أن الهيئة التي ستحمل اسم “اينتكس” والتي تعتبر أداة دعم المبادرات التجارية، ستسجل في فرنسا وستكون إدارتها ألمانية، وسيتم تمويلها أولا من قبل فرنسا وألمانيا وبريطانيا، الدول الثلاث في الاتحاد الموقعة للإتفاق النووي الذي وقع مع طهران.
النهایة