شفقنا العراق-صرح رئيس مجلس الشوري الاسلامي “علي لاريجاني” ان ميزانية العام الايراني القادم /يبدأ في 21 مارس 2019/ ركزت على الصادرات غير النفطية ودعم الانتاج وقطاع البناء ومساعدة الفئات الفقيرة، بدوره قال المرجع نوري الهمداني ان الوحدة والوفاق سبيلان لتنشيط عجلة الاقتصاد وتحسين الحالة المعيشية .
وقال لاريجاني خلال لقائه المرجع الديني آية الله حسين نوري الهمداني في مدينة قم المقدسة اليوم ان سماحة قائد الثورة الاسلامية أكّد على حل المشاكل الاقتصادية، موضحا بأنّه تلا ذلك تأسيس مجلس لمعالجة هذه المشكلات بحضور رؤساء السلطات الثلاث.
وقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي: إن المسألة المهمة في صرف العملة الاجنبية هي السيطرة على سعره حيث اتخذ المجلس إجراءات في هذا الصدد وفي غضون الاشهر الثلاثة الاخيرة شهدنا هبوطًا في سعر صرف العملة الاجنبية.
وأكد لاريجاني، ضرورة وضع قوانين تَفرض على المصارف الإستثمار في الإنتاج المحلي وإنعاشه وتوفير فرص العمل.
بدوؤه قال المرجع آية الله نوري الهمداني خلال اللقاء: إنّ من شأن دخول المصارف في قطاع الانتاج والقضايا ذات الصلة بدعم الوحدات الانتاجية والمصانع أن تحل مشكلة البطالة وتحسّن المستوى المعيشي للشعب.
ودعا سماحته الى ضرورة مراقبة أسعار السلع وتوزيعها بسعر موحَّد في شتى أرجاء البلاد، واصفاً الوحدة والوفاق بأنهما سبيلان الى تنشيط عجلة الاقتصاد وتحسين الحالة المعيشية وتعزيز الإنتاج المحلي.
النهایة