شفقنا العراق-متابعات- أكد تحالف الفتح، تمسك التحالف بترشيح فالح الفياض لوزارة الداخلية، کما قال تحالف سائرون، عواد العوادي، ان إصرار تحالف البناء على ترشيح فالح الفياض لوزارة الداخلية “هو تكريم لحروجه من إئتلاف النصر” الذي يرأسه حيدر العبادي بسبب الخلاف بينهما، فیما حمل تحالف سائرون، رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، ما جرى في جلسة البرلمان یوم امس.
وقال نائب عن تحالف الفتح وليد عبد الحسين، “ليس هناك ضير او مانع دستوري في ترشيح الفياض للداخلية، ونعتقد ان حسم الترشيحات ستكون بقرار مجلس النواب وبعملية ديمقراطية وقناعة النواب”، مضیفا ان “الرسالة الاخير لرئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، الى مجلس النواب تعبر عن عمق رؤيته حول موضوع الكابينة الوزارية وقال انه {لا فرض ولا رفض} عندما اعطي الحرية بالخيار” مؤكداً “لا ننكر ان تحالف فتح والبناء رشح ودعم الفياض وعبد المهدي هو من اختاره للداخلية”.
کما ذكر قيادي في تحالف الفتح محمد مهدي البياتي “لا نتنازل عن الفياض والبرلمان هو من يقرر التصويت من عدمه”، مشیرا نحن اليوم أمام شعب وبرلمان منتخب ولا يمكن حسم الخلافات السياسية والحزبية في قبة البرلمان ولا يمكن ان يفرض رأيه خارج او داخل البرلمان حتى وان كان هناك اعتراضات على الأسماء فيجب الذهاب الى الجلسة واللجان جميعها تتحمل مسؤولية التأخير على التصويت”.
من جهته قال عضو تحالف سائرون، عواد العوادي، ان إصرار تحالف البناء على ترشيح فالح الفياض لوزارة الداخلية “هو تكريم لحروجه من إئتلاف النصر” الذي يرأسه حيدر العبادي بسبب الخلاف بينهما، مبینا ان “ترشيح الفياض ليس بقناعة عبد المهدي وانما هو قناعة في البناء وتحديداً من إئتلاف دولة القانون والفتح كمكافأة لخروجه من ائتلاف النصر”.
هذا ودعا النائب عن تحالف المحور الوطني فالح العيساوي ، تحالف الفتح “من الممكن استبدال الفياض ويجب ان لا يتعطل بسببه البلد الذي يمر بظروف صعبة، وعلى تحالفي فتح والبناء باستبداله وتقديم مرشح آخر للمضي بتشكيل وإستكمال الكابينة”، مضیفا ان “النصاب القانوني لجلسة أمس كان مكتملاً بمقاطعة سائرون وبلغ عدد الحضور 171 نائباً، ولكن رئيس البرلمان كان حريصاً على إنعقاد الجلسة بحضور نواب سائرون وانهاء مقاطعتهم”.
بدوره قال النائب عن كتلة سائرون، برهان المعموري، ان “كل ماجرى في جلسة اليوم يتحمله عبد المهدي كونه كان غير مقنع بالإتيان بكابينة وزارة رغم الاعتراض على أسمائها”، مشیرا “كان على عبد المهدي ان ينتبه كونه موضوع حساس وينتظره شعب وعليه ان يأتي بشخصيات وفق التوافق الذي حصل مع الإصلاح والاعمار” مشيرا الى انه “حصل إختلال بالنصاب ولم تكن هناك مشادات كلامية بل اعتراضات على الجلسة”.
الی ذلك دعا النائب عن ائتلاف سائرون علاء الربيعي، رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الى استثمار دعم تحالف الإصلاح والاعمار بترشيح وزراء تكنوقراط لاستكمال الكابينة الوزارية، موضحا ان” ماحدث امس ان عبد المهدي جاء بكابينة غير متفق عليها؛ لكن يبدو انه رضخ لضغوط سياسية أدت الى طرح اسماء غير متفق عليها”.
فیما وصف النائب عن تيار الحكمة علي البديري، رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بأنه شخصية مسيرة ولا تمتلك القرار، عادا فرض شخصيات معينة وترشيحها وإجبار البرلمان لتمريرها حوله الى حلبة، مشیرا عبد المهدي أتى للبرلمان بمرشحين مفروضين عليه ولا يمتلك أي قرار باختيارهم مما حوله الى شخصية مسيرة ولا تمتلك القرار”.
من جانبه اعتبر نائب عن ائتلاف سائرون، أن مؤشر العد التنازلي قد بدأ لـ”حكومة الفرصة الاخيرة” في حال استمر رئيسها في “الخضوع للإرادات والإملاءات”، فيما اشار الى أن تحالف الاصلاح والاعمار والاتحاد الوطني الكردستاني اثبتوا خلال جلسة اليوم قدرتهم على إيقاف “المشاريع الخارجية”.
في غضون ذلك قال النائب فائق الشيخ علي في تغريدة له عبر موقع “تويتر” ، إن في أحد مشاهِد فيلم “الرسالة” الرائعة في معركة بدر حينما يبرز “عُتبة” وينازله “حمزة” يخلع “عُتبة” رداءه (سترته) وقبل أن يتصَرْفَن ويتشلَّه، يجعله حمزة يتدلى من رقبته، مضیفا علي أن “هذا المشهد حصل قبل قليل في مجلس النواب العراقي.. ولكن شتان بين عُتبَة وعَتَبَة!” على حد قوله.
وایضا اكد رئيس كتلة بدر النيابية, حسن شاكر عودة, اليوم ان” رسالة عبد المهدي واضحة إلى الكتل السياسية”, وعليها أن تدعمه من اجل إكمال كابينته الحكومية”، مضیفا ان” جلسة البرلمان سبقتها مشاورات بين الكتل السياسية حول ملف إكمال التشكيلة الوزارية”, مبينا, انه” في ضوء تلك المشاورات فإنها اتفقت على تقوية حكومة عبد المهدي وتدعم برنامجه وليس العكس”.
النهایة