شفقنا العراق-متابعات- اكد تحالف البناء، تأزم الموقف السياسي بسبب ترشيح فالح الفياض لحقيبة الداخلية، کما اكد تحالف الإصلاح فرض فالح الفياض على عبد المهدي، فیما دعا النائب السابق محمد اللكاش، كُلاً من العامري والصدر، الى إتخاذ قرار شجاع وذهاب أحدهما إلى المعارضة البرلمانية .
وقال النائب عن تحالف البناء عباس الزاملي ان” من تمسك بالفياض هو عبد وليس البناء في طرح اسمه في مجلس النواب”، مبينا ان” الجميع يتكلم بدعمه لرئيس الوزراء وكانت نقطة الخلاف الوحيدة كانت وزارة الداخلية واعتقد ان الموقف تأزم اكثر من حجمه، ولانرى مشكلة في الإصرار على استيزار شخصية معنية لمنصب وزارة الداخلية”.
کما اكد النائب عن تحالف الإصلاح والاعمار بدر الزيادي، فرض فالح الفياض على رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، مضیفا ان” إصرار عبد المهدي خروج عن التوافق الذي بدا بتشكيل الحكومة”، مشيرا الى انه” على عبد المهدي الجلوس مع رؤساء الكتل في الإصلاح والبناء للخروج بالكابينة الوزارية”، لافتا الى ان” عبد المهدي خرج عن هذا وبدا يصر على نفس الأشخاص ويتجه باتجاه البناء ويترك الإصلاح”.
وأضاف” نحن موقفنا ثابت لن تمرر هذه الأسماء الخميس او أي يوم اخر مالم تتغير، اما إصراره وتحديه لتحالف الإصلاح فهو واهم، اليوم الإصلاح كتلة متماسكة تفكر بالعراق وهمها ان تأتي الحكومة بصورة صحيحة ونبتعد عن المحاصصة”.
من جهته دعا النائب السابق محمد اللكاش، “كُلاً من رئيس تحالف الفتح هادي العامري، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الى إتخاذ قرار شجاع وذهاب أحدهما إلى المعارضة البرلمانية ليكون صدى لمحرومية أبناء الشعب العراقي ومراقبة البرنامج الحكومي الذي صوت عليه مجلس النواب”، منوها ان “الكتل السياسية قد تنصلت عن التزاماتها مع رئيس الوزراء، وعدم اعطائه الحرية الكاملة باختيار كابينته الوزارية”.
هذا وقال النائب والقيادي في تحالف سائرون رائد فهمي انه “في حال اعاد رئيس الوزراء ترشيح بعض الاسماء من جديد فأنه يريد ان يفرض رأي جهة سياسية على اخرى، وهو بهذا يحاول كسر الاصطفاف الذي جاء به الى رئاسة الحكومة، ويأتي بوضع جديد له تداعيات”.
بسیاق متصل دعا النائب عن تحالف البناء حسين العقابي، رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إلى استبدال بعض المرشحين وتوزيع المعادلة السياسية مجددا، مشيرا إلى ان تراجع عبد المهدي عن تقديم كابينته أمس كان بسبب اعتراض تحالف الإصلاح والاتحاد الوطني على المرشحين، مبينا أن “الخلافات السياسية كبيرة ولا يمكن تجاوزها دون تقديم تنازلات من جميع الإطراف واعتماد الحوار كأسلوب لتمرير الكابينة الوزارية يوم الخميس المقبل”.
فیما كشف النائب عن كتلة الحكمة، اتفاق تحالف الإصلاح والإعمار في اجتماعه ، على عدم تمرير بعض المرشحين للكابينة الوزارية، مشیرا الى ان “قيادات التحالف والاعضاء ابدوا ملاحظاتهم حول آلية التعامل مع اكمال تشكيل الكابينة الحكومية وكيفية التعامل في حال اعادة طرح الاسماء، حيث ان الموقف بقى ثابتا باعادة التحقق من بعض الاسماء وعدم تمريرها للاسباب السابقة”.
بدوره كشف النائب عن كتلة الحكمة الوطني حسن خلاطي، عزم تحالف الإصلاح والاعمار إقرار نظامه الداخلي قبل نهاية 2018، مضیفا ” بشكل عام هناك نظام داخلي تم توزيعه على أعضاء الهياة وسيدرس في غضون 3 أسابيع للمصادقة عليه ولكن قبل ذلك تمت المصادقة على هيكلية التحالف من ضمنها الهياة {القيادية والسياسية والعامة}، وان تكون هناك 10 لجان ثم يصار بعد ذلك اذا كان هناك مطروح الى تغيير من خلال ماياتي في النظام الداخلي”.
الی ذلك قال عضو تحالف الإصلاح والإعمار، أحمد المساري ان التحالف أكد في إجتماعه اليوم رفضه لأي مرشح يخالف إتفاق تشكيل الحكومة، مشیرا ان “الاسماء التي جاء بها رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في جلسة يوم امس، كانت تخالف الاتفاق السياسي الذي جرى بين تحالف الاصلاح والبناء ورئيس الوزراء”.
وایضا نفت النائب عن تحالف الفتح، انتصار الموسوي، ما نسب لها من تصريح بشان تمسك تحالفها بمرشح الداخلية فالح الفياض, مؤكدة، ان” تحالف الفتح اعلن في الكثير من المواقف انه لم يقدم اي مرشح وترك الامر لعبد المهدي ليختار من يراه صالحا لحكومته”.
في غضون ذلك كشف مراقب للشانا السياسي, ، ان” الازدواجية في العمل السياسي وحب الهيمنة لدى بعض الكتل جعلت مجلس النواب يفقد دوره ويتحول الى اداة للفوضى في جلسته الأخيرة، مبينا، ان” النواب امام مفترق طرق اما ان يخضعوا للتهديد والابتزاز او يمارسوا دورهم الدستوري في التعامل مع مرشحي عبد المهدي”.
النهایة