شفقنا العراق-يقوم قسم الشؤون الهندسية والفنية في امانة مسجد الكوفة المعظم والمزارات الملحقة به بأعمال صيانة وتأهيل الأقسام والمؤسسات التابعة للأمانة من اجل توفير الخدمات بشكل أفضل للزوار والوفود.
وذكر المشرف على مشروع إعادة تأهيل دار ضيافة مسلم بن عقيل (عليه السلام) المهندس مثنى محمد علي في حديث للمركز الخبري ان كوادر شعبة الصيانة باشرت برفع القواطع الداخلية في الطابق السابق المتكونة من الجبس والاسمنت بورد في الغرف والصحيات مع رفع الانقاض ووضعها خارج حدود البلدية.
موضحاً ان تأهيل الطابق السابق يشمل إعادة تأسيس المجاري والمياه والكهرباء وعمل سقف ثانوي، وشمول الطوابق الأخرى بالصيانة كما سيتم تهيئة الطابق الرابع كمخزن للأثاث لدار الضيافة.
جدير بالذكر ان دار ضيافة مسلم بن عقيل (عليه السلام) والذي يقع قرب مرقد الصحابي ميثم التمار (عليه السلام) يستقبل الضيوف والوفود المشاركة في المهرجانات والمؤتمرات والمسابقات القرآنية التي تقيمها امانة مسجد الكوفة القادمين من خارج محافظة النجف الأشرف أو من خارج العراق ويوفر لهم الخدمات خلال فترة إقامة الفعالية.
کما شهد محراب أمير المؤمنين (عليه السلام) في مسجد الكوفة المعظم استمرار فعاليات الموسم الثقافي الثامن بحضور جمع من طلبة الجامعات والزائرين إضافة الى وفد أفريقي مسلم.
التخطيط الإلهي لثورة الامام الحسين (عليه السلام) موضوع محاضرة سماحة السيد علاء الحكيم أحد التدريسيين في الحوزة العلمية، قائلاً أن مواقف اهل البيت (عليهم السلام) وسيرتهم معصومة ومنزهة عن الخطأ, وعصمتهم لم تكن من أجلهم, بل من أجل حفظ الشريعة الاسلامية, وحفظ المجتمع البشري حتى يعيش العصمة عن السير في خط الانحراف والضلال في ساحة هذه الحياة.
وهناك نظريات حول التخطيط للثورة الحسينية هو ان التخطيط للثورة انطلق من قناعات وحسابات مادية بهدف الاستيلاء على السلطة ونزعها من يد الامويين, ولكن نتيجة ان القراءة لدى الامام لم تكن مكتملة عن ظروف أهل الكوفة أدى الى فشل ثورته, وكانت تلك المأساة التي حلت بالإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه القلة، ونظرية أخرى هي ان ثورة الامام الحسين كانت خاضعة لتخطيط الهي وهذا ما ذهب اليه فريق كبير من المسلمين واعتبر أن الثورة لم تكن بتخطيط مباشر من قبله وهذا هو الصواب لقيام الادلة القاطعة على ذلك.
وعرَّج السيد الحكيم على عاشوراء قائلاً انها تمثل مدرسة الاسلام في تقديم الدروس في كيفية التعاطي مع الامامة التي تمثل القيادة الحقيقية للإسلام، وفي ختام محاضرته دعا الحاضرين الى التمسك بنهج هذه المدرسة الأصيلة.
النهایة