شفقنا العراق-اعتبر مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية علي اكبر ولايتي، المقاومة طريق الخلاص الوحيد في مواجهة الكيان الصهيوني، مؤكدا بان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستبقى كما كانت داعمة للقضية الفلسطينية واهدافها، معربا عن ثقته بان النصر النهائي سيكون من نصيب الشعب الفلسطيني ومقاومته.
جاء ذلك خلال استقبال ولايتي في طهران لوزير الخارجية الفلسطيني السابق وعضو المكتب السياسي رئيس كتلة حماس البرلمانية محمود الزهار والوفد المرافق له، حيث جرى البحث حول احدث التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
واشار الى ضرورة الصمود ودعم اهداف الشعب الفلسطيني والقدس الشريف وهنأ لمناسبة الانتصارات الحاصلة وقال، انه نتيجة لمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني فقد تحققت انتصارات قيمة في مواجهة الصهاينة وحماتهم، حيث ينبغي ان يشكل ذلك درسا كبيرا لهم كي لا يفكروا بالعدوان.
واضاف، ان طريق الخلاص الوحيد امام اطماع ومؤامرات الصهاينة والاعداء هو المقاومة والصمود ومن الواضح ان محور المقاومة يتسع ويقوى يوما بعد يوم.
وتابع ولايتي، ان هذه الانتصارات والكفاح والمواجهة رغم قلة الامكانيات تبين قدرة الاسلام ولابد من مواصلة هذا المسار.
واشار الى ان بعض الدول العربية ليست متفرجة فقط بل هي داعمة للصهاينة ايضا واضاف، ان هؤلاء يتلقون سياساتهم من مكان اخر ولا يقدمون اي دعم للشعب الفلسطيني ولكن من المؤكد انكم ستحققون النصر النهائي في طريق المقاومة والكفاح الذي اخترتموه.
واكد قائلا، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وكما كانت على الدوام ستظل الى جانب جانب الشعب الفلسيطين وداعمة لقضيته لاننا نعتقد بان قضية فلسطين هي قضية الاسلام الاساسية.
من جانبه وجه الزهار الشكر والتقدير للجمهورية الاسلامية لدعمها للقضية الفلسطينية، واعتبر ان من الواضح بان الصحوة الاسلامية متصاعدة، معربا عن ثقته بانتصار مقاومة الشعب الفلسطيني الذي يدرك جيدا بان هنالك من يدعمه و”سنصلي جميعا في المسجد الاقصى قريبا ان شاء الله تعالى”.
من جهته دعا وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، الذين علّقوا آمالهم على دعم الصهاينة واميركا العودة الى احضان العالم الاسلامي وان يعلموا بان هؤلاء ليسوا اصدقاء وشركاء موثوقين لاي كان.
جاء ذلك خلال استقبال ظريف في طهران اليوم الاحد القيادي البارز في حركة “حماس” محمود الزهار ووفد كتلة حماس البرلمانية، حيث جرى البحث وتبادل وجهات النظر حول احدث التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
واكد وزير الخارجية الايراني بان العالم الاسلامي ورغم بعض الخلافات يجب ان يلتئم حول محور دعم فلسطين لمنع استغلال الامور من قبل البعض واضاف، للاسف ان مواجهة المقاومة تجري اليوم من داخل العالم الاسلامي وان هذه الضغوط قائمة ضد جميع الدول والتيارات الاسلامية.
واضاف، ان دعم فلسطين يعد احدى السياسات البنيوية للجمهورية الاسلامية الايرانية ونحن نامل من بعض الحكومات الاسلامية التي علقت آمالها على الصهاينة واميركا العودة الى احضان العالم الاسلامي وان تعلم بان الصهاينة ليسوا اصدقاء وشركاء موثوقين لاي كان.
واعرب وزير الخارجية الايراني عن اسفه لحل المجلس التشريعي الفلسطيني، واعتبر ذلك نقضا للمبادئ الديمقراطية ومن شان ذلك ان يستغله الصهاينة ، مؤكدا ضرورة وحدة الشعب الفلسطيني حول محور المقاومة.
من جانبه صرح الزهار بان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم فلسطين بصورة حقيقية، معربا عن امله بالقضاء على المشروع الصهيوني في ظل مقاومة الشعب الفلسطيني والدعم من العالم الاسلامي.
واشار الى اعلان محمود عباس حل المجلس التشريعي الفلسطيني، موضحا ان المجلس التشريعي الفلسطيني انتخب بصورة قانونية ويجب ان يكمل دورته، وبناء على الدستور الفلسطيني لا يكن حله مهما كانت الظروف حتى لو كانت طارئة ولابد من ان يستمر بنشاطه.
وكان الزهار والوفد المرافق له قد التقى اليوم ايضا امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني كما التقى يوم امس رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ووجه له الدعوة لزيارة قطاع غزة.
النهایة