شفقنا العراق- اكدت فرقة العباس القتالية انها ستبقى السند الأكيد للدفاع عن وحدة الوطن و سيادته ودعم التداول السلمي للسلطة فيه.
وذكر بيان للفرقة اليوم بمناسبة الذكرى الاولى للانتصار على عصابات داعش الارهابية ” ونحن في رحاب الذكرى السنوية – الاولى- للنصر الكبير على عصابات داعش الأرهابية، نسجد لله شكرا على ما منّ به علينا من نصر مؤزر؛ وعز مظفر؛ دفع به شرور الاعداء ومخططات الاوباش لمؤامرة كبيرة لم تك تستهدف العراق -أرضا وشعبا- فحسب ؛ بل المنطقة برمتها ، فالحمد كل الحمد للرب الجليل بعدد أنفاس الخلائق”.
واضاف ” كما ونتقدم إلى صمّام أمان العراق وصاحب كلمة النصر الأولى سماحة المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني {دام ظله} ، بالشكر والعرفان والامتنان فلولاه لما كانت تلك الهبّة الشعبية الإيمانية العظمى نحو ساحات المواجهة وجبهات القتال”.
وتابع البيان ” كما ونتقدم بأعظم آيات الإعجاب والعرفان والشكر لمن لبى نداء فتوى النصر، من شيب وشباب كانوا أسودا في ساحات الوغى وحين يشتد أزيز الرصاص، والعرفان أيضا لكل من ساند وآزر ودعم المجاهدين ماديا ومعنويا، فلولا تظافر كل تلك الجهود الخيّرة لما تحقق النصر المؤزر”.
وبين إن ” اجتياح داعش لمناطق واسعة من أرض العراق قبل سنوات، لم يكن حدثا آنيا، ولا هو مجرد فعل عصابات إجرامية امتهنت الجريمة، إنما هو امتحان عسير وظرف صعب طرأ على الأمة حين غرة لاختبار عزيمتها وامتحان همتها حرصت الدوائر المظلمة والمراكز المتخصصة للمخابرات الراعية لهذا التنظيم الإرهابي الخطير على ان يقض مضاجع التاريخ ويغلق مداخل طريق المستقبل “.
وخاطب الشعب العراقي والقوات الامنية بالقول ” لكن صمودكم ويقظتكم واستعدادكم للتضحية بشجاعة منقطعة النظير حيّرت العالم، وأفشلت هذا المخطط المشؤوم وقطعت أوصاله وجعلت داعميه ومؤيديه ومموليه ومن كانوا يدافعون عنه سواء في وسائل الاعلام او في غيره ، يتخبطون ويحارون كيف ينأون بأنفسهم بعد فشله”.
واوضح ” واليوم، ونحن نعيش الذكرى السنوية الأولى للنصر المؤزر على داعش الإرهابي، فإن أخوانكم في فرقة العباس{ع} القتالية، والذين كانت لهم صولات وجولات في ساحات الوغى، يعربون عن امتنانهم لكم وشعورهم بالعرفان تجاه تضحياتكم ومساندتكم، ويؤكدون في ذات الوقت استمرارهم على النهج نفسه ولن يحيدوا عنه قيد أنملة، فرقتنا ستبقى السند الأكيد للدفاع عن وحدة الوطن والدفاع عن سيادته ودعم التداول السلمي للسلطة فيه ، ولن يستخدم سلاحها الا لمصلحة الوطن والمواطن ولن يكون في يوم من الأيام ظهيراً لغير ذلك مطلقاً، فرقتكم تسعى ان تكون قوتها مصدر أمن وأمان لكل ابناء هذا البلد الكريم ورعب وإرعاب لكل من تسول له نفسه مس طرف لاي عراقيٍ وعراقية اكارم”.
وأكد البيان ” فكما عرفتنا جبهات القتال في السابق، سنبقى مستعدين متأهبين وأصابعنا على الزناد تحسبا لأي طارىء ولنكون شوكة في حلق وعين كل من يحاول المساس بأمن العراق العزيز المنتصر ، كما نتعهد بان نسخر كل إمكاناتنا لتقديم الخدمة الانسانية وتوفير الخدمة للمناطق المحرمة والتي تعاني من ضعف الخدمات وعدم توفر وسائل العيش الكريمة -بما نتمكن –”.
وذكر ” الرحمة والخلود والرضوان لشهداء العراق الذين أبهروا العالم بشجاعتهم وتضحياتهم ، والصبر لذويهم وأسرهم الكريمة التي أنجبتهم وأرضعتهم الولاء للدين والوطن ، والدعاء بالشفاء العاجل لجرحانا الغيارى، وخفف الله تعالى آلامهم وذلل أمامهم صعاب الدنيا ومحنها إنه سميع مجيب”.
وختم بالقول ” الشكر والإمتنان لكل من عمل في مواكب الدعم اللوجستي التي كانت سندا وظهيرا قويا ومساهما اساسيا في تحقيق الانتصار على داعش الإرهابي ، وليحفظ الله تعالى العراق وأهله من كل سوء ، ونقف بإجلال للإسناد الكبير والدعم اللامحدود الذي قدمته العتبة العباسية المقدسة للفرقة ابتداء من المتولي الشرعي السيد احمد الصافي انتهاء الى احدث منتسب تشرف بالانتساب لهذه العتبة المقدسة ولكل الوزارات والجهات الداعمة لنا والتي لا يسع المجال لذكرها”.
النهایة