شفقنا العراق-متابعات-الجيش السوري يعلن الدخول الى منبج ورفع العلم السوري فيها بعد نداء من أهلها، وموسكو حذرّت تركيا للبقاء خارج سوريا، والسماح للجيش السوري باستعادة المناطق التي سيتمّ إخلاؤها بعد سحب ترامب للقوات الأميركية وذلك في الوقت الذي تُعد فيه أنقرة لهجوم عسكريّ لطرد المقاتلين الكرد من الشمال السوري.
وأعلنت القيادة العامة للجيش السوري في بيان لها، إنها وحدات من الجيش العربي السوري دخلت مدينة منبج ورفعت علم الجمهورية العربية السورية فيها استجابة لنداء أهلنا في المدينة.
وأكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة على أهمية تضافر جهود جميع أبناء الوطن في صون السيادة الوطنية وتجدد تأكيدها وإصرارها على سحق الإرهاب ودحر كل الغزاة والمحتلين عن تراب سورية.
وتشهد مدينة منبج في الشمال السوري حالة من الترقب والتوتر بعد إعلان واشنطن نيتها سحب قواتها من سوريا، وتوجه رتل عسكري تركي إلى الحدود الجنوبية بولاية كليس التركية.
وكانت قوات حماية الشعب الكردية في سوريا، دعت الجيش السوري للسيطرة على المناطق المنسحبة منها وحمايتها من من ما وصفته بـ”الغزو التركي”.
وقالت قوات حماية الشعب الكردية في بيان لها أصدرته، يوم الجمعة، “نظرا لتهديدات تركيا بغزو شمال سوريا وتهجير شعبها على غرار الباب، وجرابلس وعفرين، تعلن وحدات حماية الشعب، أنه بعد انسحاب قواتنا من منبج، فإن القوات ستركز على قتال داعش الإرهابي على جميع الجبهات في شرق الفرات”.
واضافت “بالتزامن مع ذلك، ندعو القوات الحكومية السورية إلى فرض سيطرتها على المناطق التي انسحبت منها القوات، لا سيما منبج، وحمايتها من الغزو التركي”.
روسيا تحذر تركيا من شنّ هجوم على الشمال السوري
أشارت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية في تقرير لها، إلى أنّ موسكو حذرّت تركيا للبقاء خارج سوريا، والسماح للجيش السوري باستعادة المناطق التي سيتمّ إخلاءها بعد سحب الرئيس دونالد ترامب للقوات الأميركية، في الوقت الذي تُعد فيه أنقرة لهجوم عسكريّ لطرد المقاتلين الأتراك من الشمال السوري.
ومن جهتها قالت تركيا إنها “تعمل مع واشنطن لتنسيق انسحاب القوات الأميركية، لكنها ما زالت مصممة على تطهير مدينة منبج في الشمال السوري من المقاتلين الكرد المتحالفين مع الولايات المتحدة”.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الأخيرة، ومؤداها أنه “يجب تسليم الأراضي في شرق سوريا إلى الحكومة السورية بما يتماشى مع القانون الدولي”.
وعندما سُئلت عن خطط تركيا لشن هجوم على الشمال السوري، أجابت زاخاروفا بأن “روسيا وتركيا قامتا بتنسيق أعمالهما عن كثب في سوريا، بما في ذلك العمليات العسكرية المضادة للإرهاب”.
وأكد يوسف حمّود، متحدث باسم مقاتلي الجامعات المسلحة المدعومة من تركيا، إن “مقاتليه لن يقبلوا عودة القوات الحكومية إلى شرق سوريا، بما في ذلك منبج، بعد انسحاب القوات الأميركية”.
وبحسب “ديلي ميل”، اعتبر حمّود أنّ عودة الجيش السوري إلى المنطقة “ستؤدي إلى كارثة جديدة، مع موجة من اللاجئين والنازحين”.
كما تحدثت الصحيفة البريطانية، عن أنّ “ما يصل إلى 15 ألف مسلح كانوا مستعدين لدخول تلك المناطق بمجرد انسحاب الولايات المتحدة منها”.
النهاية