شفقنا العراق-متابعات-أكد تحالف البناء، تمسكه بمرشحه فالح الفياض لوزارة الداخلية ضمن كابينة عبد المهدي، فيما كشف حنين القدو عن مباحثات متقدمة مع تحالف الإصلاح لتمرير الفياض خلال الجلسات المقبلة، کما أكد سائرون، انه “سيكون لتحالف الاصلاح موقفا واضحا من رئاسة مجلس النواب بعد ثبوت عملية تزوير الأصوات بشأن التصويت على وزيرة التربية شيماء الحيالي.
وقال عضو تحالف البناء فاضل الفتلاوي إن “تحالفي البناء والإصلاح وصلا إلى تفاهمات كبيرة بشأن إكمال الكابينة الوزارية المتبقية”، لافتا إلى إن “البناء لازال متمسك بالفياض كمرشح وحيد لوزارة الداخلية على الرغم من رفض الإصلاح”، مضيفا أن “جلسة البرلمان القادمة ستكون الحاسمة في تمرير الوزارات المتبقية لكابينة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي”، مبينا أن “الفياض سيعرض للتصويت وفي حال تم رفضه من قبل البرلمان كما حدث مع مرشح وزارة الدفاع سيتم طرح مرشح بديل عنه”.
کما كشف النائب عن تحالف البناء حنين القدو عن مباحثات متقدمة مع تحالف الإصلاح لتمرير فالح الفياض لحقيبة الداخلية خلال الجلسات المقبلة، مشيرا إلى أنه عرض بعض المناصب على الإصلاح لقاء قبول الأخير بتمرير الفياض، مضیفا أن “الفياض مازال مرشحا للبناء وتحالف الفتح ولم يتم الحديث عن استبداله خلال الايام الماضي”، مبينا ان “البناء عرض منح بعض المناصب التعويضية التي من حصته لتحالف الإصلاح مقابل تمرير الفياض في الجلسات المقبلة”.
من جهته اكد النائب عن سائرون بدر الزيادي ، إنه “سيكون لتحالف الاصلاح موقفا واضحا من رئاسة مجلس النواب بعد ثبوت عملية تزوير الأصوات بشأن التصويت على وزيرة التربية شيماء الحيالي”، لافتا الى ان “القرار الخاص بالحلبوسي سيكون سياسي إذا ما ثبت التلاعب بعدد الأصوات كما قال السيد عمار الحكيم، منوها ان “كتلة الإصلاح اتخذت إجراء بتدقيق القرص المدمج الخاص بالتصويت على وزيرة التربية
فیما كشف القيادي في حزب الدعوة الإسلامية خالد الاسدي، عن قرب الانتهاء من اللمسات الأخيرة لتحضيرات عقد المؤتمر العام للحزب، مبينا ان اعضاء الحزب بانتظار قرار القيادة بتحديد موعد انطلاقة، مشيرا إن “اللجنة التحضيرية المكلفة بالتحضير لعقد مؤتمر عام لحزب الدعوة الاسلامية عملت منذ مدة وهي الان تضع اللمسات الاخيرة لعقد المؤتمر العام”، مبينا أن “موعد عقد المؤتمر لم يحدد واننا بانتظار قيادة الحزب للإعلان عن تحديد موعد عقده رسميا”.
إلی ذلك أظهرت وثيقة رسمية، شمول وزير الاتصالات بالحكومة الجديدة، نعيم ثجيل الربيعي، بإجراءات المساءلة والعدالة، فيما كشفت مصادر مطلعة عن “شبهات فساد” قالت إنها تحوم حوله.
وتبين الوثيقة، الموجهة إلى مجلس النوّاب قبل التصويت على الوزير وتمريره ضمن الكابينة الوزارية لرئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، شموله بإجراءات المساءلة والعدالة، حيث كان بدرجة “عضو فرقة” في حزب البعث، وتذكر الوثيقة، أنه “تم تدقيق اوليات السيد نعيم ثجيل الربيعي، وتبين أنه كان بدرجة عضو فرقة، في حزب البعث المنحل، وحسب ما هو ثابت لدينا في وثائق قاعدة البيانات الخاصة بالهيئة”.
من جانبه رجح النائب عن تحالف الاصلاح عباس عليوي, عقد جلسة البرلمان الطارئة خلال اليومين المقبلين لمناقشة تداعيات زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب “الاستفزازية” للعراق، مشيرا الى ان البرلمان سيطلب استضافة رئيسي الجمهورية برهم صالح والوزراء عادل عبد المهدي لتوضيح حقيقة الزيارة، مشددا إن “زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المفاجئة استفزت الشعب العراقي واستنكرتها جميع الكتل السياسية بلا استثناء.
بدوره أكد عضو مجلس النواب عن تحالف سائرون سلام الشمري، إن “البرلمان الحالي مصمم على اقرار القوانين التي تتناسب مع الأوضاع الحالية التي يمر بها المواطن من اجل رفع مستواه المعيشي والحياتي وعدم التركيز على جانب سياسي ما وترك الملفات الحياتية لأوقات أخرى”.
بسياق آخر أعلنت عضو مجلس النواب ماجدة التميمي، عن الاقتراض من 21 جهة خارجية في موازنة 2019، مضيفة أن “وزارة الكهرباء وحدها ستقترض من 15 جهة، منها خارجية وجهة واحدة داخلية”.
وكذلك دعا عضو اللجنة المالية البرلمانية عن كتلة الجماعة الاسلامية الكردستانية احمد حمة رشيد، حكومتي بغداد واربيل للالتزام بجميع بنود الموازنة الاتحادية بما يخص حصة الاقليم من الموازنة ودفع ماعليه من التزامات بشأن تصدير النفط، محذرا من خطورة التلاعب بقوت المواطنين او مقدراتهم المعاشية.
وایضا قال النائب عن تحالف الاصلاح اسعد البدري، ان “مجلس النواب توقف عن اختيار رؤساء اللجان النيابية سبب عدم الانتهاء من الكابينة الوزارية، ومتى ماتحسم الوزارات المتبقية سيحسم امر رؤساء اللجان”، مشیرا ان “اختيار رؤساء اللجان يرتبط بالوزراء، اذ يجب ان يخالف رئيس اللجنة تبعية وزير الوزارة المرتبطة باللجنة، من حيث المكون والكتلة من اجل تحقيق التوازن وعدم الانحياز”.
النهایة
