شفقنا العراق-كشف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو, الخميس, عن فحوى وجود القوات الأميركية المكثف في المنطقة, فيما تسائل بالقول, :”من كان يتوقع ان تقيم إسرائيل علاقات مع السعودية والعراق؟”.
وقال بومبيو في مؤتمر صحفي من العاصمة المصرية القاهرة إن “أمريكا لن تنسحب من سوريا قبل ان ينتهي تهديد الارهاب”, مبيناً أن “تحركاتنا في المنطقة هي لدعم اسرائيل”.
وأضاف, أن “إسرائيل لديها تحركات في المنطقة وقامت بزيارة سلطنة عمان بصورة علنية”, متسائلاً: “من كان يتوقع أن تقيم إسرائيل علاقات مع السعودية والعراق”.
من جانب آخر, أشار بومبيو, إلى أن “دونالد ترامب دعم قرار الكونغرس الأمريكي منذ عشرين سنة بنقل السفارة إلى القدس”.
کما اكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أنه “لا يوجد أي تناقض على الإطلاق” في الاستراتيجية السورية المتغيرة منذ إعلان الرئيس دونالد ترامب الأولي عن الانسحاب الأمريكي.
وقال بومبيو خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره المصري سامح شكري: “هذه قصة من صنع وسائل الإعلام. حسناً، كل ما تكتبه هو ما تود، لكن الرئيس كان واضحاً للغاية ، ولقد أوضحت أنا والسفير بولتون بوضوح شديد أيضاً أن التهديد من الإرهاب الإسلامي الراديكالي حقيقي. تواصل داعش – نقاتلهم في العديد من المناطق في جميع أنحاء البلاد. إن التزامنا بمنع انتشار داعش حقيقي. ومن المهم مواصلة ذلك”.
وأضاف بومبيو: “سنقوم بذلك بطريقة ما في مكان معين، سوريا، بشكل مختلف. لقد اتخذ قرار الولايات المتحدة، قرار الرئيس ترامب بسحب قواتنا. سنفعل ذلك”.
وأوضح أنه “من الممكن أن نظن في ذهنك الفكرة” بأن الولايات المتحدة ستسحب القوات النظامية بينما تواصل “حملتها الساحقة” ضد داعش. وقال: “لقد أخبرت كل واحد من القادة هنا في المنطقة بأننا ملتزمون بذلك”.
وردا على سؤال حول الخلافات مع تركيا بشأن التزامات الانسحاب الأمريكي من سوريا، قال بومبيو إن المناقشات جارية، مشيرا إلى أن المبعوث الخاص لسوريا جيم جيفري كان في المنطقة. وقال: “يشارك فريقنا بأكمله في إجراء محادثات حول كيفية تحقيق جميع النتائج المهمة هناك”.
النهایة