شفقنا العراق-متابعات- دعت كتلة المحور الوطني، المرجعية الدينية الى التدخل لحل أزمة إستكمال المابينة الوزارية في حكومة عادل عبد المهدي، کما طالب تحالف الفتح عبد المهدي بترشيح اكثر من شخصية للحقائب الوزارية الشاغره وذلك لوضع الكتل السياسية على المحك, مستبعدا حسم الوزارات الشاغرة في جلسة الثلاثاء المقبل.
وقال النائب عن كتلة المحور الوطني يحيى المحمدي “على المرجعية التدخل في الازمة وجمع الفرقاء للتوافق على اسماء المرشحين والذهاب الى قبة البرلمان وتمرير الكابينة، لاسما ونحن نقترب من الفصل التشريعي الثاني وهناك تعطيل للحكومة والبرلمان معا وبات من الضرورة تجاوز الخلافات فأمامنا تحديات كبيرة وعلى الجميع الجلوس على طاولة الحوار”، مشیرا ان “الجلسات الاخيرة للبرلمان كانت متوترة .
کما طالبت النائبة عن ائتلاف النصر ندى شاكر, رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بالظهور على الرأي العام وتوضيح حقيقية الجهة التي رشحت فالح الفياض لوزارة الداخلية, مبينة ان السجال الدائر اضر بشخصية الفياض وهي شخصية محترمة، مضیفا إن “السجال حول الجهة التي رشحت فالح الفياض قد اضرت بشخصية الاخير وهي شخصية محترمة ولها وزن سياسي كبير”, مطالبة رئيس الوزراء بـ”الاجابة على تساؤلات السياسيين والشارع بشأن الجهة التي رشحت الفياض”.
هذا وطالب النائب عن تحالف الفتح حنين القدو, رئيس الحكومة عادل عبد المهدي بترشيح اكثر من شخصية للحقائب الوزارية الشاغره وذلك لوضع الكتل السياسية على المحك, مستبعدا حسم الوزارات الشاغرة في جلسة الثلاثاء المقبل، مضیفا ان “تقديم عبد المهدي لاكثر من شخصية سيفسح المجال لتطبيق مبدأ الاغلبية السياسية داخل قبة البرلمان”
من جهته أكد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ماجد شنكالي ، عدم أحقية الاتحاد الوطني الكردستاني بأي منصب وزاري في الحكومة الاتحادية عقب حصوله على منصب رئاسة الجمهورية، مبينا ان جميع الكتل مقتنعة بإسناد الوزارات الى الديمقراطي.
وأضاف أن “اعتراض الاتحاد ومقاطعته لجلسات البرلمان للمطالبة بوزارة الهجرة او العدل غير مبرر ولا يمكن قبوله”، مبنيا أن “جميع الكتل السياسية مقتنعة بإسناد الوزارات المتبقية الى الديمقراطي كاستحقاق انتخابي للحزب بعد حصوله على الأصوات في كردستان والعراق”.
فیما أكد النائب عن تحالف سائرون رامي السكيني ، أنه لن يسمح بسياسة فرض الارادات وتكميم افواه النواب، فيما اعتبر أن اصرار أصرار رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وتمسكه بمرشحي الداخلية والدفاع سيقوده إلى الفشل، مبینا إن “بعض الكتل بدأت تتجه نحو التخدنق الطائفي والحزبي داخل مجلس النواب”، مشيرا إلى أن “فرض الإرادات وتكميم افواه النواب لانسمح به كتحالف سائرون”.
الی ذلك شكت النائبة عن تحالف البناء زهرة البجاري، “إننا كأعضاء مجلس النواب سئمنا من قضية تأجيل الجلسات وعدم انعقادها بسبب المحاصصة والاختلاف على تشكيل الحكومة”، مبينة أن “الفصل التشريعي الأول شارف على الانتهاء ولم يتمكن مجلس النواب تشريع قانون واحد لغاية الان”، مشيرة إلى أن الكتل اثبتت بأنها تبحث عن مصالحها الشخصية وليس مصلحة المواطن كما تدعي.
بدوره نفى النائب عن تحالف سائرون سلام الشمري، اشتراط تحالفه تعيين حاكم الزاملي وكيلا للداخلية مقابل التصويت على فالح الفياض، مضیفا إن “تحالف سائرون على موقفه بعدم التصويت على اي مرشح لاتتوفر فيه الشروط المطلوبة من المهنية والكفاءة والتكنوقراط وان لايكون متحزبا”.
من جانبه أكد عضو تحالف البناء وليد السهلاني أن سحب ترشيح فالح الفياض وطرح مرشح أخر لوزارة الداخلية بيد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي فقط، مشیرا إن الفياض ليس مرشح عن البناء أو الفتح إنما تم ترشحيه من قبل عبد المهدي لاستيزار الداخلية، لافتا إلى إن “سحب ترشيح الفياض أو طرح مرشح أخر سيكون منحصر بيد عبد المهدي”.
النهایة