شفقنا العراق- دعا رئيس الجمهورية برهم صالح الى وضع خطط وطنية للنهوض بواقع المرأة العراقية .
وذكر بيان رئاسي ان” صالح، استقبل في قصر السلام ببغداد اليوم اللجنة العليا للفريق الوطني للقرار 1325 ، وجرى خلال اللقاء بحث التقرير الخاص بتنفيذ خطة العمل الوطنية العراقية لقرار مجلس الأمن 1325 المعني بالمرأة والسلام والأمن، اضافة إلى مناقشة أوضاع المرأة في ظل الظرف الراهن “.
وأكد رئيس الجمهورية بحسب البيان ” اهمية الارتقاء بواقع المرأة العراقية، وتوفير الاجواء البيئية والاجتماعية لحمايتها من اشكال العنف كافة، مشيرا الى اننا أمام مسؤولية تاريخية تدعونا الى الانتصار للمرأة، وضرورة تمكينها من اداء دورها داخل مجتمعاتنا، وفي قيادة المؤسسات الحكومية وتقلد المناصب السياسية الى جانب اخيها الرجل”.
وأشاد رئيس الجمهورية بالجهود الكبيرة التي يبذلها الفريق الوطني، مؤكدا ” دعه واهتمامه بقضايا المرأة وتمكينها من أداء رسالتها التاريخية، مثمناً تضحياتها الجسام التي قدمتها على مختلف المراحل والحقب الزمنية خاصة مقاومتها لقوى الارهاب وصبرها وصمودها بوجه الفكر الظلامي لعصابات داعش”.
ودعا صالح بحسب البيان الى “وضع خطط وطنية للنهوض بواقع المرأة العراقية وبما يتلائم مع مكانتها الكبيرة داخل المجتمع”، لافتا إلى ” الجهود الحثيثة التي قام بها العراق بمساعدة المنظمات الدولية، لاسيما الأمم المتحدة، والتي تصب في رسم مستقبل مشرق لها”.
کما حذر رئيس إئتلاف النصر، حيدر العبادي، من بوادر دوافعها إنتقامية ستؤثر سلباً على أوضاع البلد.
وذكر بيان لمكتبه ان العبادي “استقبل في مكتبه، رئيس مجلس النواب السابق، سليم الجبوري وناقشا الأوضاع السياسية ومباحثات إستكمال تشكيل الحكومة والتأكيد على أهمية ان تتضافر جهود الكتل السياسية من أجل خلق بيئة سياسية صحية والابتعاد عن أسلوب كسر الإرادات الذي سينعكس سلباً على أداء الحكومة وعلى تقديم الخدمات للمواطنين”.
وأشار العبادي الى، ان “ما تحقق من انجازات خلال الفترة الماضية كان أحد أسبابه المناخ السياسي الصحيح وهو ما يجب الاستمرار به لان هناك بوادر دوافعها إنتقامية ستؤثر سلباً على الأوضاع في البلد بشكل عام ويجب الحذر منها”.
فیما أكد رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، أن استكمال الكابينة الوزارية “لن يستغرق وقتاً طويلاً خاصة بعد إرسال رئيس الوزراء أسماء الوزراء المتبقين إلى البرلمان”.
وشدد الحلبوسي في تصريح صحفي على رفضه “التدخل بالسيادة العراقية والتجاوز على الحدود العراقية وعمليات القصف التي تتعرض لها بعض المدن العراقية بسبب أو بدون سبب”.
وقال “نعمل على أن يكون العراق مستقلاً بقراره السياسي والأمني في نفس الوقت، وأن تكون هناك علاقات جيدة مع دول العالم ودول الإقليم بنفس الوقت، ولن نسمح بأن يكون العراق ساحة صراع، نعم هناك تأثير لدول الجوار بالعراق، ولكن الحكومة المركزية ومجلس النواب العراقي حرصتا على أن يكون العراق نقطة التقاء الفرقاء، لا نقطة اختصامهم”.
النهایة