شفقنا العراق-متابعات-علق نائب عن تحالف الفتح، على إعلان وزيرة التربية شيماء الحیالي من منصبها بسبب ارتباط شقيقها بعصابات داعش، کما اكد تحالف سائرون, أن نواب التحالف لم يصوتوا على الحيالي وطالبوا باعادة عد الاصوات عند التصويت ، مطالبا عبد المهدي بقبول استقالتها، فیما طالب تحالف البناء بإقالة حكومة عبد المهدي وتكليف رئيس الوزراء على ضوء الكتلة الأكبر، عازيا ذلك الى “فشل” الحكومة الحالية في اختيار واكمال وزرائها.
وقال النائب عن تحالف الفتح وليد السهلاني “اننا نرفض كل ما يمت لداعش بصلة فيكيف في تسليم اشخاص مواقع مهمة في الحكومة وخاصة بالجانب التربوي الذي يحتاج الى تنقيح قبل الاختيار”، مؤکدا ان “المناصب السيادية في الدولة العراقية تحتاج الى رُقي في التفكير”، مشيرا الى ان “وزارة التربية ليست حكرا لمحافظة نينوى”.
کما بين المحلل السياسي حيدر الفتلاوي، ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي استعجل كثيراً باختيار الوزراء لكابينته الحكومية ومنهم وزيرة التربية شيماء الحيالي التي تبين انتماء اخيها الى داعش الارهابي”، لافتاً الى وجود آليات خاطئة اتبعتها الحكومات السابقة باختيار الوزراء.
من جهته اكد النائب عن تحالف سائرون رعد حسين, أن نواب التحالف لم يصوتوا على وزيري التربية شيماء الحيالي والهجرة والمهجرين نوفل بهاء وطالبوا باعادة عد الاصوات عند التصويت على وزيرة التربية، مطالبا رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بقبول استقالتها، مضیفا إن “تحالف سائرون كان أول الرافضين لمنح اصواته لوزيرة التربية بسبب انتماء شقيقها لتنظيم داعش في نينوى
هذا ورأت النائبة عن تحالف البناء دلال حسن، أن وزيرة التربية شيماء الحيالي التي اقرت بانتماء اخيها لتنظيم “داعش” الإجرامي تحت الاكراه لا تتحمل اخطاء ما اقترفته اهلها، معتبرة أن الاعتراف بالخطأ بالفضيلة، مشیرة أن “وزيرة التربية قد تكون غير قابلة بممارسات اهلها وبالتالي لا يمكن تحميلها اخطاء غيرها”، مؤكدة بالقول إنه “لا تزر وازرة وزر اخرى”.
وكانت وزيرة التربية الجديدة شيماء الحيالي اقرت، امس السبت، بانتماء شقيقها لتنظيم “داعش” الإجرامي ابان سيطرة التنظيم على مدينة الموصل، فيما قررت وضع استقالتها تحت تصرف رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.ا
بدوره طالب النائب عن تحالف البناء أحمد الجبوري، بإقالة حكومة رئيس الوزاء عادل عبد المهدي وتكليف رئيس الوزراء على ضوء الكتلة الأكبر، عازيا ذلك الى “فشل” الحكومة الحالية في اختيار واكمال وزرائها، داعیا إلى “تكليف المرشح الجديد للكتلة الاكبر بتأليف الحكومة والمجيئ برئيس وزراء ووزراء اقوياء بعيداً عن بدعة التكنوقراط”، مشيرا إلى أن “من يزهد بالحكومة يذهب للمعارضة وسنّنحني له احتراماً”.
بسیاق متصل اكد عضو مجلس النواب عن تحالف سائرون صادق السليطي،”من المسؤول عن تسمية وزيرة التربية نقولها وبكل صراحة.. التحالف والكتلة التي رشحت الوزيرة، رئيس الوزراء الذي دقق واقتنع ورشح، رئيس مجلس النواب الذي مرر وبسرعة البرق رغم الاعتراض الشديد لعدم حصولها على الأصوات الكافية، والنواب المصوتين”.
من جانبه اعلن عضو مجلس النواب عن تحالف “القرار” العراقي حسن خلف علو عن علمه المسبق بانتماء شقيق مرشحته لوزارة التربية شيماء الحيالي، لتنظيم داعش الارهابي، معتبرا في الوقت نفسه انه من “غير المنصف” تحميل مرشحته ذنب شقيقها، مشیرا ان “استبدال وزيرة التربية شيماء الحيالي، متروك لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي ولن تكون هنالك ممانعة من قبل الكتلة او الجهة التي رشحتها في حال اراد عبد المهدي استبدالها”.
في غضون ذلك عد عضو مجلس النواب عبد الأمير الدبي، أن يكون لأحد ذوي من الدرجة الاولى وزير عراقي سجل إرهابي سابقة خطيرة تسبب في قتل المئات من العراقيين ، متسائلا هل هي غفلة من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أم مجاملة.
فیما اعتبرت النائبة عن تحالف البناء ميثاق الحامدي، عدم إقرار إي قانون في مجلس النواب حتى الآن بداية لفشل الحكومة الحالية، فيما أكدت أن عدم حسم الكابينة الوزارية لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي تسبب بشلل عمل البرلمان، لافتة إلى إن “عدم إقرار إي قانون داخل مجلس النواب يشير إلى بداية فشل سياسي للحكومة الحالية”.
کذلك طالب عضو مجلس النواب عن تحالف البناء منصور البعيجي، بوضع الية جديدة لاختيار الكابينة الوزارية للحكومات المقبلة لأنه من غير المعقول ان يتم اختيار ثلاث وزراء من محافظة واحدة ومحافظة لم يتم اختيار منها ولا وزير منذ سقوط النظام البائد والى يومنا هذا اضافتا الى الموازنة العامة التي يجب ان توزع على محرومية المحافظات وليس الكثافة السكانية “.
النهایة