شفقنا العراق-قال قائد الثورة الاسلامية في إیران السيد خامنئي، ان بعض قادة امريكا حمقى من الدرجة الأولى ولاينبغي الاكتراث بتهديداتهم ولا قيمة لأقوالهم وتوقيعهم.
استقبل قائد الثورة الإسلامية في إیران آية الله السيد علي خامنئي اليوم الاربعاء، الآلاف من أهالي مدينة قم المقدسة بمناسبة الانتفاضة التاريخية لأهالي قم في التاسع من كانون الثاني/يناير من العام 1978 ضد النظام البهلوي البائد، وقال “ان التاسع من يناير فرصة للإشادة بأهالي قم، المكان الذي بات منهلاً لتلك الحركة المفعمة ومقدمةً للثورة الاسلامية، قم هي مدينة الثورة ومركزها “.
ونوه قائد الثورة الاسلامية الى ان هناك حركات لتغيير أجواء قم والتقليل من المعنويات الثورية، لاينبغي تجاهل كيد مكر العدو، ينبغي على شباب وكبار قم عدم السماح للأيد الخائنة التقليل من الدور المركزي لقم في الثورة الاسلامية.
واضاف، ان مدينة قم هي المنهل الرئيس للثورة والحوزة العلمية فيها هي السند المعنوي لتلك الحركة التي هزت العالم، بالتأكيد لانزال في بداية الطريق.
وتابع، في عام 1977 جاء الرئيس الامريكي الى طهران واشاد بمحمد رضا، حيث قال ان ايران هي جزيرة الاستقرار، أي ان امريكا مطمئنة البال تجاه ذلك النظام العميل، ولكن لم تمضي 10 أيام حتى انتفض أهالي قم بوجه ذلك النظام العميل ونزلوا بأرواحهم الى الساحات، ومن ثم قام أهالي تبريز بحركة عظيمة وكذلك الحركات التالية أدت الى القضاء على النظام الخانع.
ولفت الى ان تلك هي طريقة الحسابات الامريكية، قائلا، ان الامريكيين يتباهوون بهذا التحليل الحسابي والتوقع!، منذ مدة قال احد المسؤولين الامريكيين امام بعض الارهابيين بأنه يأمل الاحتفال بعيد الميلاد لعام 2019 في طهران، ولكن احتفال عيد الميلاد كان منذ عدة أيام.
واكد السيد علي خامنئي أن بعض قادة امريكا يتظاهرون بأنهم مجانين، قائلا، انا لا أقبل هذا الامر لكن هم حمقى من الدرجة الاولى.
أضاف، قلت للمسؤولين بأن يدركوا أولاً قيمة مسؤوليتهم فخدمة هذا الهدف والشعب والبلاد نعمة كبيرة، وثانياً العمل بضرورات هذه النعمة الكبيرة والانتباه لكي لايتصرفوا تصرفات متعالية، الطريق هو طريق الاسلام، لايمكننا العمل كأمير المؤمنين عليه السلام لكن ينبغي التحرك نحو هذا الاتجاه.
وتابع، تحلوا بالعقلانية والشجاعة في مواجهة تخرصات المسؤولين الامريكيين، ترون كيف يتحدثون بشكل عبثي وكالمهرجين، فهم يقولون لتتعلم ايران حقوق الانسان من السعودية!.
واردف قائلا، هؤلاء لاقيمة لا لقولهم ولا توقيعهم ولاينبغي الاكتراث لذلك، اختاروا الطريق بعقلانية وتقدموا بدوافع ومشاعر، واهتموا اهتماماً خاصاً بمعيشة الشعب.
النهایة