شفقنا العراق-متابعات-كشفت صحيفة اميركية، ان مسؤولين عراقيين طالبوا وزير الخارجية الامريكية مايك بومبيو ببقاء القوات الاميركية بالعراق، فیما اوضح خبیر سياسي ان هناك اجماع بما لايقل عن 150 نائباً حيث يصرون على تشريع قانون اخراج القوات الاميركية من العراق، کما أكد تحالف البناء أن تحالفه سيتحرك على ملف اخراج القوات الأجنبة بعد اكمال الكابينة الوزارية.
وكشفت صحيفة وول ستريت جورنال الاميركية، ان مسؤولين عراقيين طالبوا وزير الخارجية الامريكية مايك بومبيو ببقاء القوات الاميركية بالعراق.
جاء ذلك خلال لقاءات أجراها بومبيو في بغداد وأربيل، بعد زيارة مفاجئة للعراق ، بحسب ما ذكرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، موضحة أن “هذه المناشدات العراقية تأتي في أعقاب القرار الأمريكي القاضي بسحب القوات الأمريكية من سوريا”، مشيرة الى ان “زيارة بومبيو للعراق تؤكد مجدداً طبيعة التحدي الذي تواجهه الإدارة الأمريكية في سبيل إقناع الشركاء الإقليميين بقرار سحب القوات الأمريكية من سوريا، وتخفيض مستوى تلك القوات في أفغانستان”.
وأضافت الصحيفة الأمريكية ان “بومبيو تجاهل سؤالاً لمراسل صحفي عن مدى التزام الولايات المتحدة الحفاظ على وجود عسكري في العراق، ولكنه اكد أن محادثاته في بغداد كانت تركز على عملية تشكيل الحكومة العراقية”.
والتقى بومبيو، خلال زيارته المفاجئة العراقَ، الرؤساء العراقيين الثلاثة، وعن هذا اللقاء، تقول الصحيفة الأمريكية: إن “المسؤولين العراقيين يشعرون بالقلق من أن يؤدي أي انسحاب للقوات الأمريكية من العراق إلى خلق فراغ قد يستغله تنظيم داعش، في وقت لم يستبعد فيه رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، نشر قوات عراقية على طول الحدود مع سوريا، لمحاربة مقاتلي تنظيم داعش الارهابي”.
کما بين الخبير السياسي حافظ آل بشارة، ، ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب يسعى لوجود نوعي في المنطقة، لافتاً الى ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي رفض ذلك المخطط وبين رفضه لوزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو خلال زيارته الى بغداد، مضیفا ان “هناك اجماع بما لايقل عن 150 نائباً حيث يصرون على تشريع قانون اخراج القوات الاميركية من العراق”، لافتاً الى ان “الادارة الاميركية تشعر بالقلق من تشريع ذلك القانون، وقد تكون لديهم ضغوط بشكل خفي لمنع تشريعه”.
هذا وأكد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركيّة، ان الجيش الامريكي بدأ بسحب معدّات من سوريا، لكن الغموض ما زال يلف الجدول الزمني لانسحاب ألفي جندي أميركي.
من جانبه أكد النائب المسيحي عن تحالف البناء أسوان سالم الكلداني، أن تحالفه سيتحرك على ملف اخراج القوات الأجنبة بعد اكمال الكابينة الوزارية، مشيرا إلى أن هناك تواقيع جمعت الإسراع بتشريع قانون إخراج القوات الأجنبية، لافتا إن “هناك تواجد لاعداد كبيرة من القوات الأميركية داخل العراق”، مشيرا إلى أن “زيارة وزير الخارجية الامريكي إلى العراق لابأس بها بشرط عدم التدخل بشؤون العراق الداخلية”.
فیما أكد النائب عن تحالف البناء عامر الفايز، قوات الحشد الشعبي ستستهدف القوات الأمريكية اذا دخلت الأراضي العراقية بعد انسحابها من سوريا،، فيما بين أن الحشد يمتلك استقلالية القرار رغم خضوعه لقيادة القوات المسلحة.
وقال الفايز إن “نيران الحشد الشعبي ستستهدف إي دخول للقوات الأمريكية للأراضي العراقية يحصل دون علم الحكومة الاتحادية بعد الانسحاب من سوريا”، لافتا إلى إن “القوات الأمريكية غير قادرة على خرق الحدود السورية والدخول للعراق بسبب وجود الحشد الشعبي الرافض للتواجد الأمريكي في البلاد”.
بدوره كشف مصدر امني في محافظة الانبارعن قيام قوات أمريكية باستطلاع صحراء المناطق الغربية لإنشاء قواعد جديدة، لافتا إن “قوات أمريكية مسنودة بـطائرات حربية استطلعت المناطق الصحراوية للمحافظة من دون معرفة الاسباب”, مبيناً أن “مصادر استخبارية كشفت وجود تحرك امريكي لإنشاء قواعد أمريكية جديدة”.
وایضا أفاد تقرير لموقع “ليوروك ويل” الامريكي، بأن وزارة الدفاع الامريكية ( البنتاغون) تحتفظ بـ 4475 قاعدة عسكرية تنتشر في خمسين ولاية وثمانية اقاليم بالاضافة الى 45 دولة اجنبية في الخارج، مشيرا إلى أن البنتاغون يخفي عدد قواعده العسكرية في العراق.
النهایة