شفقنا العراق-متابعات-اكد تحالف البناء، وجود تفاهمات جديدة لتمرير الوزارات المتبقية في الكابينة الحكومية بأغلبية الاصوات والكتل التي يضمها التحالف، کما حذر نائب عن كتلة الإصلاح والإعمار، من عواقب سياسية لا تُحمد عقباها في حال إستمرار تأخر إستكمال الكابينة الوزارية، فیما دعا النائب محمد البلداوي، الكتل السياسية إلى التغاضي عن الخلافات السياسية والإسراع في إكمال الكابينة الوزارية .
وقال النائب تحالف البناء بزعامة هادي العامري محمد كريم أن “هناك تفاهمات جديدة ولقاءات عن طريق اطراف اخرى وليس بشكل مباشر بين قادة الكتل السياسية للوصول الى تفاهمات لتمرير الكابينة الوزارية”، مضیفا ان “من المستبعد تمرير الكابينة الوزارية خلال جلسة يوم السبت، مشددا على قدرة تحالف البناء لتمرير الكابينة الوزارية”.
کما حذر النائب عن كتلة الإصلاح والإعمار علي غاوي ، من عواقب سياسية لا تُحمد عقباها في حال إستمرار تأخر إستكمال الكابينة الوزارية، مبینا ان “رأي الاصلاح والاعمار هو ان تستلم الوزارات المتبقية شخصيات تكنوقراط وهذا ما حال دون إدراج هذه الفقرة في جلسة اليوم”.
من جهته دعا النائب عن تحالف البناء محمد البلداوي، الكتل السياسية إلى التغاضي عن الخلافات السياسية والإسراع في إكمال الكابينة الوزارية سيما وزير التخطيط ، مبينا وجود وزير تخطيط مهم جدا لإعادة النظر بالموازنة بشكل شامل بعد تراجع أسعار النفط العالمية.
هذا واكد النائب عن تحالف البناء محمد كريم، ان تحالفة قادر على تمرير الكابينة الوزارية بأغلبية الاصوات والكتل التي يضمها التحالف، مبيناً ان “هناك تفاهمات جديدة ولقاءات عن طريق اطراف اخرى وليس بشكل مباشر بين قادة الكتل السياسية، الا ان لقاء الرئاسات الثلاث، جاء بمبادرة لاعادة تفعيل الحوار لتمرير الكابينة الوزارية”، مستبعداً ان “يتم تمرير الكابينة الوزارية خلال جلسة يوم السبت”.
في غضون ذلك اكد القيادي في التيار الصدري، حاكم الزاملي، عدم اكتمال الكابينة الوزارية الى الان تسبب بزيادة الاغتيالات و انتشار الجريمة المنظمة في البلاد، لافتاً إلى أنه “لحد الآن غير معروف الجهة التي تقف وراء عملية الاغتيال للقيادي حسين الحجامي ( احد قياديي سرايا السلام ) ، ونحن نؤكد على أهمية الكشف عن الجهة الذي قامت بهذا العمل”.
بدورها قالت النائبة عن كتلة سائرون ولاء السعبري ، ان ما خطط له خلف الحدود بشأن الحكومة “لن يمر”، مبینة “ما أقسى هذه اللحظات؛ ونحن نمرّ بدقائق اختبارٍ عسيرٍ لمصداقيتنا، وصدقنا أمام الله أولاً، وأمام الشعب ثانياً، وقائدنا الذي خطّ لنا طريق الاصلاح كمنهج وصراط نحو تحقيق العدالة والحكم الرشيد، سواء في العمل التشريعي والرقابي، أو الاداء التنفيذي والحكومي، لرفع الحيف والظلم الذي مرّ به الوطن والشعب عبر تصدي غير المؤهلين والفاسدين لمفاصلَ أنهكت الدولة وقدراتها، وأضنت الشعب العراقي الكريم لسنين خَلَت”.
فیما رفع المرشح لتولي وزارة الدفاع هشام الدراجي دعوى قضائية ضد النائب السابق مشعان الجبوري على خلفية تصريحاته لقناة الفرات الفضائية والتي اشار فيها الى ان الدراجي وقع على ضمانات للمحور الوطني بقيمة 30 مليون دولار مقابل منصب وزارة الدفاع .
الى ذلك اكد رئيس كتلة الاسناد الوطني النائب احمد الاسدي، على “تقديم الدعم الكبيرالى حكومة رئيس الوزراء عادل المهدي من اجل اكمال كابينته الوزارية وفق الاطر الدستورية والديمقراطية”، مبيناً ان كتلته ماضيه في اعلان الحشد المدني للنهوض بالبنى التحتية والخدمات.
وایضا اتهم النائب عن محافظة البصرة عدي عواد، رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي بالتسبب بتردي الاوضاع بالبصرة وحرمانها من اي منصب وزاري بحقيبة عبد المهدي، مبينا ان جميع قراراته كاذبة وحبر على ورق التي خصصت للمحافظة.
من جانبه اعلن ائتلاف الوطنية، عن نفيه ما تناقلته احدى الشخصية حول محاولة رئيس الائتلاف اياد علاوي احداث انقلاب عسكري في البلاد، مضیفا ان “احدى القنوات الفضائية تواصل التعرض بالدس والتدليس لزعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي بمناسبة وبدونها، تارةً باعتماد الاكاذيب والاشاعات المغرضة، وتارةً اخرى بالاصرار على استضافة شخصيات بعينها للنيل من الوطنية وزعيمها، لدرجة ان احدهم اورد مؤخراً تخريفةً تتحدث عن انقلاب عسكري يعد له علاوي”.
النهایة