السبت, مارس 30, 2024

آخر الأخبار

وصية الإمام علي قبل استشهاده.. كنز أخلاقي عظيم ومبادئ تربوية لجميع البشر

شفقنا العراق ــ ترك أمير المؤمنين الإمام علي بن...

خاص شفقنا؛ جموع الزائرين تحيي ليلة جرح أمير المؤمنين في كربلاء المقدسة

خاص شفقنا العراق ــ أحيت جموع غفيرة من الزائرين...

العتبة العبّاسيّة تختتم مسابقة جائزة العميد الدوليّة لتلاوة القرآن الكريم

شفقنا العراق ـ اختتمت العتبة العبّاسيّة المقدسة مسابقة جائزة العميد...

طقس العراق..ارتفاع في درجات الحرارة

شفقنا العراق ـ فيما أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم...

العتبة العباسية تتشح بالسواد استعدادًا لإحياء ذكرى شهادة أمير المؤمنين

شفقنا العراق ـ نشرت ملاكات قسم رعاية الصحن الشريف...

أنذرت بموجات حارة في أنحاء العالم.. التغيرات المناخية خطر يداهم الجميع

شفقنا العراق ـ التغيرات المناخية في السنوات الأخيرة ينتج...

وضع عوامة صديقة للبيئة في مدخل خور الخفكة

شفقنا العراق- وضعت ملاكات التنوير البحري في الشركة العامة...

نصرة لفلسطين ..مظاهرات حاشدة في العراق والأردن واليمن

شفقنا العراق - خرجت الجمعة، تظاهرات في العراق والأردن...

من وحي نهج البلاغة.. الحث على العمل الصالح

شفقنا العراق ــ تدور خطبة ٧٦ من نهج البلاغة...

طريق التنمية.. رؤية مستقبلية اقتصادية واعدة للعراق

شفققنا العراق-يعد مشروع طريق التنمية من أهم مشاريع الربط...

تحديد موعد سحب قرعة دور الثمانية من بطولة الكأس

شفقنا العراق ــ كشفت لجنة المسابقات في الاتحاد العراقي...

بعد حادثة دهس في الديوانية.. وزير التربية يوجه بإحصاء المدارس المحاذية للطرق السريعة

شفقنا العراق- وجه وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري، الجمعة،...

القبض على مطلوبين ومصادرة كيلو غرام من المخدرات

شفقنا العراق- ألقت مفارز الشرطة القبض على مطلوبين ومخالفين...

توزيع مساعدات غذائية وعينية إلى العوائل النازحة والمتعففة

شفقنا العراق - بادرت وزارة التجارة بتوزيع 2500 سلة...

الشهر الفضيل.. فرصة للتغيير الأخلاقي وتهذيب النفس

شفقنا العراق- يعد شهر رمضان المبارك فرصة للتغيير الأخلاقي...

العتبة العباسية تقيم دورة تخصصية بمادة علوم القرآن الكريم

شفقنا العراق-فیما أقامت دورة تخصّصية في مادة علوم القرآن...

ما معنى قول أمير المؤمنين : “أنا قَسِيمُ النَّارِ”؟

شفقنا العراق ـ وردت أحاديث كثيرة وروايات عن الأئمة...

لفك الاختناقات المرورية.. استعدادات لفتح طريق سدة الناظمية في منطقة الجادرية

شفقنا العراق ـ في ظل السعي المتواصل لفك الاختناقات...

في اليوم 175.. الحرب على غزة تحصد المزيد من الضحايا

شفقنا العراق .. تتواصل الحرب على قطاع غزة لليوم...

أغرب طريقة لتهريب المخدرات ..الأمن الوطني يطيح بشبكة في البصرة

شفقنا العراق ـ في إطار المساعي لمكافحة المخدرات وكشف...

العتبة العلوية تستنفر كوادرها تحضيرًا لذكرى استشهاد أمير المؤمنين

شفقنا العراق ـ مع حلول ذكرى استشهاد أمير المؤمنين...

النزاهة تضبط هدرًا للمال العام في زراعة ذي قار

شفقنا العراق ـ في إطار عملياتها لمكافحة الفساد كشفت...

خبراء ومتخصصون: “التوعية السبيل الوحيد للحد من ظاهرة هدر الطعام في العراق”

شفقنا العراق-استبعد خبراء ومتخصصون مكافحة ظاهرة هدر الطعام في...

مختصون: “رفع أسعار البنزين سيكون له تبعات سلبية على الوضع المعيشي”

شفقنا العراق ــ رأى مختصون أن رفع أسعار البنزين...

الخضر سيد الماء.. أربعون مقاماً في العراق وارتباط راسخ بسرديات الناس

شفقنا العراق-أربعون مقاماً أو أكثر، صاحب هذه المقامات في...

الانتفاضة والمرجعية وسلطة الاحزاب اليوم

شفقنا العراق-الحديث عن الانتفاضة وقبلها الازمات التي مرت بالمرجعية في زمن طاغية العراق جعلت من البعض يقرا المشهد ويطرح رايه بما يجب ان تكون عليه المرجعية، ولان الحديث يطول فالمقال لا يكفي للمطلوب ولكنني توقفت عند مقالة اشار لها عادل رؤوف في كتابه (العمل الاسلامي في العراق بين المرجعية والحزبية) وقد تضمن الكتاب عدة اطاريح البعض منها مرفوض والبعض الاخر منطقي ولكنني اقف عند الصفحة 451 وفي هامشها الاول يقول ” لقد حز في نفسي (كاتب المقال اسمه في اخر المقال)  وفي نفوس الكثير من العراقيين والمسلمين والغيورين سكوت المرجعية العليا في النجف عند اعدام السيد محمد باقر الصدر ومجموعة من وكلائه واتباعه من شباب الحركة الاسلامية العراقية المظلومة وسكوتها عن تهجير مئات الالاف من شيعة العراق في اتعس الظروف ومصادرة ممتلكاتهم ووثائقهم وسكوتها عن جريمة الاعتداء الصدامي على الجارة ايران.

