شفقنا العراق-افتتحت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة ( باب القبلة) ، الباب الشمالي للحرم العلوي الطاهر بحضور الأمين العام للعتبة المقدسة المهندس يوسف الشيخ راضي ونائبه رضوان صاحب وأعضاء مجلس الإدارة فائق الشمري وفاتح الكرماني وطالب الليباوي وعدد من رؤساء الأقسام والشُعب والوحدات.
وقال الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة المهندس يوسف الشيخ راضي بمناسبة الافتتاح في تصريح لـ ( المركز الخبري ) ” بحمد من الله وشكره تم افتتاح باب القبلة الباب الجنوبي للحرم العلوي الطاهر بعد إغلاقها لأكثر من (30) يوم تقريباً وذلك لإنجاز استبدال أرضية صحن الرسول الأعظم محمد ( صلى الله عليه وآله)، وإكمال جزء كبير من الأرضية بالصب الكونكريتي وتهيئتها للإكساء بالمرمر الخالص إضافة إلى تأهيل البنى التحتية لمشروع الصحن بالكامل مع بقاء جزء بسيط بداية شارع الإمام الصادق ( عليه السلام) والتي تم التخطيط لتكون مجمعاً صحياً بمساحة (1200 ) متر مربع ستنفذ تحت الأرض بواقع ( 1800 ) وحدة صحية “.
وأضاف المهندس الشيخ راضي ، إن” باب القبلة يعد من الأبواب الرئيسية المهمة لدخول الزائرين الكرام إضافة إلى أهميتها كوجهة تاريخية لدخول العلماء الأعلام والوفود الرسمية وطلبة العلم والزائرين وقد تم افتتاحها اليوم أمام الحركة العامة للزائرين الكرام”.
يذكر أن المساحة الكلية لصحن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) المقابل لباب القبلة تبلغ ( 6 ) آلاف متر مربع وتتضمن نفقاً للخدمة ومجمعا صحيا بمساحة ( 1200 ) متر مربع يحتوي على( 1800 ) وحدة صحية للرجال والنساء.
کما افتتح امس السبت فعاليات (شارع الخورنق الثقافي) في المدينة القديمة وبالتعاون مع المركز الوثائقي لتراث النجف الأشرف التابع لقسم الشؤون الفكرية في العتبة العلوية المقدسة ومتحف تراث النجف الأشرف (خان الشيلان) ومثقفي المدينة , والذي ياتي لإبراز ونشر الفكر والتراث والثقافة الاصيلة لهذه المدينة المعطاء مدينة العلم والعلماء , الإفتتاح كان بحضور عضو مجلس إدارة العتبة المقدسة فائق الشمري وعدد من الشخصيات الرسمية الحكومية والمثقفة والأكاديمية والصحفية والمهتمين .
وقال الشمري في كلمة القاها بحفل الإفتتاح إن ” العتبة المقدسة ومن خلال مركزها الوثائقي لتراث النجف الأشرف وبالتعاون مع إدارة متحف الشيلان وبدعم مباشر من الإدارة المحلية وبالتحديد – قسم البلدي في المدينة القديمة – افتتح هذا النشاط الثقافي الكبير(شارع الخورنق الثقافي ) .
واضاف الشمري ” هذا الشارع يستمد من ذاكرة هذه المدينة المقدسة ألَقها وتعيد إلى الأجيال الحاضرة ما كانت تمارسه وهي التي تنفس الثقافة والشعر ، ولاغرابة أن تكون راعية للعلم والعلماء ، بل هي جامعة كبرى منذ أن حضر لهذا المكان الشيخ الطوسي (قدس) وقد رفدت المكتبات العربية بمصنفات الكتب والموسوعات , موضحاً نشد على أيد القائمين على هذا المشروع كونه خطوة بالإتجاه الصحيح.
ومن جانبه أوضح مدير متحف تراث النجف الدكتور حمزة الخالدي إن ” افتتاح هذا الشارع جاء بالتعاون مع العتبة العلوية من أجل احتضان المثقفين والأكاديميين لإقامة فعاليات متنوعة الغرض منها إحياء تراث مدينة النجف الأشرف في هذا المكان المهم الذي يقع بجوار المرقد المقدس للإمام علي (عليه السلام) والذي يقصده الزائرون سنويا , حيث كان للعتبة المقدسة دور مهم في افتتاح الشارع من خلال تقديم الدعم اللوجستي .
فيما بين مدير المركز الوثائقي لتراث النجف الأشرف هاشم الباججي إن ” شارع الخونق الثقافي – الذي سيستمر لمدة سبعة ايام – ساهم فيه أقسام وشُعب العتبة العلوية والتي قدمت الدعم اللوجستي والمادي والمعنوي لافتتاحه حيث كان الدور الكبير لمركز النجفي الوثائقي في قسم الشؤون الفكرية وهو أحد المؤسسين لهذا الشارع بالتعاون مع متحف تراث النجف ومثقفي المدينة .
وتابع الباججي ” كان هناك دورا لقسم المنقوشات بإقامة معرض تراثي وحضاري لمدينة النجف الأشرف ، كما لايخفى دور العتبة في إرساء ثقافة الطفولة في المجتمع النجفي ، حيث شارك مركز ( المحسن للطفولة ) التابع لقسم الإعلام وأقام فيه معرضا للطفولة .
النهایة