شفقنا العراق- متابعات-اشارت حركة “إرادة” إلى أن يوم الثلاثاء المقبل سيكون آخر موعد للتصويت واستكمال التصويت على الكابينة الوزارية، کما اعتبر تحالف سائرون، الاصرار على تولي فالح الفياض وزارة الداخلية بأنه سينهي الشراكة بين تحالفي البناء والإصلاح، کما أكد تحالف الفتح، عدم ممانعته استبدال مرشح وزارة الداخلية فالح الفياض، مبينا ان الفياض ليس مرشحه بل قدم اسمه عبد المهدي.
وقال رئيس الكتلة النيابية لحركة إرادة” برئاسة النائبة السابقة حنان الفتلاوي النائب حسن عرب إن “مجلس النواب لن يتمكن خلال جلسة امس من المضي في استكمال كابينته الوزارية وان أدرجت على جدول الاعمال”، مضیفا أن “جلسة الثلاثاء المقبل ستكون موعدا نهائيا لتمرير ما تبقى من الكابينة الوزارية”.
کما اعتبر القيادي في تحالف سائرون النائب رائد فهمي، الاصرار على تولي فالح الفياض وزارة الداخلية بأنه سينهي الشراكة بين تحالفي البناء والإصلاح، مؤكدا أن تمرير الفياض بالاغلبية بمثابة كسر للتوافق الذي اسس لتشكيل الحكومة، مبينا أن “الفياض لم يحصل بشأنه إجماع لتمريره داخل البرلمان”.
من جهته أكد النائب عن تحالف الفتح حسن شاكر، عدم ممانعته استبدال مرشح وزارة الداخلية فالح الفياض، مبينا ان الفياض ليس مرشحه بل قدم اسمه رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي والأخير هو من تمسك به مرشح للمنصب ، مضیفا إن “تحالف الفتح لم يقدم فالح الفياض مرشحا لوزارة الداخلية ليُتهم التحالف بالتمسك به”.
هذا وكشف النائبة عن ائتلاف النصر برئاسة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي هدى سجاد ، عن رفض الأخير عرضا بتولي منصب نائب رئيس الجمهور جملة وتفصيلاة، مبينا أن هناك دعوات داخل الائتلاف وخارجه ضرورة تولي العبادي لهذا المنصب، مشيرة إلى أن “التوافقات السياسية معنية في وجود نائب لرئيس الجمهورية”.
الی ذلك اكد الامين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي ورئيس تحالف الفتح هادي العامري، ضرورة إكمال الكابينة الوزارية بعيدا عن الارادات و”التدخلات الأجنبية”، وجرى خلال اللقاء بحث مجمل القضايا على الساحة السياسية العراقية وسبل الإسراع في إكمال ما تبقى من تشكيلة الحكومة الحالية لتستطيع الإنطلاق لتأدية مهامها بشكل صحيح بعيداً عن الارادت الشخصية والتدخلات الاجنبية”.
فیما اكد النائب عن تحالف الفتح حامد الموسوي ان الحضور المتواضع لجلسة مجلس النواب اليوم كان احدى الاسباب في تأجيل الجلسة ، مضیفا اذا استمر تأجيل التصويت في جلسة البرلمان القادمة سنسمح للأطراف الخارجية بالتدخلوفرض اجندتها على المشهد العراقي .
بدوره رأى النائب عن كتلة الحكمة الوطني محمود ملا طلال، ان” الإصرار على بعض الأسماء لاستكمال الكابينة الوزارية خارج السياق العقائدي والإنساني والسياسي، لا نريد إعادة سناريو المحاصصة”، مشيرا الى ان” بعض الكتل تصر على شخصية معينة ولا نعرف ماهي الغاية وفقط الإصرار على أسماء مرشحين اثنين”.
الی ذلك بينت مقررة البرلمان خديجة علي ، سبب تأجيل جلسة امس، وفيما عزت ذلك الى عدم اكتمال النصاب اشارت الى ان نواب كتلة الإصلاح والاتحاد الكردستاني رفضوا دخول الجلسة، مشیرة إن “مجلس النواب عقد جلسته اليوم بحضور لم يتجاوز 114 نائبا ولم يتحقق النصاب مما دفع بالرئيس إلى تأجيلها نصف ساعة”.
بسیاق آخر اكد مدير مركز العراق للدراسات الاستراتيجية محمد صادق الهاشمي ان الشارع العراقي شارع ملتهب ويحتاج الى خدمات وامن ومن الممكن ان تتفجر الاوضاع في أي لحظة، مبینا ان رئاسة الوزراء كانت المشكلة الاكبر والعامري نجح في تجسير العلاقة مع الاصلاح لاختيار عادل عبدالمهدي .
وایضا دعا النائب عن تحالف الفتح عدي عواد، رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الى اعطاء استحقاقات الحشد وحقوق ذي الشهداء والجرحى، مضیفا: “نبارك للشعب العراقي الذكرى الاولى للانتصار على داعش الارهابي واخص بالذكر ابطال الحشد الشعبي الذين هبوا تلبية لنداء المرجعية الرشيدة”، مبينا ان “هذا يدعونا بالمطالبة بحقوقهم المفقودة”.
النهایة