ارجو ان لا يستغفلنا البعض فيقول ان قلوب المرجعية العليا ودعواتها كانت معنا والمقصود بالسكوت هو عدم اعلان واعلام الراي العام الشيعي العراقي والاسلامي بالموقف المبدئي الواضح للمرجعية بالدرجة التي تتناسب مع مقام المرجعية ومع سعة قاعدتها الشعبية ومسؤوليتها الشرعية..(اكرم الحكيم، البديل الاسلامي، العدد (71)، 5/12/1991.

بالرغم من قصر نظر كاتب هذه المقالة الا ان الجواب يصبح واضح وجلي بما هو حال العراق اليوم الذي حكمته تلك الاحزاب (المناضلة) التي اشار لها الكاتب، ففي الوقت التي كانت كل مساراتهم في زمن طاغية العراق فيها ثغرات اضافة الى ان الانتفاضة التي كان وراء فشلها حزب اسلامي تطرق له مختار الاسدي في كتابه الصندوق الاسود وكذلك عادل رؤوف في كتابه هذا،  اضف الى ما حدثني به الدكتور نزار حيدر عن تلك الحقبة وساعات اعلان الانتفاضة، لذا  فحري بالاخ الكاتب ان يتطرق الى هذه الاحزاب التي يراها ثائرة ومناضلة من اجل الاسلام.

بالامس كانوا يجاهدون من اجل العدالة ونشر الدعوة الاسلامية، اليوم اصبحت كل مقدرات العراق بيدهم اين تلك المبادئ التي تحدثوا عنها ؟ فكان هذا الواقع قراه بدقة السيد ابي القاسم الخوئي قدس سره وبالفعل ذكر الكاتب عادل ان للمرجعية رؤية تختلف عن رؤيتنا بما لها من ابعاد فقهية واجتماعية وحتى سياسية، وهذا هو الحق، وعن الذين سفروا بالامس وصودرت اموالهم، هل تعلم ماهي استحقاقاتهم اليوم من خيرات العراق فالاملاك عادت مضاعفة والتهجير اصبح وظيفة  وتقاعد والسياحة في ايران اصبحت استحقاق شهري يتقاضاه الجميع وبارقام فاحشة دون النظر الى ما يجري في العراق من ماساة، فان كانت الاحزاب في زمن الطاغية تنادي بالدعوة الاسلامية وبالسر خوفا من الاعدام، اليوم المجال مفتوح لكم ومعها السلطة وابار النفط، اين تلك الدعوات التي كنتم تتحدثون عنها ؟

واما الموقف من ايران فان ايران اصلا تبحث عن مصالحها وهي التي كان لها دور في مسار الانتفاضة الشعبانية اسال من كان في ايران في تلك الحقبة، اضف الى ذلك لايران مواقف ايجابية مع العراق بعد السقوط فهل تعلم ان بعض الشيعة قالوا ايران بره بره، وعليه يبقى الموقف ضبابي من حيث الموقف الايراني من العراق وموقف شيعة العراق من ايران.

واخيرا يتحدث الحكيم الحكيم عن قاعدة المرجعية ومكانتها ومسؤوليتها الشرعية، عجبا اذا كنت تعلم ذلك فهل يصح ان تملي عليها، كيف تتخذ موفقا مما جرى؟، اليست تلك الجماهير التي هتفت عن تشييع جنازة السيد محسن الحكيم ثم رميت في الشارع وهرب الجميع ؟

امنية لكل العراقيين ان يعود للحياة السيد محمد باقر الصدر حتى يرى الاحزاب التي تنادي باسمه وترفع رسمه كيف هو وضعها ؟

السيد السيستاني هو نفسه السيد الخوئي في قيادة الحوزة في اغلب الاراء واليوم تلك الاحزاب التي كنت تطالب يا جناب السيد اكرم الحكيم  مرجعية السيد الخوئي الوقوف معها مع سطوة طاغية العراق اليوم السلطة لها ووقف معها السيد السيستاني بكل جهده وجهوده على الصعيد السياسي والامني الداخلي والخارجي وحقق مواقف عجزت من تحقيقها تلك الاحزاب فهل التزمت بما بنصائح السيد السيستاني ؟، فبعد خمسة عشرة سنة ماذا حققت الاحزاب الاسلامية للعراقيين من تلك الدعوة والعدالة التي كانوا ينادون بها ايام الطاغية ؟

واخيرا اقول للاستاذ عادل رؤوف كانت لك قراءات في كتابك هذا قبل سقوط الطاغية، اقترح عليك اعادة كتابة هذا الكتاب، واعادة قراءاتك عن الاحزاب الاسلامية بعدما تمكنت من السلطة، فستجد كثيرا مما كتبت بخلاف ما يجري اليوم .

سامي جواد كاظم

————————-

المقالات المنشورة بأسماء أصحابها تعبر عن وجهة نظرهم ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع

————————-

مقالات ذات صلة